أهل السنة والجماعة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏التاريخ: الرسول
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط هناك خطأ بين عمر وعمرو
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 262:
[[ملف:Madina old.jpg|تصغير|200بك|منظر قديم للمدينة المنورة.]]
[[ملف:Final circulation of the Kaaba.jpg|تصغير|يسار|200بك|صورة لمكة]]
في كتب التراث الإسلامية مثل [[طبقات الفقهاء|طبقات الفقهاء للشيرازي]] المكتوب في القرن الخامس الهجري، يذهب المؤلف لإعتبار أكثر الصحابة فقهاء بالتعريف،<ref group="°">قال أبو إسحاق الشيرازي في [[طبقات الفقهاء]]: «اعلم أن أكثر أصحاب رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} الذين صحبوه ولازموه كانوا فقهاء..»</ref><ref group="°">وقال الشيرازي في [[طبقات الفقهاء]]: «ولأن من نظر فيما نقلوه عن رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} من أقواله، وتأمل ما وصفوه من أفعاله في العبادات وغيرها؛ اضطر إلى العلم بفقههم وفضلهم، غير أن الذي اشتهر منهم بالفتاوى والأحكام وتكلم في الحلال والحرام جماعة مخصوصة».</ref> ويجعل الشيرازي الخلفاء الراشدين وعائشة من طبقة '''"[[فقهاء الصحابة]]"'''، ويضم إليهم من عُيّن ليفتي أو يفقّه أو ارسل ليقضي أو يحكم في زمن الرسول أو من الخلفاء والصحابة، ويستشهد لهم بالرسول والصحابة وأقوالهم عن بعض. فيورد [[عبد الله بن مسعود]] الذي ارسله عمر [[عمر بن الخطاب|عمرو بن الخطاب]] إلى الكوفة في العراق قاضيا ووزيرا و[[أبو موسى الأشعري]] الذي بعثه النبي ليعلم أهل اليمن القرآن وولاه [[عمر بن الخطاب|عمر]] على البصرة و[[أبي بن كعب]] الذي قيل عنه "أقرأ المسلمين" و"سيد أهل المدينة" و[[معاذ بن جبل]] الذي قيل أن الصحابة كانو يقبلون عليه إذا إمترى عليهم شيء فيسألونه و[[زيد بن ثابت]] الذي قيل فيه أنه أعلم المسلمين بالفروض و[[أبو الدرداء]] الذي أوصى معاذ بن جبل بإلتماس العلم من منه.<ref name="طبقات الفقهاء" />{{Rp|35-}}
 
يصنف الشيرازي طبقة أخرى من فقهاء الصحابة ويسميهم "أحداث الصحابة" فقه هؤلاء إلى طبقة أخرى من الصحابة وكان أشهرهم العبادلة الأربعة (لأسمائهم التي تبتدء بـ"عبد الله" وهم: [[عبد الله بن العباس]] و[[عبد الله بن عمر بن الخطاب]] و[[عبد الله بن الزبير بن العوام]] و[[عبد الله بن عمرو بن العاص]]، وانتقل فقه العبادلة إلى فقهاء التابعين، ثم يصنف الشيرازي طبقة فقهاء يسميها '''"[[فقهاء التابعين]]"''' وتابعيهم، وأسسوا مذاهب [[الفقه الإسلامي]]، وكان كل من جاء بعدهم عالة عليهم في الأخذ عنهم، ويعد القرن الثاني والثالث من الهجرة النبوية بمثابة العصر الذهبي لصياغة [[المذاهب الفقهية]] وتدوين أصولها وقواعدها. وبعد وفاة العبادلة كان فقه الصحابة قد انتقل إلى التابعين في جميع البلدان،<ref>معرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح، ص504 دار الكتب العلمية، بيروت لبنان.</ref> وكان من أشهرهم بحسب البلدان: فقيه مكة [[عطاء بن أبي رباح|عطاء]] وفقيه المدينة [[سعيد بن المسيب]] وفقيه اليمن [[طاوس بن كيسان|طاوس]] وفقيه اليمامة [[يحيى بن أبي كثير]] وفقيه البصرة [[الحسن البصري|الحسن]] وفقيه الكوفة [[إبراهيم النخعي]] وفقيه الشام [[مكحول الشامي|مكحول]] وفقيه خراسان [[عطاء الخراساني]].<ref name="طبقات الفقهاء"/>{{rp|35-}}