بولس الطرسوسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
سطر 206:
== التحليل الأدبي ==
[[ملف:Saint-Paul.JPG|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Saint-Paul.JPG|تصغير|القديس بولس، بين القرن 6 – أوائل القرن 7 (Musée de Cluny)]]
إدعى الباحث اليهودي البريطاني حايم ماكوبي أن بولس كما هو موصوف في سفر أعمال الرسل ووجهة نظر بولس التي استخلصها من كتاباته هي أشخاص مختلفون جداً. وقد لاحظ بعض الصعوبات في كتابات حياته. بولس كما هو موضح في سفر أعمال الرسل كان أكثر اهتماماً بالتاريخ الواقعي، وأقل في اللاهوت. أفكار مثل التبرير بالإيمان غائبة إلى جانب إشارات الروح، وفقاً لماكوبي. كما أشار إلى أنه لا توجد إشارات إلى [[يوحنا المعمدان]] في [[رسائل بولس]]، على الرغم من أن بولس يذكره عدة مرات في سفر أعمال الرسل.
 
وقد اعترض آخرون على أن لغة الخطب هي لغة لوقا أكثر من اللازم بحيث تعكس كلمات أي شخص آخر. وعلاوة على ذلك، كتب جورج شيلنجتون أن مؤلف كتاب أعمال الرسل قام على الأرجح بإنشاء الخطب، وأنهم يحملون علاماته الأدبية واللاهوتية.<ref>{{cite book|last=Shillington|first=George|title=Introduction to Luke-Acts|year=2007|publisher=T & T Clark|location=London|isbn=0-567-03053-9|page=18}}</ref> في المقابل، كتب هوارد مارشال أن الخطب لم تكن اختراعات للمؤلف بالكامل، وعلى الرغم من أنها قد لا تكون دقيقة من حيث الكلمة بكلمة، إلا أن الكاتب يسجل الفكرة العامة عنها.<ref>{{cite book|last=Marshall|first=I. Howard|title=The Acts of the Apostles|year=1980|publisher=W.B. Eerdmans Pub. Co.|location=Grand Rapids|isbn=0-8028-1423-9|page=42}}</ref>
 
كان فوستر باور ([[1792]]-[[1860]])، أستاذ علم اللاهوت في توبنغن بألمانيا، أول باحث قام بنقد سفر أعمال الرسل و[[رسائل بولس]]، ومؤسس مدرسة توبنغن للاهوت، أن بولس بصفته "رسول الأمم"، كان في معارضة عنيفة إلى الرسل الاثني عشر. ويرى باور أن أعمال الرسل كانت متأخرة وغير موثوقة. استمر هذا الجدل منذ ذلك الحين، حيث أكد أدولف ديسمان ([[1866]]-[[1937]]) وريتشارد ريتسنشتاين ([[1861]]-[[1931]]) على إرث بولس الإغريقي وألبرت شويتزر على اعتماده على [[اليهودية]].
 
=== وجهات نظر أخرى ===
في القرن الثاني (وربما في أواخر الأول) كانت [[غنوصية|الغنوصية]] تتنافس مع التقاليد الدينية المسيحية واشتركتا في بعض العناصر اللاهوتية.
 
السطر 216 ⟵ 223:
من بين نقاد بولس [[توماس جفرسون|توماس جيفرسون]] [[ربوبية|الربوبي]]، الذي كتب أن بولس كان "أول مفسد لتعاليم يسوع."<ref>''The Writings of Thomas Jefferson: Being his Autobiography, Correspondence, Reports, Messages, Addresses, and Other Writings, Official and Private. Published by the Order of the Joint Committee of Congress on the Library, from the Original Manuscripts, Deposited in the Department of State, With Explanatory Notes, Tables of Contents, and a Copious Index to Each Volume, as well as a General Index to the Whole'', by the Editor H. A. Washington. Vol. VII. Published by Taylor Maury, Washington, D.C., 1854.</ref> [[اللاسلطوية المسيحية|اللاسلطويان المسيحيان]] [[ليو تولستوي]]<ref>{{مرجع كتاب|last=Tolsoy|first=Leo|title=Church and State|year=1882|quote=This deviation begins from the time of the Apostle and especially after that hankerer after mastership Paul}}</ref> وAmmon Hennacy أخذا رأيا مماثلا.<ref>{{مرجع كتاب|last=Hennacy|first=Ammon|title=The Book of Ammon|year=1970}}</ref>
 
F. F. باول يقول أن بولس استخدم في رسائله العديد من أفكار الفيلسوف اليوناني [[أفلاطون]]، وأحياناوأحياناً حتى باستخدام نفس الاستعارات اللغوية.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.worldandi.com/newhome/public/2004/April/mtpub2.asp
| title = Saint Paul's Homage to Plato