المزينة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
تعديل |
||
سطر 49:
}}
'''المزينة''' بلدة ومصيف تقع في منطقة [[وادي النصارى]]، تتبع
[[File:سد المزينة 2.jpg|thumb|صورة لسد المزينة أحد أهم المشاريع المائية في المنطقة]]
== الموقع جغرافيًا ==
تتوضع بلدة المزينة عند مدخل وادي النصارى غرب [[محافظة حمص]]. تقع عند سفح [[جبل]] يطلُّ على سهل البقيعة الخصيب وتقترب ببضع كيلومترات من [[قلعة الحصن (حمص)|قلعة الحصن]] و[[دير مارجرجس (الحميراء)|دير مارجرجس]]، كما تحوي عددًا من المنشآت مثل "[[جامعة الحواش الخاصة]]"، وكنيسة أثرية تدعى "كنيسة الشحارة".
تشتهر بسدها الحديث الإنشاء فقد أنشأ عام 2003م، سعته 19 مليون متر مكعب من الماء ويعرف باسم '''سد المزينة''' ويعد بحيرة سياحية جميلة. ترتفع '''المزينة''' عن سطح البحر حوالي 450 م وبهذا تعتبر من القرى التي تمتاز بطقس معتدل شتاء وبارد صيفًا ففيها موسم سياحي بامتياز.
تقع قرية المزينّة في نهاية [[جبال الساحل السوري|الجبال السّاحليّة السّورية الغربيّة]] في [[منطقة تلكلخ]] وإلى الشّمال الغربيّ من مدينة [[حمص]] بحوالي 55 كم، وإلى الشرق من [[قلعة الحصن (حمص)|قلعة الحصن الأثرية]] و[[دير مارجرجس (الحميراء)|دير القدّيس جاورجيوس]]. وتقترب من وادي ''نهر راويل'' الذي يعود اسمه إلى ''وادي (خيمارو)'' في العهد اليونانيّ. وتنتشر أبنيتها الآن على ثلاث تلال صغيرة وتمتدّ نحو السّهل جنوبًا وغربًا، وكانت في الخمسينيّات من القرن الماضي مبنيّة من الحجارة البازلتيّة السّوداء، عدد سكانها حاليًا 4000 نسمة تقريبًا.
==
'''المزينة''' بلدة ومنتجع سياحي بأمتياز وإذا قصدها السياح والزائرون الآن يرونها بمنتزهاتها وبمقاصفها وحدائقها ومسابحها تفتح ذراعيها المخضرّين جنوبا ًلسهل البقيعة الممرع الخصيب مرحّبةً بقاصديها الكرام ومطلّة ًعلى [[جبال]] عكّار الشّامخة. ويحصرها من الشّرق والغرب وأديان مسيلان مائيّان يشكلان عند التقائهما
وتهبّ من الهضاب الشماليّة نسمات عذبة الهواء تشرح الصّدور في أيام الصيف.
كثيرة هي المعالم التي تستحق الزيارة مثل الطبيعة الساحرة و[[الغابات]] و[[قلعة]] كنعان والسد والبحيرة بمنتزهاتها والكنيسة التاريخية.
== حارات المزينة ==
* الحارة الشمالية(الضهر)
== التعليم في المزينة ==
توصف '''المزينة''' بأنها بلدة العلم والثقافة وفيها مدرستان حكوميتان ابتدائية وثانوية وفيها مدرسة خاصة تدعى [مدرسة المزينة الخاصة
يوجد في اراضي المزينة [جامعة الحواش الخاصة للصيدلة والتجميل.
فبلدة المزينّة رائدة في التعلم في منطقة [[وادي النصارى]] خاصّةً، و[[سورية]] عامّةًً فمنذ عهد الانتداب الفرنسيّ في الثلاثينيّات من القرن الماضي أنشأ فيها الأرشمندريت كيرلـُّس بنّا المتعمّق في العلوم الدّينية والدّنيويّة والثّقافة الفرنسيّة مدرسةً عريقة في العلوم كافةً والمعرفة الأدبيّة واللاهوتيّة. وفي العهد الوطنيّ
== الهجرة في المزينة ==
السطر 93 ⟵ 92:
'''الكنيسة العجائبية المقدسة'''
في المزينّة كنيسة تاريخية قديمة هي [[كنيسة]] سيّدة البشارة (الشّحّارة) العجائبية الأثرّية، وسّميت (الشّحّارة) نسبةَ إلى قرية اسمها الشّحّارة تقع الكنيسة القديمة في وسطها(وهذا ما تؤكده الكتابة الموجودة على اللوحة الصينية الفضية العائدة لعام 1814) وهي قريبة من المزينّة التّي بنيت على الهضبة. وقد اندثرت هذه القرية ولم يبق من آثارها سوى هذه الكنيسة، وطاحون الشحارة، وبعض آثار البيوت والمقابر المتعددة حول القرية المندثرة وهذه الكنيسة المقّدسة لا تشتهر على صعيد وادي النّصارى فحسب بل على صعيد المؤمنين في الوطن والمهجر الّذين يتبركون بها وبقدسيتها والّذين يأتون قاصدين زيارتها من أماكن بعيدة، وذلك لكثرة عجائبها عبر التّاريخ. فهي ملاذ المؤمنين في كل زمان ومكان.وتعيّد الكنيسة في عيد البشارة في 25 آذار، وعيد رقاد السّيدة العذراء في 15 آب وفي هذه الكنيسة المبنيّة من حجارة المنطقة البازلتّية السّوداء بعض الأواني المقّدسة ترجع إلى عام 1814، وبعض الأيقونات وترجع إلى عام1861، وأمّا بقايا الأيقونسطاس الخشبيّ المحفور
وفي العامين 2004-2005 تمَّ ترميم الكنيسة القديمة من الدّاخل ومن الخارج بهمة الاب بطرس حزوري الموقر {{بحاجة لمصدر}} و جهود المؤمنين، وإذا تأملت في البناء فتراه يأخذ
ولم يعرف حتى اليوم زمن تشييد الكنيسة، ويرجّح أنّها كانت موجودة في زمن الملك الظّاهر بيبرس، حيث تروي الأحاديث الّتي سُطّرت في أذهان الأجداد والآباءوالأبناء عن صمودها في وجه المعتدين الّذين صمّموا على تخريبها، فقد كانت تتحوّلأمام أنظارهم إلى عليقة ملتهبة فتعمي قلوبهم وأبصارهم. ويعتقد أن هذا الحدث قديم قدتمّ في أواخر القرن الثالث عشر الميلاديّ والحقيقة أنه لا يعرف بدقّة زمن بنائها، أهو أقدم من هذا التاريخ أم لا.
وفي العشرينيّات من القرن العشرين وما تلاها حَدَثَ فيها الكثير من العجائب والأحداث الموثّقة على مرأىً من شهود عيان كظهور النّور من الكنيسة، وحمايتها لأبناء القرية المهدّدين بالغزو والمضايقات والأسفار، والكثير من الأمور والأحداث العجائبية المدونة في نشرة البطريركية 1956، وبعد ذلك في حرب 67 سمعت فيها صلوات وأصوات ملائكية لم يتبين مصدرها بعد ذلك عجائب وغرائب في تاريخ هذة الكنيسة المقدسة.
في السبعينّيات من القرن الماضي ازداد سكان القرية
و
{{منطقة تلكلخ}}
|