معدن العرفان: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
|||
سطر 77:
معدن العرفان،واسمها الكامل '''معدن العرفان ونبعة الإيمان وثمرة الحسن والإحسان وإكسير تيسير سيادة وسعادة الإنسان''' وتختصر إلى '''المعدن'''؛ وكانت تسمى في السابق بالطنطان. هي عاصمة بلدية معدن العرفان بمقاطعة [[أوجفت]] في [[ولاية أدرار (موريتانيا)|ولاية آدرار]].
== النشأة على يد محمد محمود بن يغل الملقب "امبيريك" ==
تعود البدايات الأولى للسكن في المنطقة المعروفة بمعدن العرفان "الطنطان" لأزيد من قرنين من الزمن حيث نزل بها محمد محمود بن محمد بن أحمد بن معزوز بن عمر بن يغل الملقب "امبيريك" وأحياها بتهيئة الأرض للزراعة وغرس النخيل وإقامة العمران.
يعتبر وادي الطنطان منطقة عبور تربط شمال البلاد بجنوبها وممر شبه وحيد للقوافل التجارية والمسافرين وأصحاب المواشي وغيرهم، وقد عمل محمد محمود بن يغل رحمه الله تعالى على تأمين القوافل عبر تلك المنطقة، فالبلاد كانت تعيش في تلك الفترة ما يعرف بعهد السيبة وهي حقبة زمنية تلت وصول القبائل الحسانية إلى موريتانيا، ضعفت خلالها الإمارات عن ضبط الأمن، الشيء الذي أدى إلى إنتشار قطاع الطرق وممتهني السلب والنهب، وقد أستطاع أن يشكل منطقة عبور آمنة في المنطقة الممتدة عبر المربع من أوجفت شمالا إلى وكشض جنوبا ومن ماكك شرقا حيث منبع الماء الدائم الوحيد في المنطقة إلى كثبان لكلويه غربا، وكان يتخذ من المنطقة الجبلية المعروفة حاليا بكهف "أمبيربك" مركزا استراتجيا لمراقبة أي خطر يمكن أن يهدده وملكه وسكان المنطقة، وهو الكهف المنتصب في شموخ فوق الطنطان، وعليه بقايا من كتابات كتبها رحمة الله عليه. بعد أن استقر "امبيريك" وأبناؤه في المنطقة واكتشاف مدى صلاحيتها للسكن وللزراعة بدأ الناس التوافد عليها فنزلت بجوارهم عدة عائلات نذكر منها أهل الحمد من أبناء محمد فاضل بن شمس الدين، وأهل محم.
كان الطنطان وجهت الناس في فترات الزراعة الموسمية، وقد أشتهر بالزراعة المروية المعروفة بزراعة "أشيلال" مع وجود مساحات واسعة للزراعة المطرية وواحات نخيل كثيرة عرفت بكثافتها وجودة تمرها.
وفي بداية الربع الأخير من القرن العشرين وبالتحديد في العام 1975 نزل في الواد المسمى الطنطام الشيخ محمد الأمين ابن سيدنا، واتخذها مستقر له ولدعوته، وبدأ اتباعه التوافد على المكان وازدهرت المنطقة وتحولت من مجرد قرية صغيرة يسكنها قلة من الناس إلى مدينة تعج بالحياة والنشاط. ▼
بعد وفاة محمد محمود بن يغل في النصف الأخير من القرن التاسع عشر واصل أبناؤه محمد عبد الله الملقب "أجاه" وسيد الملقب "الدهاه" إعمار الأرض من بعده، وكانت أول معالم العمران الحجري التي أقامها محمد سالم بن أجاه بن يغل والموجودة آثارها في الطنطان قائمة حتى الآن في أرض العائلة.
وقد اختار لها في العام 1988 اسم معدن العرفان وهو الإسم الذي تم اعتماده بصفة رسمية.▼
▲
في الوقت الحالي تتوفر شبكة موريتل للاتصالات الجيل الثاني فقط في البلدية.▼
كما أن الطريق الوطني أطار - تجكجة يمر من منطقة تبعد 12 كلم من عاصمة البلدية.▼
▲كما أن الطريق الوطني أطار - تجكجة يمر من منطقة تبعد 12 كلم من عاصمة البلدية تسمى "كارت أعمر".
== السكان ==
|