إصلاحات البوربون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.7
سطر 19:
بدأ الفشل في إجراءات الإصلاح واضحا عندما خسرت إسبانيا في حكم [[كارلوس الثالث ملك إسبانيا|كارلوس الثالث]] [[حرب السنوات السبع]] مع بريطانيا (1756-1763). سعى المستشارين شارل الثالث إلى تقارير أكثر تفصيلا لأراضي إسبانيا في الخارج / والآن أدركوا الحاجة إلى أخذها في الاعتبار كاملة. وشملت الموجة الجديدة من الإصلاحات استغلال أكبر للموارد في المستعمرات، وزيادة الضرائب، وفتح موانئ جديدة لايسمح أن تتاجر إلا مع اسبانيا، وإنشاء عدة [[احتكار|احتكارات]] للدولة.
==في إسبانيا الأمريكية==
[[ملف:Portrait of José de Gálvez.jpg|تصغير|[[خوزيه دي جالفيز]] المفتش العام لإسبانيا الجديدة ولاحقا وزير الإنديز.]]
[[ملف:Palacio de mineria.jpg|تصغير|قصر التعدين في مكسيكو سيتي. حيث سعى التاج لجعل تعدين الفضة أكثر إنتاجية وسمو أقطاب الفضة; فأنشئت كلية التعدين ومحكمة المناجم الملكية.]]
 
سطر 37:
 
كما شكل البوربون حكومة أكثر علمانية. وقد تضاءل دور الكنيسة السياسي ولكن لم يزاح بالكامل. على عكس الهابسبورغ الذين غالبا مايختارون رجال الكنيسة لشغل مناصب سياسية، أما البوربون فهم يفضلون تعيين أشخاص من ذوي الخلفية العسكرية. ووصل الخلاف إلى نقطة الإحتكاك بقمع جمعية اليسوعيون في 1767. فالجمعية كانت من أغنى [[رهبانية|الجماعات الدينية]] وقامت بدور فعال في العمل التبشيري في الأمريكتين والفلبين. لأنهم كانوا من المنافسين الأقوياء في الكنيسة، فقرار فصلهم تم بموافقة سرية. حاول التاج أيضا وضع المزيد من [[رجال الدين العلمانيين]] في التسلسل الهرمي للكنيسة، ومبطلين الإتجاه منذ بداية الفترة الاستعمارية بوجود رجال الدين نظاميين لملء تلك الوظائف. وعموما كان لهذه التغيرات تأثير بسيط على الكنيسة بالكل. وفي نهاية عهد بوربون وعند "عشية الاستقلال، حاول التاج مصادرة ممتلكات الكنيسة، ولكن هذا الإجراء أثبت أنه صعب تطبيقه<ref>Crow, John A. ''The Epic of Latin America''. Berkeley: University of California Press, 1980.</ref>."
 
== التأثير ==
بالرغم من أن التشريعات التي أقرها البوربون قد فعلت الكثير لإصلاح الإمبراطورية، إلا أنه لم يكن كافيا لإنقاذها. واستمرت التوترات العرقية تنمو باضطراد، ولايزال هناك استياء واسع، وأهمها [[تمرد توباك أمارو الثاني]] و[[ثورة العوام (غرانادا الجديدة)|ثورة العوام]]. أدى استياء العديد من الناس إلى توحدهم وقادوا العديد من الثورات. فقد كان الكريول و[[مستيزو]] والهنود هم أكثر الناس مشاركة في مثل تلك الثورات<ref>Gómez Alarcón, Arturo. [http://historiaperu.bitacoras.com/ "Las Reformas Borbónicas en el Perú"] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20051028022711/http://historiaperu.bitacoras.com/ |date=October 28, 2005 }}. 2005, Historiaperu.bitacoras.com.</ref>. مع مرور الوقت، أدت تلك الثورات إلى [[حروب الاستقلال الإسبانية الأمريكية]].