أغسطس قيصر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏ميراثه: تصحيح ترجمة عبارة "put in order" وما يتعلق بها
وسم: تعديل مصدر 2017
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 302:
{{معلومات أكثر|الإنتخابات في الجمهورية الرومانية}}
 
بعد معركة أكتيوم وهزيمة أنطونيوس وكليوباترا، كان أوكتافيان في وضع يسمح له بحكم الجمهورية برمتها تحت [[عهد الزعامة|زعامة]] غير رسمية<ref name="ccaa 34 35">Gruen (2005), 34–35.</ref> ـــــ ولكن كان عليه تحقيق ذلك من خلال مكاسب القوة الإضافية. لقد فعل ذلك بمغازلةبالتملّق مجلسلمجلس الشيوخ والشعب مع الحفاظ على التقاليد الجمهورية في روما، حيث بدا أنه لا يطمح إلى الديكتاتورية أو الملكية.<ref name="ccaa 24 25">CCAA, 24–25.</ref><ref name="ccaa 38 39">Gruen (2005), 38–39.</ref> في خلال تقدمه إلى روما، تم انتخاب أوكتافيان و[[ماركوس فيبسانيوس أغريبا|ماركوس أغريبا]] [[قنصل (روما القديمة)|كقنصلين]] مزدوجين من قبل مجلس الشيوخ.<ref name = "eck 45" />
 
لقد تركت سنوات الحرب الأهلية روما في حالة انفلات أمني، لكن الجمهورية لم تكن مستعدة لقبول سيطرة أوكتافيان كطاغية. في الوقت نفسه، لم يكن باستطاعباستطاعة أوكتافيان ببساطة التخلي عن سلطته من دون المخاطرة بحروب أهلية أخرى بين الجنرالات الرومان،الرومانيين، وحتى لو لم يكن يريد أي منصب سلطة على الإطلاق، فقد طالباقتضى موقفه بأنأن ينظريهتمّ إلى رفاهيةبرفاهية مدينة روما. و[[مقاطعة رومانية|المقاطعات الرومانية]]. كانت أهداف أوكتافيان من هذه الوقفة هي إعادة روما إلى حالة من الاستقرار، والشرعية التقليدية، والتحضر من خلال رفع الضغط السياسي المفروض على المحاكم لضمان الانتخابات الحرة - اسماًاسميّاً على الأقل.<ref name="eck 44 45">Eck (2003), 44–45.</ref>
 
=== التسوية الأولى ===
سطر 312:
في عام 27 ق.م، قدم أوكتافيان عرضًا بإعادة السلطة الكاملة إلى مجلس الشيوخ الروماني والتخلي عن سيطرته على المقاطعات الرومانية وجيوشها.<ref name="eck 45" /> لكن تحت قيادته، كان لمجلس الشيوخ سلطة ضئيلة في الشروع في التشريع من خلال تقديم [[مشروع قانون|مشاريع قوانين]] لمناقشتها في مجلس الشيوخ.<ref name="eck 45">Eck (2003), 45.</ref> لم يعد أوكتافيان يتحكم مباشرة في المحافظات وجيوشها، لكنه احتفظ بولاء الجنود العاملين والمحاربين القدماء على حد سواء.<ref name="eck 45" /> كانت مهن العديد من العملاء والأتباع تعتمد على [[الرعاية السياسية|رعايته]]، حيث كانت قوته المالية لا مثيل لها في الجمهورية الرومانية.<ref name="eck 45" /> يقول المؤرخ {{وصلة إنترويكي|فيرنر إيك|Werner Eck}}:
 
{{اقتباس|استمد مجموع قوته أولاً من صلاحيات السلطة المختلفة التي فوضها له مجلس الشيوخ والشعب، وثانياً من ثروته الخاصة الضخمة، وثالثاً من العديدبالعديد من العلاقات بينعلاقات [[زبائنية|الراعي والمتلقيبتابعه]] والذيالتي أنشأئها مع عدة أفراد ومجموعات في جميع أنحاء الإمبراطورية. شكلفتشكّلَ كلبكل منهم مجتمعةذلك أساس [سُلْطتِهِ التي سُمّيت] ''الأوكتوريتاس '' (والتي تعنيومعناها السلطة)،السلطة، والتي أكد هو نفسه أنها أساس تصرفاته السياسية.<ref name="eck 113">Eck (2003), 113.</ref>}}
 
إلى حد كبير، كان الجمهور على بينة من الموارد المالية الهائلة التي يتحكم بها أوكتافيان. فشل في تشجيع عدد كافٍ من أعضاء مجلس الشيوخ لتمويل بناء وصيانة شبكات الطرق في إيطاليا في عام 20 ق.م، لكنه اضطلع بمسؤوليتها المباشرة.<ref name="eck 80">Eck (2003), 80.</ref> تم كتابة هذا العمل على العملة الرومانية التي صدرت في 16 ق.م، وذلك بعد أن تبرع بكميات هائلة من المال إلى {{وصلة إنترويكي|أيريويم|Aerarium|نص=الأيريويم}} (والتي تعني الخزانة العامة).<ref name="eck 80" />
 
ومع ذلك، وفقاً لـ هاورد هايز سكولارد، استندت سلطة اوكتافيان على ممارسة "القوةسلطة العسكريةعسكرية السائدةمهيمنة و... كانت القوة القصوىهي لسلطتهالرادع هيالجوهري القوة،في علىحكمه، الرغمولكن منكان أنكثيرٌ الكثير كانمن حقيقةالحقيقة متخفيةمستورًا".<ref name = "Scullard_p211">Scullard (1982), 211.</ref>
 
اقترح مجلس الشيوخ على أوكتافيان، المنتصر في الحروب الأهلية في روما، أن يتولى مرة أخرى قيادة المقاطعات. كان اقتراح مجلس الشيوخ تصديقًا على سلطة أوكتافيان خارج الدستور. من خلال مجلس الشيوخ، كان أوكتافيان قادرا على الاستمرارإبقاء في ظلملامح [[دستور الإمبراطورية الرومانية|دستور]] لا يزال يعمل. وبسببوبينما التناقض،كان فقديتظاهر بالتردد، وافق أغسطس على مسؤولية لمدة عشر سنوات في الإشراف على المقاطعاتمقاطعات التيكانت تعتبر في اعتبرتحالة فوضويةفوضى.<ref name="eck 46">Eck (2003), 46.</ref><ref>Scullard (1982), 210.</ref>
 
المقاطعات التي تم التنازل له عنها خلال تلك السنوات العشر كانت تتألف من الكثير من العالم الروماني المحتل، بما في ذلك كل من هيسبانيا والغال، و[[سوريا (ولاية رومانية)|سوريا]]، و[[قيليقية]]، و[[قبرص]]، و[[مصر (مقاطعة رومانية)|مصر]].<ref name="eck 46" /><ref name="ccaa 34">Gruen (2005), 34.</ref> علاوة على ذلك، أعطت قيادة هذه المقاطعات أوكتافيان سيطرة على غالبية الكتائب الرومانية.<ref name="ccaa 34" /><ref name="eck 47">Eck (2003), 47.</ref>