زجاج: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Amro khrais (نقاش | مساهمات) وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
ط بوت: نقل التصنيف: تصنيف:أدوات وآلات في القرآن إلى تصنيف:أدوات ذكرت في القرآن; تغييرات تجميلية |
||
سطر 11:
== لمحة تاريخية ==
===
من زمن [[الفراعنة]] إلى اليوم، فإن (الخرز الزجاجي) ال[[مصر]]ي هو أقدم الأجسام الزجاجية المعثور عليها والتي يرجع تاريخها إلى حوالي 2500 سنة قبل الميلاد. لاحقا في [[الحضارة المصرية]] كذلك صنعت أواني زجاجية بها خطوط ملونة، متوازية مسننة في بعضها و ذات طابع ريشي في الآخر.
سطر 18:
=== العرب ===
اعتنى [[العرب]] في [[العصور الوسطى]] بصناعة الزجاج وتطويره، فقد كانت الزخرفة تنفذ بأساليب مختلفة، منها طريقة الضغط على الأواني وهي لا تزال لينة، وكذلك بطريقة [[ملقاط|الملقاط]]، أو بطريقة "الإضافة" وهي تتم بلصق خيوط من الزجاج على جدران الأواني وهي لينة، أو لصق حامل من الزجاج الذي لا زال ليّنا، وربما يكون ملونا، وغيرها من الطرق الأخرى. ومن آثار صناعة الزجاج عند العرب القدامى، هي المجموعات المختلفة من [[القرن الثاني الهجري|القرن الثاني]] أو [[القرن الثالث الهجري|الثالث هجري]]، التي كانوا يصنعون منه الإبريق الزجاجي المصنوع بالطريقة الرومانية من [[القرن الثاني الهجري]]، وهذا القدر المزخرف بطريقة "الإضافة" من [[الدولة الفاطمية]] في [[القرن الخامس الهجري]]، وهذا إبريق من القرن الثالث الهجري من [[مصر]]، وهذه المزهرية من [[مماليك|عصر المماليك]]. وقد زودت فوهتها بخيوط زجاجية ملونة، أما هذه القنينة فلها بدن مضلع ونفّذت بالقالب و زخرفت رقبتها بإضافة خيوط زجاجية
== صناعة الزجاج ==
يمكن تقسيم الزجاج إلى ونوعين هما؛ العادي أي زجاج الصودا والجير والسيليكا، والزجاج النوعي، فالزجاج العادي هو الأكثر إنتاجا ويتكون من [[الرمل]] (أو السيليكا التي هي أكثر نقاوة من الرمل) و[[الجير]] وال[[صودا]].
والسيليكا المنصهرة وحدها تنتج زجاج ممتاز، لكنها تنصهر
أما في حالة الزجاج العادي فان السليكا(او الرمل) يضاف إليها مُسهّل صهر لتخفيض درجة الحرارة اللازمة لصهر المزيج ،لهذا فإن الصودا تستعمل لتسهيل الصهر حيث أنه بإضافة 25 بالمئة من الصودا إلى السيليكا تكون درجة انصهار المزيج عند 850 درجة مئوية بدل 1700 درجة مئوية، لكن الزجاج الناتج منهما لا يصمد في الماء بل يذوب و لذلك يسمى زجاج الماء، وهنا يكمن دور إضافة الجير، فبإضافة الجير إلى مزيج السيليكا و الصودا نحصل على زجاج لا يذوب في الماء بينما تكون درجة حرارة صهر المزيج ليست عالية جدا, لكن إضافة كمية كبيرة من الجير تجعل الزجاج الناتج سهل التفتت .<br />
'''مكونات الزجاج العادي(زجاج سيليكا صودا جير):'''
# 75 % [[سيليكا]] (اكسيد السيليكون)او رمل
# 15 % [[صودا]] (كربونات الصوديوم (ملح القلي ) او (اكسيد الصوديوم) ،او [[بورق]] ( بوتاس )
# 10 % [[الجير]]( حجارة كلسية أي
بالرغم من هذه الوصفة المتبعة في إنتاج الزجاج اليوم إلا أنه يبقى عرضة إلى التفتت خلال عملية تشكيله.<br />
لصنع الصفائح الزجاجية من العادة يستخدم 6 في المئة من الجير و 4 في المئة من المغنيسيا (أكسيد المغنيسيوم، MgO )، أما لصنع زجاج القوارير يستخدم
أصناف الزجاج مختلفة جداً، وغالباً ما تكون أكثر تكلفة، تركيبات معينة تصنع لتلبي الحاجة لبعض الخصائص الفيزيائية والكيميائية الضرورية. على سبيل المثال، في النظارات البصرية، مجموعة واسعة من التركيبات تلزم للحصول على مجموعة متنوعة من معامل الإنكسار والتشتت اللازمة. وللحصول على زجاج مقاوم للصدمات الحرارية يمكن صهر السليكا وحدها أو كبديل تستبدل الصودا بحمض البوريك في حين ستبدل بعض الجير بالألمونياAlO<sub>3</sub> فينتج ما يسمى البورو سلسيكات. أمّا للحصول على زجاج ذو بريق شديد كالذي يستعمل في أواني الطاولة فيستعمل أكسيد الرصاص كمّسهّل صهر للسيليكا<ref>Encyclopædia Britannica</ref>
سطر 72:
وهذه بعض المكاييل الزجاجية المخصصة للعطور أو السوائل الطبية من القرن الثاني الهجري من [[الدولة الأموية|عهد الأمويين]]، كما صنع العرب المسلمون الموازين والصِنَج من الزجاج أيضاً، فهذا ثقل ميزان يوازي رطلاً ويرجع إلى عام 129 للهجرة. وهذا مثقال فلس من العصر الأموي المبكر، أما هذه الصِنَج فمن عهد "العزيز بالله" الخليفة الفاطمي، وهذا الثقل من عهد السلطان [[قايتباي]] عام 893 للهجرة.
كما برع المسلمون في صنع [[مشكاة|المشكاوات]]؛ وذلك لإضاءة المساجد والمنازل وخلافه، منها عدد من المشكاوات المملوكية العصر المموهة بالمينا والمزخرفة بكتابة النسخ وكذلك عليها زخرفة نباتات. وهذه المشكاة باسم السلطان "حسن" وقد موهت بالمينا، وزخرفت بكتابات نسخية قرآنية وزخرفة نباتية فنية. وهذه
أمّا هذه المشكاة فباسم الأمير "شايخو" ساقي السلطان المملوكي الناصر "[[محمد بن قلاوون]]"، وتضم مع الكتابة النسخية الجميلة "رنك الكأس" الذي يشير إلى وظيفة الساقي؛ حيث تعتبر "الرنوك الوظيفية" سمة من سمات العصر المملوكي.
سطر 225:
{{شريط بوابات|عمارة|كيمياء}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:زجاج]]
[[تصنيف:آنية]]
السطر 233 ⟵ 234:
[[تصنيف:مواد تغليف]]
[[تصنيف:نوافذ]]
[[تصنيف:أدوات
|