محمد بن عبد الكريم الخطابي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
المغرب العربي
سطر 67:
وبعد تشديد الخناق عليه من الجيشين الفرنسي والإسباني، وبمشاركة آلاف الخونة الذين تم تجنيدهم للقضاء على ثورة الريف بقيادة الجيشين الفرنسي والإسباني، حيث كانوا يعرفون شعاب وتضاريس المنطقة، وتكتيك القبائل المحلية المقاتلة، مما اضطر محمد بن عبد الكريم الخطابي، بعد تشديد الخناق والقصف على الأهالي، إلى تسليم نفسه في نهاية المطاف إلى سلطات المستعمر الفرنسي، مقتحما بجواده إحدى الثكنات العسكرية الفرنسية. حيث قرر الفرنسيون نفيه إلى [[جزيرة لارينيون]]، استقر بعدها بجمهورية مصر العربية كلاجيء سياسي، بعدما قرروا نقله إلى فرنسا، أثناء مرور الباخرة ببورسعيد.
 
عندما ترأس لجنة نسبها إلى [[المغرب العربي|المغرب الاسلامي]] بتاريخ 5 يناير 1948 جاء في بندها الأول: «"المغرب بالإسلام كان، وللإسلام عاش، وعلى الإسلام سيسير في حياته المستقبلية" .»<ref>[http://www.hespress.com/opinions/298528.html المشروع الفرنكو-عرقي في المغرب .. من الإسلام-فوبيا إلى العرب-فوبيا] [[هسبريس]]، إدريس جنداري، تاريخ الولوج 14 مارس 2016 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160518010903/http://www.hespress.com:80/opinions/298528.html |date=18 مايو 2016}}</ref>
 
قام محمد بن عبد الكريم الخطابي بالدعوة إلى استقلال كل المغرب من الحماية الإسبانية والفرنسية، كما ساند انطلاقا من القاهرة ومن خلال راديو صوت العرب الناصري الحركات التحررية في كل من [[الجزائر]]، [[تونس]]، [[ليبيا]]، وباقي الدول العربية والإسلامية، إلى أن توفي في [[القاهرة]] [[مصر|بمصر]]، في [[6 فبراير]] [[1963]]، أي بعد تحرير واستقلال المغرب من الحماية الإسبانية والحماية الفرنسية، ولا يزال يعتبر إلى الآن بطلا قوميا في المغرب وكأحد رموز التحرير في دول الجنوب ككل، وقد دفن في مقبرة الشهداء بالقاهرة.