خالد بن الوليد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعديلات المحتوى المختار لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 5.0.5.242 إلى نسخة 32509824 من شيما***.
سطر 82:
 
==== بنو تميم ====
توجه خالد بعد ذلك بجيشه إلى [[تميم|بني تميم]]. لم تكن بنو تميم على موقف واحد، فمنهم بطون إيتاء الزكاة وإتباع خليفة رسول الله، ومنهم من رأى عكس ذلك، وبقي فريق ثالث في حيرة من أمرهم.<ref>[[محمد حسين هيكل|هيكل]]، الصديق أبي بكر، ص 129</ref> فلما وصل جيش خالد البطاح وهي منزل [[بنو يربوع]]، لم يجد بها أحدًا. كان سيدهم [[مالك بن نويرة]] ممن كانوا تحيروا في أمرهم، وكان قد أمر قومه بأن يتفرقوا.<ref>[[محمد حسين هيكل|هيكل]]، الصديق أبي بكر، ص 133</ref> بثّ خالد السرايا، وأمرهم بأن يأتوه بكل من لم يجب داعية الإسلام، وإن امتنع أن يقتلوه. وكان قد أوصاهم أبو بكر أن يؤذّنوا إذا نزلوا منزلاً، فإن أذن القوم فكفوا عنهم وإن لم يؤذنوا فاقتلوا، وإن أجابوكم إلى داعية الإسلام فسائلوهم عن الزكاة، فإن أقروا فاقبلوا منهم وإن أبوا فقاتلوهم.<ref name="الكامل1">{{مرجع ويب|الأخير= |الأول= |وصلة المؤلف= |المسار= http://www.al-eman.com/islamLib/viewchp.asp?BID=174&CID=29|العنوان= ذكر مالك بن نويرة - الكامل في التاريخ لابن الأثير|العمل= نداء الإيمان|اللغة= العربية|تاريخ الوصول= 26-12-2010}}</ref> عندئذ، جاءه الجند بمالك بن نويرة في جماعة من قومه، اختلفت السرية فيهم، فشهد [[الحارث بن ربعي|أبو قتادة الأنصاري]] أنهم أقاموا الصلاة، وقال آخرون: إنهم لم يؤذنوا ولم يصلوا.<ref name="البداية1">[http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=104#s2 البداية والنهاية] ل[[ابن كثير]] الجزء السادس، ص:355 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20080420110602/http://www.al-eman.com:80/islamLib/viewchp.asp?BID=251&CID=104 |date=20 أبريل 2008}}</ref> أمر خالد بقتل ابن نويرة، واختلف الرواة في سبب قتل خالد مالكًا، فمنهم من قال أن الأسرى قتلوا لأن الليلة كانت باردة، وقد أمر خالد بأن يدفئوا الأسرى، وكانت تعني في لغة [[كنانة]] القتل، فقتلهم الحراس.<ref name="عبقرية1">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|العقاد|2002|p=103}}</ref><ref name="الكامل1"/><ref name="البداية1"/><ref name="الصديق1">[[محمد حسين هيكل|هيكل]]، الصديق أبي بكر، ص 134</ref> ومنهم من قال أنه دارت بين خالد ومالك حوارًا استنتج منه خالد أن مالكًا ينكر الزكاة، فقتله بذلك.<ref name="عبقرية1"/><ref name="البداية1"/><ref name="الصديق1"/> ،ولماوفي حلتنفس بنيليلة بها"البدايةمقتل والنهاية لابن كثير" ايمالك، تزوج من أم تميم ليلى بنت المنهال زوجة مالك، وهو ما أنكره العديد من الصحابة، حتى أن [[أبو قتادة]] ترك الجيش وعاد إلى المدينة مقسمًا ألا يجمعه لواء مع خالد بن الوليد.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|العقاد|2002|p=111}}</ref> استنكر الصحابة في المدينة فعل خالد، وأرسل أبو بكر في طلب خالد.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|أكرم|1982|p=183}}</ref> كان عمر بن الخطاب ممن أغضبه فعل خالد، حتى أنه طلب من الخليفة أن يعزل هذا الأخير، إلا أن أبا بكر رفض ذلك، قائلاً: "ما كنت لأشيم سيفًا سلّه الله على الكافرين".<ref name="البداية1"/><ref>[[محمد حسين هيكل|هيكل]]، الصديق أبي بكر، ص 137</ref> عنّف أبو بكر خالدًا على فعله، ثم صرفه إلى جيشه، وودي مالكًا وردّ سبي بني يربوع.<ref>[[محمد حسين هيكل|هيكل]]، الصديق أبي بكر، ص 138</ref>
 
==== مسيلمة الكذاب ====