تقي الدين الشامي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
اضفت بعض المعلومات والتعديلات، انا اكون حفيده ولقب او كنية اسرتنا حاليا ناعورة بسبب بناءه لناعورة في منطقة الشيخ محي الدين في حي الصالحية في ذلك الوقت وما زلنا نحن احفاده الى اليوم نعيش في حي الصالحية الدمشقي، ملاحظة نحن العائلة 56 التي سكنت الصالحية القديمة ان جد تقي الدين الاكبر اتى من احد احياء دمشق الاقدم وسكن الصالحية قبل زمن تقي الدين بما يقرب ال 400 عام ولذلك نحن من اعرق عائلات الحي الى اليوم
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
سطر 41:
|الموقع الرسمي =
}}
'''تقي الدين محمد بن معروف الشامي''' ([[1526]] [[دمشق]]، [[سوريا]]- [[1585]]). كان مصنفاً [[جيش (وحدة عسكرية)|عسكرياً]] [[الدولة العثمانية|عثمانياً]] دمشقياً وهو واحد من [[مسلم|المسلمين]] [[عرب|العرب]] الذين أحاطوا بكل العلوم: كان عالماً، [[علم الفلك|فلكياً]] ومنجماً، مهندساً ومخترعاً، وصانع ساعات الحائط والساعات اليدوية، رياضياً وفيزيائياً، خبيراً زراعياً وجنائنياً، [[طب|طبيباً]] وصيدلياً، حاكماً مسلماً وحافظاً لمواقيت [[صلاة|الصلاة]] في المسجد، فيلسوفاً مسلماً وصاحب [[علم الكلام]]، ومعلم مدرسة. كان مؤلفاً لأكثر من 90 كتاباً في شتى المواضيع المختلفة، والتي تشمل: [[علم الفلك]]، و[[تنجيمية|التنجيم]]، و[[ساعة|صناعة الساعات]]، و[[هندسة|الهندسة]]، و[[رياضيات|الرياضيات]]، و[[ميكانيكا|الميكانيكا]]، و[[بصريات|البصريات]]، و[[فلسفة طبيعية|الفلسفة الطبيعية]]؛ وعلى الرغم من ذلك، فإن 24 كتاباً فقط قد نجت من بين هؤلاء الكتب. حظي بتقدير واسع بسبب شهرة سمعته التي عاصرت علماء عصره في [[الدولة العثمانية]] كأعظم عالم على وجه الأرض.
 
وصفت إحدى كتبه: [[الطرق السامية في الآلات الروحانية]] سنة [[1551]]م، وصفاً لأجزاء الأساية الذي يتكون منها [[توربين بخاري|التوربين البخاري]] و[[محرك بخاري|المحرك البخاري]]، سابقاً بذلك أهم وأشهر اكتشاف [[الطاقة البخارية|للطاقة البخارية]] من قبل [[جيوفاني برانكا]] سنة 1629م.
سطر 47:
 
== سيرة حياته ==
ولد تقي الدين سنة 1521 ميلادية في مدينة [[دمشق]] [[سوريا|بسوريا]]، في حي [[الصالحية (دمشق)|الصالحية]] الدمشقي من اسره شامية عريقة ومن اقدم اسر دمشق وحي الصالحية بشكل خاص، تلقى علومة في دمشق والقاهرة وإسطنبول وأصبح قاضياً، وصاحب كلام إسلامياً، وحافظاً لمواقيت الصلاة في المسجد، ومعلماً في المدرسة لبعض الوقت؛ بينما قام بنشر بعض كتبه العلمية خلال هذا الوقت. وفي سنة 1571م، انتقل إلى مدينة [[إسطنبول]] ليصبح موظفاً فلكياً في بلاط [[السلطان سليم الثاني]]، حاكم [[الدولة العثمانية]].
عندما توفي [[السلطان سليم الثاني]]، وولي على العرش: [[مراد الثالث]]، أقنعه تقي الدين بالتبرع لبناء المرصد الفلكي الجديد على أساس أنه سوف يساعد في وضع التنبؤات التنجيمية الدقيقة. بدأ المشروع سنة 1575 ميلادية، وأكمل بناؤها سنة 1577 ميلادية؛ في نفس الوقت تقريباً لاكتمال بناء مرصد [[أورانيبورغ]] الفلكي للعالم الدنماركي [[تيخو براهي]]. وأصبح هذا المرصد معروفاً باسم مرصد تقي الدين الإسطنبولي، المرصد الفلكي الذي بني لمنافسة مرصد [[أولوغ بيك]] الفلكي في مدينة [[سمرقند]].
في المرصد الفلكي الجديد، عدّل تقي الدين جداول [[زيج|الزيج]] الفلكية القديمة، وعلى وجه التحديد زيج [[ميرزا محمد طارق بن شاه رخ|أولوغ بيك]] السلطاني؛ والذي يصف حركات الشمس والقمر والنجوم والكواكب.