بوابة:الإسلام/مقالة مختارة/29: الفرق بين النسختين

|نص= '''[[مسجد الرفاعي]]''' هو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة ب[[القاهرة]]. أمرت ببناؤه [[هوشيار قادين|خوشيار هانم]] والدة [[الخديوي إسماعيل]] سنة [[1286 هـ|1286هـ]]/[[1869]]م، وعهدت إلى [[حسين فهمي باشا (معماري)|حسين باشا فهمي]] بتنفيذ المشروع. في سنة [[1298 هـ|1298هـ]]/[[1880]]م أُوقفت عمارة المسجد، ثم توفيت خوشيار هانم سنة [[1303 هـ|1303هـ]]/[[1885]]م، وظل مشروع البناء متوقفاً نحو 25 عاماً حتى عهد الخديوي [[عباس حلمي الثاني]] سنة [[1905]] إلى أحمد خيري باشا بإتمام المسجد فكلف المهندس هرتس باشا بإكمال البناء، فأتمه في سنة [[1329 هـ|1329هـ]]/[[1911]]م، وافتتح المسجد للصلاة في غرة [[المحرم (شهر)|شهر المحرم]] سنة [[1330 هـ|1330هـ]]/[[1912]]م. يوجد بالمسجد مقبرتي الشيخان علي أبي شباك ويحيى الأنصاري، وكذلك مقابر الأسرة الملكية التي يرقد بها الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم منشئة المسجد وزوجاته وأولاده، و[[حسين كامل (سلطان)|السلطان حسين كامل]] وزوجته، والملك [[فؤاد الأول]]، والملك [[فاروق الأول]]. كان موقع المسجد قديماً "زاوية الرفاعي" المدفون بها الشيخ علي أبي شباك الرفاعي والموجود قبره بالمسجد حتى الآن، ومنه اتخذ المسجد اسمه، إلا أنه بعد إنشاء المسجد نُسبة التسمية إلى الشيخ العارف بالله [[أحمد بن علي الرفاعي|السيد أحمد الرفاعي]] المدفون ب[[العراق]]، وجد أحمد الصياد والد الشيخ علي أبي شباك. يقع المسجد حالياً بميدان صلاح الدين ب[[حي الخليفة]] التابع [[المنطقة الجنوبية (محافظة القاهرة)|للمنطقة الجنوبية]] ب[[القاهرة]]، وبجواره عدة مساجد أثرية تتمثل في [[مسجد ومدرسة السلطان الناصر حسن|مسجد السلطان حسن]]، [[مسجد المحمودية (القاهرة)|مسجد المحمودية]]، [[مسجد قاني باي الرماح]]، [[مسجد ومدرسة جوهر اللالا|مسجد جوهر اللالا]]، بالإضافة إلى [[مسجد محمد علي]]، و[[مسجد ومدرسة السلطان الناصر قلاوونمحمد (القلعة)|مسجد الناصر قلاوون]] ب[[قلعة صلاح الدين الأيوبي (القاهرة)|قلعة صلاح الدين]]. يعتبر مسجد الرفاعي حالياً مقصداً سياحياً هاماً يزوره السياح من مختلف الجنسيات، خاصة زوار قبر شاه إيران [[محمد رضا بهلوي]] وقبر الشيخ علي الرفاعي الذي يجتذب أتباع الطريقة الرفاعية الصوفية. في [[1 يناير]] [[2017]] اكتشف اختفاء ستة مشكاوات من مسجد الرفاعي، من أصل خمسة عشر مشكاة كانت موجودة بحجرة الملك فؤاد والأميرة فريال يعود تاريخها لعام [[1328 هـ|1328هـ]] ومصنوعة من الزجاج المموه بالمينا عليها "رنك" باسم الخديوي عباس حلمي الثاني وكتابات بخط الثلث المملوكي. وفي [[24 يناير]] [[2017]] تمكنت شرطة السياحة والآثار من كشف غموض الحادث وضبط المسروقات والقبض على المتهمين. حيث تبين أن وراء الواقعة مسؤول توريد أكسسوارات.