غازي الأول: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 42:
 
== وفاته ==
[[ملف:Aliya bint Ali, regina dell'Iraq.jpg|150px150بك|تصغير|يسار|الملكة عالية زوجة الملك غازي وأم الملك [[فيصل الثاني]]]]
توفي في حادث سيارة غامض بيوممساء يوم الأربعاء المصادف ل [[4 أبريل]] من سنة [[1939]]مم، عندما كان يقود سيارته فاصطدمت بأحد الأعمدة الكهربائية<ref>https://news.google.com/newspapers?nid=2507&dat=19390405&id=z0ZAAAAAIBAJ&sjid=uIgMAAAAIBAJ&pg=4000,672346&hl=en من موقع https://news.google.com/newspapers نقلاً عن صحيفة (The Glasgow Herald - (Apr 5, 1939 واطلع عليه في 1 نوفمبر 2015</ref> التي سقطت على رأسه، أدلت زوجته [[الملكة عالية]] بشهادتها أمام مجلس الوزراء بأنه أوصاها في حالة وفاته بتسمية شقيقها الأمير [[عبد الإله بن علي الهاشمي|عبدالإله]] وصياوصياً على إبنه فيصل.
 
=== التكهنات حول وفاته ===
 
هناك الكثير من التكهنات والآراء حول وفاته بسبب بعض الدلائل التي تشير إلى وجود من يحاول التخلص منه بسبب تقربه من حكومة [[هتلر]] ضد [[الإنجليز]] ذوي النفوذ الواسع في [[العراق]]، ومنها التناقض بين تصريحات الأطباء الذين عاينوا الجثة وبين تقرير اللجنة الطبية الخاص بوفاته والذي كان برئاسة الطبيب البريطاني [[سندرسن]]، ومنها أيضا إصابته المباشرة في خلف الرأس بآلة حادة وهو يقود سيارته في حين أعلن رسميارسمياً بأن سبب الوفاة كان جراء اصطدام سيارة الملك بعمود كهرباء، يرى الدكتور [[صائب شوكت]] الطبيب العراقي ان الضربة ليست بعمود كهرباء كما أن الصور عن سيارة الملك بعد الاصطدام حجبت تماما والتي بينت بان الاصطدام من جهة اليمين في حين كان الملك جالسا في جهة اليسار واختفاء خادم الملك عبد سعيد بعد الحادث، كما اشار اللواء [[فؤاد عارف]] وكان قبل الحادث بفترة مرافقا للملك بانه كان يرسل مفرزة حراسة في الطريق الذي جرى فيه الحادث الا انه بعد نقله من الحرس الملكي لم يتم ذلك. وتشير الوثائق البريطانية المعلنة حديثاً إلى وجود مراسلات خاصة بين السفير البريطاني في [[بغداد]] يومئذ السير [[موريس بيترسون]] والحكومة البريطانية حول ضرورة التخلص من الملك غازي وتنصيب الأمير [[زيد بن الحسين]] بدلابدلاً عنه بسبب وجودهوجودهِ كحجر عثرة أمام تنفيذ السياسة البريطانية في [[العراق]]، والذي ينعكس على الوضع في [[الشرق الأوسط]] و[[الوطن العربي]] لما [[المملكة العراقية|للمملكة العراقية]] من وزن مؤثر في [[سياسة|السياسة]] العربية والدولية في المنطقة بسبب التكوين الحديث لبعض الدول العربية وبعضها الآخر كان لا يزال يرزح تحت الاحتلال في ظل ظروف الاحتقان الدولي الناجم عن توسع نفوذ الدكتاتوريات [[النازية]] و[[الفاشية]] و[[اليابانية]] في العالم عشية [[الحرب العالمية الثانية]] ولم ينكر السير موريس بيترسون ذلك في مذكراتهمذكراتهِ إذ قال:( ان الملك غازي يجب أن يبعد )، وقد كان في طريقه إلى [[إسبانيا]] عندما وقع الحادث.
 
== المراجع ==