هولاكو خان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
←‏تهديد المماليك وهزيمة المغول في معركة عين جالوت: التركمان كانو هم يومها متحدين مع هولاكو ولم يكونو قد دخلو الإسلام اصلآ عار عليكم أن تنكرو الكورد الأبطال في إسقاط هولاكو وتضعو مكانهم التركمان الذين لم يكونو في وقتها قد دخلو الاسلام
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 79:
وقبل أن يغادر هولاكو الشام (سنة 658هـ = 1260م) أرسل رسالة كلها وعيد وتهديد للمماليك، يدعوهم فيها إلى الاستسلام وإلقاء السلاح، وأنه لا جدوى من المقاومة أمام قوة كُتب النصر لها دائما، غير أن السلطان [[قطز]] لم يهتز لكلمات هولاكو وخرج ليخطب بالجيش وهو يبكي وذكر أنه كان يبكي في القتال ليحرك مشاعر جيشه الذي كان يقاتل ويبكي أيضا.
 
وقتها عاد هولاكو إلى تبريز كي يكون قريبا من اختيار الحاكم الأعظم الجديد للمغول (الذي سيكون أخاه قوبلاي خان)، وأما قطز فلم ينتظر قدوم المغول و خرج يوم الإثنين الخامس عشر من شعبان سنة 658 هـ - 1260م بجميع عسكر مصر ومن انضم إليهم من عساكر الشام ومن العرب والتركمانوالكورد وغيرهم من قلعة الجبل في القاهرة. والتقى الفريقان في (25 من رمضان 658هـ = 24 من أغسطس 1260م) في موقعة "عين جالوت" بفلسطين، وحمل المسلمون على المغول الذين كانوا تحت قيادة [[كتبغا]] حملة صادقة، وقاتلوهم باستبسال وشجاعة من الفجر حتى منتصف النهار، فكتب الله لهم النصر، وهُزِم للمرة الرابعة ومحي فيها الجيش التتاري المهاجم عن بكرة أبيه بعد أن كانت القلوب قد يئست من النصر عليهم.
والسبب الأكبر بعد نصر الله دهاء المظفر قطز وشجاعة الظاهر بيبرس، وكان لهذا النصر أثره العظيم في تاريخ المنطقة العربية والعالم الإسلامي، وطرد المغول من دمشق، وأصبحت بلاد الشام حتى نهر الفرات تحت حكم المماليك، وخلّصت أوروبا من شر عظيم لم يكن لأحد من ملوكها قدرة على دفعه ومقاومته.
وكما تحالف [[بركة خان]] (المتوفي سنة 1266)، وهو زعيم [[القبيلة الذهبية]] وقد كان ابن عم لهولاكو، مع الملك [[الظاهر بيبرس]] سلطان مصر والشام أحد سلاطين دولة المماليك البحرية في معركة [[عين جالوت]]. وبالفعل اتفق 'بركة خان' و'بيبرس' على محاربة 'هولاكو' وكتب 'بركة خان' برسالة إلى 'بيبرس' يقول له فيها: [قد علمت محبتي للإسلام وعلمت ما فعل هولاكو بالمسلمين، فاركب أنت من ناحية حتى آتيه أنا من الناحية الأخرى؛ حتى نهزمه أو نخرجه من البلاد، وأعطيك جميع ما كان بيده من البلاد].