إبراهيم الأول: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V3.1، أضاف وسم مصدر
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 83:
وعندما علم زعماء [[إنكشارية|الإنكشارية]] بعزم السلطان، تحركوا سريعًا وأعلنوا ثورتهم، وعاونهم فيها شيخ الإسلام "عبد الرحيم أفندي" وبعض العلماء، واتفق الجميع على عزل السلطان وتولية ابنه "[[محمد الرابع (عثماني)|محمد الرابع]]"، ولم يكن قد أتم السابعة من عمره، ووقعت هذه الثورة في (18 من رجب 1058 هـ = [[8 أغسطس]] [[1648]]م)، وتحقق لهم خلع سلطان غير قدير إلى حد كبير، ولا يصلح لتولي مسئولية دولة عظيمة [[الدولة العثمانية|كالدولة العثمانية]]، غير أن وجوده كان سيمنع –على الأقل- كثيرًا من التصرفات السيئة إذا ما قورن بالنتائج السيئة التي ستترتب على جلوس طفل صغير على عرش دولة كبيرة.
 
وبعد عشرة أيام من عزله قرر العصاة -الذين قاموا بهذه الفتنة- قتله حين تنادى بعض رجال الدولة بضرورة عودته، لكن ذلك لم يكن في صالحهم، وكان عمر السلطان حين قتل خنقًا قد بلغ الثالثة والثلاثين، وبدون علموالثلاثين،وبأمر السلطانة الوالدة "[[السلطانة كوسم|كوسم مهبيكر]]"، ودُفن في قبره الموجود في رواق جامع "[[آيا صوفياصوAفيا]]" إلى جانب عمه "[[مصطفى الأول]]".
 
== انظر أيضا ==