الشيعة: الفرق بين النسختين

{{مفصلة|شيعة إثنا عشرية}}

 

 

وتعتبر الطائفة الإثنا عشرية أكبر الطوائف الشيعية من حيث عدد السكان، حيث تُقدر نسبتها بحوالي 85% من الشيعة<ref>الموسوعة المسيحية العالمية لدايفد باريت ص5</ref>، وتحتوي [[إيران]] و[[العراق]] و[[أذربيجان]] على أكثر من ثلثي عدد الشيعة الإثنا عشرية، ويرى بعض السنة أن ذلك يعود لفترة الحكم [[صفويون|الصفوي]] (1501 م – 1736 م)، حيث كانت إيران سنية المذهب طوال أكثر من ألف عام <ref>"حيث إنّ التشيّع هو المذهب الساحق في إيران من أوائل القرن العاشر (905) إلى يومنا هذا انّ الدولة الصفوية أشاعت التشيّع في إيران". كتاب الملل والنحل / ج 6 / ص 620 / للشيخ الشيعي السّبحاني</ref> ولم يكن فيها سوى أربع مدن شيعية وهي آوه و[[قاشان]] وسبزوان و[[قم]]، وعقب وصول [[إسماعيل الصفوي]] للسلطة في [[إيران]] أعلن فرض المذهب الشيعي الإثنا عشري مذهباً رسمياً للدولة، « بالرغم من وصول الشيعة للسلطة عبر التاريخ الإسلامي (أي كالقرامطة والعبيديون والبوهيون)، حتى القرن السادس عشر ميلادية 1501 م ووصول الحكم الصفوي للسلطة وفرضه للمذهب الشيعي الإثنا عشري على مستوى الإمبراطورية، مما أدى إلى تحول الشعوب في بلاد {{المقصود|الفرس|الفرس}} وأذربيجان وبعض الترك ليصبحوا من أتباع الطائفة الشيعية الإثنا عشرية <ref>Despite occasional Shīite rulers, the Shīites remained almost everywhere an Islāmic minority until the start of the 16th century, when the Iranian safavid dynasty made it the sole legal faith of their empire, which then embraced the Persians of Iran, the Turks of Azerbaijan, and many of the Arabs of Iraq proper. These peoples have since been overwhelmingly Ithnā Asharīyah and have given that sect a vigorous life. مقالة الشيعة في الموسوعة البريطانية</ref>».