الدولة السعودية الثالثة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط كتاب ابن قنور وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط كتاب سقوط ال رشيد وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 401:
أقبل فيصل الدويش يناصر بن رشيد ومحمد أبا الخيل، فتصدى فبدات المناوشات بين الدويش وبن سعود حتى بلدة [[الطرفية]] التي كان يخيم بها واستولى على معسكره. وسار [[ابن رشيد]] وابن مهنا مع فلول [[فيصل الدويش]] إلى مهاجمة [[الملك عبد العزيز]] في [[الطرفية]] وعادوا إلى [[بريدة]] وهدأت المعركة، وبعد ذلك عاد [[ابن رشيد]] إلى [[حائل]] ورجع [[ابن سعود]] إلى [[الرياض]].
تذكر الأحداث أنه في آب – أيلول ([[أغسطس]] – [[سبتمبر]]) [[1907]] <ref name="مولد تلقائيا14">تاريخ العربية السعودية- فاسيلييف - الفصل التاسع - ترسخ سلطة الرياض في جنوب نجد والقصيم (1906-1912).</ref>، ظهر سلطان بن حمود في القصيم حيث انضم إليه أهالي [[بريدة]] بزعامة أبى الخيل ، وكذلك قسم من مطير . وعندما علم عبد العزيز بغارة سلطان جمع قوات من [[قحطان]] وعتيبة و بني رشيد وسبيع والسهول و بني رشيد وانضمت إليه قوات من العارض . وخلال المعارك اللاحقة في [[أيلول]] [[1907]] دحر عبد العزيز مطير وزعيمها فيصل من جديد . ونشبت المعركة الحاسمة عند الطرفية على بعد بضع عشرات من الكيلومترات شمالي [[عنيزة]] . وقاتل ضد عبد العزيز الشمريون وأهالي [[بريدة]] وكذلك مطير . وتعتبر معركة الطرفية من معارك عبد العزيز الحاسمة ضد أعدائه . ويعتبرها المؤرخون السعوديون انتصارا . إلا أن أمير [[الرياض]] لم يتمكن من الاستيلاء على بريدة واكتفى بنهب أطرافها . وبعد واقعة الطرفية انسحب الشمريون إلى حائل ، كما تراجع فيصل الدويش إلى البادية .
كانت الكتلة الموالية للسعوديين في بريدة تتقوى . وعندما اقترب ابن سعود مع قواته من المدينة في آيار ([[مايو]]) [[1908]] فتح له أنصاره بوابتها . والتجأ أبا الخيل والمحاربون المخلصون له إلى الحصن . ولكنهم طلبوا الصلح بعد أن أدركوا بأن لا أمل لهم في فك الحصار . وارتحل أبا الخيل إلى [[الكويت]] ومنها إلى العراق . وعين أحمد بن محمد السديري أميرا لبريدة . وهو يمثل فخذا مرتبطا بالسعوديين من زمان . وفي تلك الأثناء قتل سلطان بن حمود في حائل في [[كانون الثاني]] ([[يناير]]) [[1908]] . وتزعم الإمارة سعود بن حمود <ref name="مولد تلقائيا14"/>.
سطر 507:
تناولت المطبوعات السوفيتية والغربية والعربية بشكل جيد موضوع الانتفاضة العربية بقيادة الشريف حسين ضد الإمبراطورية [[العثمانية]] والملابسات المرتبطة بتقسيم [[الإمبراطورية العثمانية]] وحنث [[الإنجليز]] بالوعود والالتزامات التي أخذوها على عاتقهم . ولذا نكتفي هنا بسرد الأحداث بالخطوط العريضة مركزين على نجد التي نشأت فيها نواة المملكة العربية السعودية <ref name="مولد تلقائيا19">تاريخ العربية السعودية - فاسيلييف - الفصل العاشر - انتفاضة الحجازين ضد الأتراك</ref>.
إن الاهتمام بالانتفاضة العربية ضد الأتراك في المطبوعات الغربية التاريخية والأدبية كبير إلى حد الإفراط ، وذلك بالارتباط بشخصية الكولونيل لورنس الذي وصل من القاهرة بمثابة ضابط ارتباط إلى شريف مكة في تشرين الأول ([[أكتوبر]]) [[1916]] . وبعد انتزاع مدن صغيرة من الأتراك على ساحل البحر الأحمر توجهت
وتجدر الإشارة مرة أخرى إلى أن اهتمام الحلفاء بشريف [[مكة]] في [[الحرب العالمية الأولى]] كان أكثر بكثير من اهتمامهم بأمير نجد . وفي المنطقة بين معان واليمن كان هناك حوالي أربع فرق تركيبة تقيد الانتفاضة العربية . كانت سياسة الشريف حسين مرتبطة بنهوض حركة التحرر الوطني في المناطقا لعربية من الإمبراطورية العثمانية . وفي مطلع القرن العشرين ظهرت في [[الإمبراطورية العثمانية]] مختلف الجمعيات والمنظمات للدفاع عن حقوق العرب . وكان الكثيرون من القوميين العرب في بداية القرن العشرين يتصورون بسذاجة أن بريطانيا وفرنسا يمكن أن تساعدا بنزاهة العرب في التحرر من نير الأتراك . وقد خابت آمالهم بمرارة ، كما أن البعض منهم دفعوا حياتهم ثمنا لقصر نظرهم <ref name="مولد تلقائيا19"/>.
|