سورة العنكبوت: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
صالح (نقاش | مساهمات)
تعديل
سطر 4:
سميت '''سورة العنكبوت''' لورود اسم [[العنكبوت]] فيها، حيث ضرب الله مثلا للأصنام المنحوتة والآلهة المزعومة بالعنكبوت قال تعالى :{{قرآن مصور|العنكبوت|41}}. موضوعها العقيدة ومحور السورة يدور حول الإيمان.
== سبب النزول ==
1- سبب نزول الآية (2) الثانية: قال الشعبي : أنزلت في أناس بمكة قد أقروا بالإسلام ، فكتب إليهم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة إنه لا يقبل منكم إقرار ولا إسلام حتى تهاجروا ، فخرجوا عامدين إلى المدينة فتبعهم المشركون فآذوهم فردوهم . فنزلت هذه الآية ، فكتبوا إليهم إنه قد نزل فيكم كذا وكذا ، فقالوا : نخرج فإن اتبعنا أحد قاتلناه ، فخرجوا فاتبعهم المشركون فقاتلوهم فمنهم من قتل ومنهم من نجا ، فأنزل الله (ثم إن ربك للذين هاجروا ...) .
 
2- سبب نزول الآية (8)الثامنة : عن سعد بن أبي وقاص قال : قالت أم سعد : قد أمر الله بالبر ؟ والله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر بمحمد ، فنزلت الآية - وفي رواية عن سعد : كنت بارا بأمي فأسلمت ، فقالت : لتدعن دينك أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت ، فتعير بي ويقال : يا قاتل أمه ، وبقيت يوما فيوما دون طعام أو شراب ، فقلت لها : يا أماه ، والله لو كان لك مائة نفس تخرج نفسا نفسا ما تركت ديني هذا ، فإن شئت فكلي وإن شئت فلا تأكلي ، فلما رأت ذلك أكلت ، ونزلت : (وإن جاهداك ...).<ref>كتاب أسباب النزول للنيسابوري،دار الحديث-القاهرة</ref>
<ref>كتاب روائع البيان لمعاني القرآن،أيمن عبدالعزيز جبر،دار الأرقم-عمان</ref>