المسح على الخفين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصحيح إملائي
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 26:
| الموقع = shamela.ws
| تاريخ الوصول = 2018-12-31
}}</ref> و<nowiki/>[[خف|الخف]] وما يلبسه الإنسان في قدمي رجليه إلى الكعبين سواء ويكون مصنوعًا من الجلد. والجورب ما كان عَلَى شكل الخف من كتَّان، أو قطن أو غير ذلك. والفرق بين [[جورب|الجورب]] وبين الخف: أن الخف مصنوعٌ من الجلد، أوجوربوالجورب مصنوعٌ من [[صوف|الصوف]] أو [[كتان|الكتان]]، أو القطن، ونحو ذلك.<ref name=":2"/><ref name=":5"/> مسألة المسح على الخفين هي من مسائل [[فقه إسلامي|الفقه]] لا من مسائل العقيدة؛ ولكن أُدخلت في مسائل الاعتقاد لأجل أنَّ [[أهل السنة والجماعة]] تميَّزوا عن عدد من الفرق بأنهم يرون المسح على الخفين، والمخالف في ذلك هم [[خوارج|الخوارج]] و<nowiki/>[[رافضة|الرافضة]] وعدد من الناس مختلفون في أماكنهم لا ينسبون إلى فرقة من الفرق. لذلك جعلت هذه المسألة من مسأل أهل السنة والجماعة وصارت مخالفة تلك الفرق مسألة من المسائل [[عقيدة إسلامية|العقائدية]]؛ لأنها تميز [[أهل السنة والجماعة]] من الفرق الأخرى، فصارت هذه المسألة علمًا يفرَّق أهل السنة والجماعة و<nowiki/>[[بدعة|أهل البدع]]. والمسح على الخفين من خصال أهل السنة والجماعة، وقد أنكره الشيعة الخوارج وأهل البدع، وكان [[صحابة|الصحابة]] يعملون بها.<ref>[[التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد]]: ص: 135.</ref> وعمل بالمسح على الخفين [[أبو بكر الصديق|أبو بكر]] و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]] و<nowiki/>[[عثمان بن عفان|عثمان]] وعلي وسائر [[غزوة بدر|أهل بدر]] والحديبية وغيرهم من المهاجرين والأنصار وسائر [[صحابة|الصحابة]] والتابعين أجمعين وفقهاء المسلمين في جميع الأمصار وجماعة أهل الفقه والأثر كلهم يجيز المسح على الخفين في الحضر والسفر للرجال والنساء.<ref>[[التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد]]: ص: 138.</ref>