الانفجار العظيم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:استبدال صُورة مُعرَّبة بِالأصليَّة
a better svg
وسم: تعديلات المحتوى المختار
سطر 134:
 
في سنة 1964 م، اكتشف [[آرنو بينزياس]] و[[روبرت ويلسون]] مصادفة الخلفية الإشعاعية للكون، التي هي إشارة أحادية في حزمة {{ال|موجات|صغرية}}.<ref name="penzias"/> قدم اكتشافهما تأكيدًا للتنبؤات بوجود خلفية إشعاعية للكون، وقد وُجد أن الإشعاع ثابت ومعظمه متسق مع طيف {{ال|جسم|أسود}} في كل الاتجاهات، وأن هذا الطيف انزاح انزياحًا أحمرًا من تمدد الكون، ويتوافق في الوقت الحاضر مع ما يقرب من 2.725&nbsp;كلفن. مما أعطى دليل إضافي يعطي أفضلية لنموذج الانفجار العظيم، ومُنح بينزياس وويلسون [[جائزة نوبل في الفيزياء|جائزة نوبل]] سنة 1978 م.
[[ملف:Cmbr-ar.svg|lang=ar|تصغير|يسار|طيف الخلفية الإشعاعية للكون مُقاسًا بجهاز FIRAS في [[مستكشف الخلفية الكونية]]، والذي يُعد أكثر طيف لجسم أسود مُقاسًا بدقة في الطبيعة.<ref name="dpf99">{{Cite conference|last=White|first=M.|year=1999|title=Anisotropies in the CMB|booktitle=Proceedings of the Los Angeles Meeting, DPF 99|publisher=[[جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس|UCLA]]|arxiv=astro-ph/9903232|bibcode=1999dpf..conf.....W|ref=harv}}</ref>]]
 
تكوّن السطح المبعثر الأخير المصاحب للخلفية الإشعاعية للكون بعد فترة وجيزة من [[إعادة الاندماج (علم الكون)|حقبة إعادة الاندماج]]، التي أصبح فيها الهيدروجين مستقرًا. قبل ذلك، كان الكون يتألف من بحر من بلازما فوتونية-باريونية كثيفة وساخنة حيث كانت الفوتونات [[تبعثر تومسون|تتشتت]] بسرعة عن الجسيمات المشحونة الحرة. وتبلغ ذروتها عند حوالي {{Val|372|14|u=ألف سنة}}،<ref name="WMAP2003Spergel"/> وأصبح متوسط المسار الحر للفوتون طويلاً بما فيه الكفاية ليصل إلينا اليوم، وأصبح الكون شفافًا.