مالكية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
سطر 26:
وتبدأ هذه المرحلة ببداية [[القرن السابع الهجري]] تقريباً، أو بظهور مختصر [[ابن الحاجب]] الفرعي؛ المعروف بـ([[جامع الأمهات]])، وتستمر إلى العصر الحاضر. وهذه المرحلة مرحلة الشروح، والمختصرات، والحواشي، والتعليقات، وهي سمة تظهر غالباً حين يصل علماء المذهب إلى قناعة فكرية بأن اجتهادات علماء المذهب السابقين لم تترك مجالاً لمزيد من [[الاجتهاد]]؛ إلا أن يكون اختياراً، أو اختصاراً، أو شرحاً. وقد شهدت هذه المرحلة امتزاج آراء مدارس المذهب المالكي، وانصهارها في بوتقة واحدة؛ أنتجت كتباً فقهية تمثِّل المذهب بغض النظر عن الانتماء المدرسي؛ فاندمجت الآراء العلمية في بعضها، وتلاشت الاختلافات الجذريّة؛ إلا ما كان من قبيل الاجتهادات الفرديَّة؛ التي تظهر حتى بين علماء المدرسة الواحدة.<ref>انظر: اصطلاح المذهب، ص: 378-384.</ref>
 
== أصول [[الاستنباط]] العامة في المذهب ==
يُعدُّ مذهب [[الإمام مالك]] أكثر المذاهب أصولاً، وإن كان الإمام لم ينص بالتفصيل على أصوله التي اعتمد عليها، وجعلها مصادر تؤخذ الأحكام الشرعيّة منها؛ إلا أنه أشار إليها على سبيل الإجمال؛ فيما نقله عنه [[ابن وهب]]؛ حيث قال: "الحكم الذي يحكم به بين الناس حكمان: ما في [[القرآن الكريم|كتاب الله]]، أو أحكمته [[سنة (إسلام)|السنّة]]؛ فذلك الحكم الواجب، وذلك الصواب. والحكم الذي يجتهد فيه العالم برأيه؛ فلعلّه يوفّق".<ref>انظر: جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 2/ 757.</ref>