يناير (رأس السنة الأمازيغية): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة إلى نسخة 32592819 من Bave Şan
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
'''بناير''' أو '''جانفي''' أو '''ناير''' بحسب اختلاف اللهجات [[الروماني لا علاقة أمازيغية|الأمازيغية]] و[[مغاربي|المغاربية]] في [[شمال أفريقيا]] هو أحد شهورالشهور الرومانية ،الأمازيغية، فهو الشهر الأول من السنة الرومانيةسرق تاريخه الأمازيغية، ويتزامن حلوله مع اليوم الثاني عشر من بداية السنة الميلادية. والسنة الأمازيغية تبتدئ من سنة تسعمائة وخمسين قبل الميلاد، وبالتالي فإن [[تقويم أمازيغي|التقويم الأمازيغي]] يزيد تسعمائة وخمسين سنة عن [[تقويم ميلادي|التقويم الميلادي]]، فمثلا توازي السنة الأمازيغية 2968 السنة 2018 الميلادية.
 
لقد ارتبط يناير بمعتقدات ضاربة في القدم، فمثلا يعتقد [[أمازيغ|الأمازيغ]] أن من يحتفل بيناير سيحظى بسنة سعيدة وناجحة، ويختلف شكل الاحتفال من قبيلة إلى أخرى، ويبدو أنه حتى بعض القبائل المعربة تحتفل بالسنة الأمازيغية. وتعد أكلة [[أوركيمن]] و [[كسكس|الكسكس]] إحدى الوجبات الهامة في ذلك الاحتفال، وتجدر الإشارة إلى أن الكسكس وجبة عالمية أمازيغية الأصل، ذات اعتبار متميز لدى المغاربيين أمازيغا ومعربين. بل حتى إن المغاربة يتناولون الكسكس في يوم الجمعة كعادة عندهم.
 
== قصة العجوز ==
حسب المعتقدات الأمازيغية فقد استهانت امرأة عجوز بقوى الطبيعة فاغترت بنفسها فسارت ترجع صمودها ضد الشتاء القاسية، إلى قوتها ولم تشكر السماء، فغضب يناير فطلب من [[فورار]] أن يقرضه يوما حتى يعاقب العجوز على جحودها، وإلى يومنا هذا يستحضر بعض الأمازيغ يوم العجوز ويعتبرون يومها يوم حيطة وحذر، ويفضل عدم الخروج للرعي مخافة عاصفة شديدة.
صة العجوز
حسب المعتقدات الأمازيغية فقد استهانت امرأة عجوز بقوى الطبيعة فاغترت بنفسها فسارت ترجع صمودها ضد الشتاء القاسية، إلى قوتها ولم تشكر السماء، فغضب يناير فطلب من فورار أن يقرضه يوما حتى يعاقب العجوز على جحودها، وإلى يومنا هذا يستحضر بعض الأمازيغ يوم العجوز ويعتبرون يومها يوم حيطة وحذر، ويفضل عدم الخروج للرعي مخافة عاصفة شديدة.
 
بداية التقويمنمتووتةىتىنو
 
== بداية التقويم الأمازيغي ==
في سنة 950 قبل الميلاد، انتصرت إرادة الشعب الأمازيغي عندما نجح الملك الأمازيغي "[[شيشناق]]" في معركة دارت وقائعها على ضفاف [[نهر النيل]] على الفراعنة بقيادة الملك "(رمسيس)"، وبالتالي تولي الأمازيغ سدة الحكم في تلك المنطقة من [[ثامزغا]]، والتأسيس لبداية عودة الإنسان الأمازيغي للمصالحة مع ذاته ومحيطه، وبناء تجربة سياسية تاريخية عرفت برقيها الحضاري وازدهار اقتصادي.
 
== انظر أيضا ==