جهمية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 29:
* رد [[أهل السنة و الجماعة|أهل السنة]] على نفيهم [[صفات إلهية|صفات الله]] الأزلية، و تأويلهم للصفات التي تشعر بالتشبيه، فقالوا: بأنه يجب الإيمان بما جاء في القرآن و السنة و ما كان عليه الصحابة و من بعدهم من الإيمان بالصفات على الحقيقة من غير تحريف و لا تكييف و لا تمثيل و لا تشبيه .
* رد [[أهل السنة و الجماعة|أهل السنة]] على قولهم بأن ( الإيمان لا تضر معه معصية ) فيما يعرف بقاعدة '''الإيمان يزيد و ينقص'''، فقالوا: بأن الإيمان يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية.
* رد [[أهل السنة و الجماعة|أهل السنة]] على قولهم بأن ( الله موجود في الأمكنة كلها )، بأن هذه المسألة من المسائل التي لم يتم الاتفاق عليها فقد اختلف فيها المسلمون ولا سيما بين أهل السنة وبين أهل الحديث ، فيقول أهل السنة بأن الله لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان وهو على ما كان عليه قبل خلق الزمان والمكان وهو قول الأشاعرة والماترودية وهم عموم أهل السنة ويشكلون نسبة 95% والإباضية والشيعة ، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى : (أينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم) سورة البقرة ، وقول ابراهيم عليه السلام في قوله تعالى : (إني ذاهب إلى ربي) وغيرها من القرآن والسنة ، وأما أهل الحديث فهم يرون بأن الله في السماء جالس على عرشه مستقر عليه ويستدلون بقوله تعالى : (ءامنتم من في السماء) سورة الملك ، وقوله تعالى : (الرحمن على العرش استوى) .
* رد [[أهل السنة و الجماعة|أهل السنة]] على قولهم بأن ( الله موجود في الأمكنة كلها )، بأنه ثبت في القرآن و السنة أن الله فوق السماء و استدلوا بقول الله تعالى ( الرحمن على العرش استوى ) و قوله ( و هو القاهر فوق عباده ) و قوله ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الارض ) و قول النبي صلى الله عليه و سلم للجارية ( أين الله ؟) فقالت في السماء فقال ( من أنا ؟) فقالت أنت رسول الله فقال (أعتقها فإنها مؤمنة )
* و أما قولهم بفناء الجنة و النار، فقد اعتُبر مخالفاً لصريح [[القرآن]] و [[حديث|الأحاديث]].