الصحابة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Ms7abdulla (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Dr-Taher
وسم: استرجاع
ط صورة صفحة 586 و 587 من كتاب الصارم المسلول علي موقع archive.org
سطر 131:
 
قال [[ابن تيمية]]: (من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة، فلا خلاف في كفرهم.
ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم. بل من يشك في كفر مثل هذا؟ فإن كفره متعين، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي: ('''كنتم خير أمة أخرجت للناس''') وخيرها هو القرن الأول، كان عامتهم كفاراً، أو فساقاً، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين [[الإسلام]])<ref>[[الصارم المسلول]] ص 586 - 587</ref> <ref>{{مرجع كتاب|title=FP16239|url=http://archive.org/details/FP16239}}</ref>.[[الصارم المسلول على شاتم الرسول]]
 
== المراجع ==