بولس الطرسوسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
سطر 182:
 
=== اللاهوت الحديث ===
في تعليقه "رسالة بولس الرسول إلى الرومان" (خصوصًا في الطبعة الثانية التي تمت إعادة كتابتها تمامًا في عام [[1922]]) قال كارل بارث أن الله الذي ظهر في صليب يسوع يتحدى ويطاحق أي محاولة لتحالف الله مع ثقافات الإنسان، والإنجازات، أو الممتلكات.
 
بالإضافة إلى العديد من الأسئلة حول حقيقة أصول بعض تعاليم بولس والتي تطرحها الشخصيات التاريخية، بعض لاهوتيي العصر الحديث أيضا ذكروا أن تعاليم بولس تختلف بشكل ملحوظ عن تعاليم يسوع كما وردت في الأناجيل.<ref>Maccoby, Hyam, ''The Mythmaker: Paul and the Invention of Christianity'' (Harpercollins, October 1987), p. 14.</ref> باري ويلسون يذكر أن بولس يختلف عن يسوع من حيث أصل رسالته، وتعاليمه وممارساته.<ref>{{مرجع كتاب|first=Barrie A.|last=Wilson|author-link=Barrie Wilson|title=How Jesus Became Christian|publisher=[[St. Martin's Press]]|year=2008|place=New York; Toronto|pages=chapters 9, 10, 12|url=|DOI=|id=|ISBN=}}</ref> بل ذهب البعض إلى القول أنه بسبب هذه الاختلافات الظاهرة في التعاليم، فبولس في الواقع يعتبر "المؤسس الثاني" للمسيحية (ويسوع هو المؤسس الأول).<ref>Dwyer, John C., ''Church History: Twenty Centuries of Catholic Christianity'' (Paulist Press, July 1985 ), p. 27.</ref><ref>[[ويليام وريد]], ''Paul'' (trans. Edward Lummis; London: Philip Green, 1907), p. 179.</ref>