نيقولا الثاني إمبراطور روسيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 74:
على الرغم من مزاياه الشخصية بوصفه أوتوقراطيًا مطلقًا، اشتُهر نيقولا بالفشل. فعل المستحيل للتوفيق بين وجهات النظر الصارمة عما هو الصواب وما هو الخطأ لصالح روسيا، مع مسؤولية العاهل الحديث في التخلي عن وجهات نظره لما فيه خير الأمة. كان نيقولا مترددًا في القرارات الهامة. تسبب هذا في نظرة [[وزير|الوزراء]] إليه على أنه ضعيف ومتناقض.<ref>أتشيسون، بوب. السيرة الذاتية - نيقولا الثاني، القيصر الأخير في روسيا. ألكساندر بالاس تايم ماشين. استرجاع في 2009-05-20.</ref> قيمه العديد من المؤرخين على أنه حاكم يفتقر إلى الحس [[سياسة|السياسي]]. آلان مورهيد، مراسل حرب، كتب: "''السنوات العشر الأولى من حكم نيقولا هي تاريخ من الميل إلى الهروب من العمل لعقل رجل إلى حد كبير (...) كان غير قادر إطلاقًا على فهم وحكم روسيا".
 
كان القيصر [[الكسندرألكسندر الثالث]] قوياً ، لكن نيقولا الثاني ، لم يكن كذلك ، بل ظلّ يلجأ إلى طريقة الهروب من مجابهة الأزمات . كتب [[تروتسكي]] في كتابة (تاريخ الثورة الروسية) : [ القيصر يعادي كل صاحب موهبة أو أهمّية ، وهو يشعر بالأمان بين الأشخاص الذين لا يملكون أدمغة حقيقة .. والذين لا يملكون إرادة ، أو هدفاً ، أو خيالاً ] ..
 
البعض مثل المؤرخ ريتشارد بايبس ينظر إلى نيقولا على أنه محدود الذكاء ضعيف الإرادة، يحاول التعويض عن عيوبه ويصاب بنوبات عنادٍ عرضية. كان لا يحب السلطة ولا الامتيازات. من بين الوزراء الموثوقين، قال أحدهم أنه تقلد عرش الدولة، ليس لمتعة ولكن لأن البلاد تحتاج ذلك. كان يهتم قصرًا بشأن روسيا والجيش، بالإضافة إلى ممارسة التمارين في الهواء الطلق وزوجته وأبنائه، كل شيء آخر تركه غير مبال. اتفق الشهود على أنه لم يبد أبدًا سعادةً بقدر سعادته بعد أن تنازل عن العرش.<ref>بايبس، ريتشارد (1995)، تاريخ موجز للثورة الروسية، بست سيلر (نشر في 2008)، ص 27، ISBN 978-85-7799-090-0</ref> أراد نيقولا الثاني مثل والده نموذجًا للحكومة الأوتوقراطية في روسيا. كان معجبًا بالقيصر [[ألكسي الأول]] ([[1645]] - [[1676]])، وأعطى اسمه لابنه الوحيد.<ref>ماسي، روبرت ك. (2000)، نيقولا وألكسندرا، كتب بالانتين، ص 66، ISBN 978-0-345-43831-7</ref><br />