أصنوفة: الفرق بين النسختين

'''الأصنوفة''' في [[أحياء|الأحياء]] هي وحدة تنظيمية تضم عددا من [[متعضية|المتعضيات]] ويطلق على كل أصنوفة اسم خاص. ويجب أن يخضع هذا الاسم ل[[تسمية ثنائية|ضوابط الاسم العلمي]] وغالبا ما يدون الاسم [[لغة لاتينية|باللغة اللاتينية]] أو[[لغة يونانية|الإغريقية]] حتى لو كان مخالفا للاسم الشائع بوجه كبير.[[خروف| فالخروف]] على سبيل المثال اسمه العلمي ''Ovis aries'' و[[دجاجة|الدجاجة]] ''Gallus gallus domesticus'' وهكذا دواليك. وكل أصنوفة لها [[مرتبة تصنيفية]] خاصة بها. ويتم تصنيف مجموعة من المتعضيات كأصنوفة إذا تمايزت عن غيرها بصفات [[شكلياء|شكليائية]] وخصال [[عرق]]ية على نحو يمكن المصنفين من اعتبارها [[نظاميات|كنظاميات]]، وبما أن التمييز الشكلي يظل نسبيا ومختلفا بين فرد وآخر، فلا عجب أن يختلف العلماء فيما بينهم لضم هذا الكائن الحي إلى تلك الأصنوفة أو تلك. ما دفع جمعاً من العلماء نحو تصنيف الكائنات عرقيا لتلافي التضارب الشكلي. الأمر الذي مهد لنشوء [[علم الوراثة العرقي]] الذي يعد ربيب [[نظرية التطور]] ويتولى بحث في المشتركات الوراثية العرقية بين الكائنات الحية وتلك التي [[أحادية العرق|يجمعها عرق واحد]] يجعلها في أصنوفة خاصة تدعى [[فرع حيوي|بالفرع الحيوي]]. لكن الأمر لم يلق إجماعا حتى الآن. ولا زال المصنفون في يومنا ينشئون أصنوفة ما مكتفين بكونها [[شبه عرق|متشابهة في العرق]]<ref>http://vertebrates.si.edu/herps/herps_pdfs/deQueiroz_pdfs/1990deQ_GauSZ.pdf</ref>،كما هو الحال مع [[زواحف|الزواحف]]. ولا زالت الأصانيف منذ بدأ [[كارولوس لينيوس|لينيوس]] رائد [[علم التصنيف]] في تصنيف الكائنات الحية علميا تنتظم في شكل هرمي. ولايزال هذا الأمر ساريا سواء في [[تصنيف تقليدي|التصنيف التقليدي]] أو علم الوراثة العرقي. وكل وحدة بناء في هرم التصنيف تعد أصنوفة مستقلة.