وادي السير: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
صالح (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 188.247.72.24 إلى نسخة 30318361 من JarBot.: خلافية غير مسندة
سطر 68:
تبلغ المساحة الإجمالية للمنطقة (39 كم<sup>2</sup>) وتتكون من بلدة وادي السير القديمة وعراق الأمير والبصة والذراع وأبو السوس والبحاث والدربيات والبيادر والصويفية ومربعة موسى والجندويل وحانوطيا وحوض أم السماق الشمالي وحوض أم السماق الجنوبي والصناعة وغيرها.
 
يبلغ عدد سكان المنطقة حوالي (85000) نسمة؛ ومعظم سكان المنطقة الأصليين هم من [[شركس الأردن|الشراكسة]]، وعشيرة ابو سلاّم الملقبة (الغزاوي) وقبيلة [[المحاميد]] [[قبيلة حرب|بني حرب]] المنضمون مع قبيلة [[عباد|عبّاد]] (العبادي) وهم أقدم من سكن منطقة وادي السير من القبائل العربية. وقد جاء ذكرهم عندما جاءت الفتوحات الإسلامية إلى بلاد الشام ظهر اسم العبادي في الأردن وكانوا من أهل هذا البلد. وقد شارك الكثير في الفتوحات مع الجيش الإسلامي. ومن العشائر التي سكنت في وادي السير عشائرعباد الفقهاء (السليحات والمهيرات والمغاربة والسكارنه والحساميه) وعشائر المناصير وعشائر الزيود.
وتسكن منطقة ام السماق التابعة لوادي السير عشائر النعيمات البلقاوية وهم (الفرحان والنويران والبزايعة والحمدان والربيع والشتيوي والغانم ) ويعتبر شيخهم المرحوم عواد الفرحان النعيمات من اعلام منطقة وادي السير والذي اسس فيما بعد مجلس قروي ام السماق وفصل ام السماق والاحواض التابعة لها عن بلدية وادي السير وتم انشاء بلدية ام السماق وخلدا وبقي جزءا كبيرا من منطقة ام السماق تابعة لوادي السير حتى يومنا هذا.
قامت العشائر العربية والشركسية بتخطيط موقع البلدة تخطيطاً هندسياً جميلاً، وشرعوا في بناء منازلهم من الحجارة والطين أو من الطوب الطيني لإقامة الجدران إضافة إلى الأخشاب والقصيّب والدفلى للسقوف. وشقوا الطرق واستصلحوا الأراضي الوعرة المجاورة وأصبحت البلدة بفضل جهودهم الدؤوبة محاطة بحقول القمح والشعير والقطاني الممتدة لمسافات طويلة، وأنشأوا الحدائق المنزلية الغنية بالكروم والأشجار وأنشأوا البساتين الغنية بالأشجار والمزروعات الأخرى في المناطق الملا صقة للبلدة. وخصّصوا لعملياتهم الزراعية الحقلية منطقة خاصة أسموها بالبيادر حيث كانت تجمع المحاصيل على شكل أكوام كبيرة من محاصيل القمح والشعير والحمص والعدس والجلبّان داخل سبلاتها وأغلفتها الجافة. ثم تتم عمليات درسها باستخدام ألواح الدراس الخشبية ذات الحجارة الصوانية المثبثة في اسفلها، ثم تتم عمليات التذرية للحبوب بغرض فصل الحبوب بواسطة الهواء عن القش المطحون الخشن المسمى بالقصول والقش المطحون الناعم المعروف بالتبن. هذا وقد أصبحت منطقة البيادر هذه مع تراجع العمليات الزراعية والتطور الحضاري والتزايد السكاني، منطقة جذب سكانية بحيث أصبح عدد سكانها أكثر من سكان البلدة الأصلية.