عصبة الأمم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 77.126.18.68 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Anass
وسم: استرجاع
ط تدقيق لغوي
سطر 44:
 
أثبتت العصبة عجزها عن حل المشكلات الدولية وفرض هيبتها على جميع الدول دون استثناء، عندما أخذت دول [[دول المحور المركزي|معسكر المحور]] تستهزئ بقراراتها ولا تأخذها بعين الاعتبار، وتستخدم العنف تجاه جيرانها من الدول والأقليات العرقية قاطنة أراضيها، خلال [[عقد 1930|عقد الثلاثينيات من القرن العشرين]]. فعلى سبيل المثال، رفع أحد [[يهود|اليهود]]، واسمه فرانز برينهايم، شكوى إلى العصبة يتحدث فيها عن معاملة الإدارة الألمانية العنصرية له ولأبناء دينه وشعبه في سيليزيا العليا، فما كان من الألمان إلا أن أرجأوا تنفيذ القرارات المعادية لليهود وغير الآريين حتى سنة [[1937]]، عندما انتهت المدة التي تسمح بإشراف خبراء العصبة على وضع الأقليات في [[ألمانيا]]، فجددوا القوانين التي تنص على ملاحقة غير الآريين، ورفضوا تجديد إقامة الخبراء في البلاد.<ref>{{مرجع ويب| المسار = https://www1.yadvashem.org.il/odot_pdf/Microsoft%20Word%20-%206006.pdf| العنوان = Bernheim Petition| الشهر = May| السنة = 1933| الناشر = Shoah Resource Center, The International School for Holocaust Studies| التنسيق = PDF| تاريخ الوصول = 11 December 2009| اقتباس = Petition presented to the League of Nations in May 1933 in an effort toprotest Nazi anti-Jewish legislation.}}
</ref> كانت حجة ألمانيا وغيرها من دول المحور للانسحاب من العصبة، أن بعض البنود الواردة في ميثاق الأخيرة تنتهك سيادتها، وكان نشوب [[الحرب العالمية الثانية]] بمثابة الدليل القاطع على فشل العصبة في مهمتها الرئيسية، ألا وهي منع قيام الحروب المدمّرة، وما أن وضعت الحرب أوزارها حتى تمّ حل العصبة، وخلفتها هيئة جديدة هي هيئة [[الأمم المتحدة]]، التي ورثت عددعددًا من منظمات ووكالات العصبة.
 
== نشأة العصبة ==