ليبرالية كلاسيكية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 26:
 
=== تصنيف المعتقدات لفريدريش هايك ===
صنَّف عالم الاقتصاد والفيلسوف [[فريدريش فون هايك|فريدريش هايك]] الليبرالية الكلاسيكية إلى تقليدين مختلفيّن مُمَيّزيّن: وهما «التقليد البريطاني» و«التقليد الفرنسي». اعتبر هايك الفلاسفة البريطانيون من أمثال [[برنارد ماندفيل]]، و[[ديفيد هيوم]]، و[[آدم سميث]]، و[[آدم فيرغسون]]، و[[ويليام بيلي]]، وجوسياه تاكر ممثلين لهذا التقليد الذي صاغوا فيه معتقداتهم معتمدين على [[تجريبية (فلسفة)|الفلسفة التجريبية]]، و[[قانون عام|القانون العام]]، وعلى التقاليد والمؤسسات التي تطورت بصورة ذاتية ولكنها لم تُفهَم فهماً جيداً. ومن ضمن فلاسفة «التقليد الفرنسي» هنالكفهنالك [[جان جاك روسو]]، و[[كوندروسيه|المركيز دو كوندروسيه،كوندروسيه]]، الموسوعيونوالموسوعيين، والفيزيوقراطيونوالفيزيوقراطيين. آمن هذا التقليد بالعقلانية وأظهر في بعض الأحيان عدائية للتقاليد والدين. إقتنع هايك ان العلامات الوطنية لا تتوافق مع هذه المرتبطة بكل تقليد: نظر هايك الى الفرنسيون مونتسيكيو، بينجامين كونستانت وألكسيس دو توكفيل على أنهم ينتمون الى «التقليد البريطاني»، والبريطانيون توماس هوبس، جوزيف بريستلي، ريتشارد برايس وتوماس باين على انهم ينتمون الى «التقليد الفرنسي». رفض هايك كذلك مصطلح الحرية الاقتصادية على إعتبار انه قد نشأ من التقاليد الفرنسية<ref>F. A. Hayek, 'Individualism: True and False', in ''Individualism and Economic Order'' (Chicago: University of Chicago Press, 1980), pp. 1–32.</ref> ودخيل على معتقدات هوم وسميث.
 
تعرف جويدو دي روجيرو على الفروقات الموجودة بين «مونتسيكيو وروسو، بين الليبرالية الديموقراطية والبريطانية»،"{{sfn|De Ruggiero|p=71}} وقال ان هنالك تباين كبير بين الأنظمة الليبرالية {{sfn|De Ruggiero|p=81}}هذه. ادعى ان روح «الليبرالية الانجليزية الأصيلة» قد «بنت نفسها قطعة بعد قطعة من دون تدمير ما تم بناءه سابقًا، بل مستندةً عليها بعد كل إنحراف.» كيفت هذه الليبرالية «المؤسسات القديمة مع الإحتياجات الحديثة» و«انتشرت بشكل غريزي من كل التصريحات المجردة للمبادئ والحقوق.» ادعى روجيرو ان هذه الليبرالية تعرضت لتحدي من مما اسماه «الليبرالية الفرنسية الجديدة»{{sfn|De Ruggiero|pp=81–82}} التي تميزت بالمساواة و«الوعي العقلاني».{{sfn|De Ruggiero|p=81}}