مصطفى بارزاني: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Israilkurd (نقاش | مساهمات) وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط استرجاع تعديلات Israilkurd (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Bave Şan وسوم: استرجاع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 27:
| الموقع الرسمي = http://www.barzani.org/
}}
الملا '''مصطفى البارزاني''' ([[1903]] - [[1979]]) زعيم [[كردي]] من كردستان الجنوبية في شمال [[العراق]]، يرجع نسبه إلى أمراء العمادية العباسيين <ref>مسعود البارزاني، البارزاني والحركة الكردية، بيروت ، ج1، ص 23</ref>، ولد في 14 مارس/آذار [[1903]] في منطقة بارزان، وشارك أخاه الأكبر أحمد البارزاني في قيادة الحركة
وفي عام [[1935]] تم نفي مصطفى البارزاني إلى [[مدينة]] [[السليمانية]] مع أخيه الشيخ أحمد.
سطر 35:
بعد أنهيار الدولة [[كرد|الكردية]] الوليدة في [[مهاباد]]، توجه البارزاني إلى [[روسيا|الاتحاد السوفييتي]] مع 500 من مسلحيه سيراً على الأقدام مجتازين حدوداً جبلية وعرة في [[إيران]] و[[تركيا]] حيث واجهوا عقبات كثيرة في طريقهم وصولاً إلى الحدود الأذربيجانية السوفييتية وبقوا هناك عشرة سنوات .
في عام [[1958]] ومع إعلان الجمهورية [[عراق|العراقية]] دعى الزعيم العراقي [[عبد الكريم قاسم]] البارزاني للعودة إلى [[العراق]] وبدأت مناقشات حول إعطاء الأكراد بعض مطالبهم القومية، ولكن مطالب البارزاني
وبعد تولي الرئيس العراقي [[عبد السلام عارف]] الحكم إتفق مع عدد من القادة الأكراد (سياسيين وعسكريين) وبضمنهم البارزاني على حل شامل للقضية الكردية حيث أعلن اتفاق نيسان/أبريل عام 1964م، والذي تضمن منح الأكراد الحقوق الثقافية والإسهام في الحكم وبعض الحقوق الأخرى، إلا أن
بعد 9 سنوات من الحرب بين الأكراد بقيادة البارزاني أضطرت الحكومة العراقية إلى الأتفاق مع البارزاني في [[إتفاقية الحكم الذاتي للأكراد]] عام [[1970]]م، والتي لم تدم طويلاً بسبب انقلاب قيادة حزب البعث على اتفاقية الحكم الذاتي عام [[1974]]م وتوقيعهم لأتفاقية مع شاه [[إيران]] تنازل بموجبها [[العراق]] عن [[شط العرب]] وعن المطالبة بالأحواز مقابل توقف [[إيران]] عن تقديم الدعم العسكري واللوجستي للثوار
== محاولة اغتيال البارزاني ==
في يوم الأربعاء، 29 [[أيلول]] /[[سبتمبر]] من عام 1971 تعرض الملا مصطفى البارزاني لمحاولة اغتيال حيث وصل وفد من الحكومة العراقية بسيارتين برئاسة الشيخ عبدالجبار الأعظمي لمقابلة البارزاني في مقره [[حاج عمران (مدينة)|بحاج عمران]] الواقعة بالقرب من الحدود [[العراق]]ية [[إيران|الإيرانية]] <ref name="كتاب سنوات المحنة في كردستان - شكيب عقراوي - ص315)">كتاب سنوات المحنة في كردستان - شكيب عقراوي - ص315،.</ref>، بدأ الاجتماع بين البارزاني والوفد الحكومي في الساعة 4:45 دقيقة وفي الساعة الخامسة بعد الظهر حصل الإنفجار في [[غرفة]] الاجتماع. وبسبب علاقة الشيخ الأعظمي بالبرزاني وبسبب حالة التقارب مابين الحركة الكردية والحكومة العراقية ولهذه الأسباب فأن إجراءات التفتيش للوفد الحكومي العراقي لم يصحبها التدقيق والتفتيش الكثير <ref name="كتاب سنوات المحنة في كردستان - شكيب عقراوي - ص315)"/>، وقد قتل من جراء ذلك الانفجار
== علاقة مصطفى البارزاني بعبد الكريم قاسم ==
بعد [[حركة 14 تموز 1958]] أصدرت الحكومة العراقية والتي كان يترأسها الزعيم [[عبد الكريم قاسم]] قراراً بالعفو عن جميع أتباع البارزاني والذين شاركوا بحركات التمرد إبان العهد الملكي. وفي يوم 5 [[تشرين الأول]]/[[أكتوبر]] من نفس السنة عاد البارزاني إلى [[العراق]] قادماً من [[الاتحاد السوفيتي]] <ref name="كتاب عبد الكريم قاسم (الحقيقة) - هادي حسن عليوي - ص166 - بغداد 1990 )">كتاب عبد الكريم قاسم (الحقيقة) - هادي حسن عليوي - ص166 - بغداد 1990،.</ref>، .<ref name="كتاب سنوات المحنة في كردستان - شكيب عقراوي - ص28)">كتاب سنوات المحنة في كردستان - شكيب عقراوي - ص28،.</ref>، ولقد خصصت الحكومة العراقية بيت رئيس وزراء العراق الاسبق إبان العهد الملكي [[نوري السعيد]] بمنطقة الصالحية بالعاصمة [[بغداد]] داراً لسكن البارزاني كما تم تخصيص مبلغ 500 [[دينار]] عراقي مرتباً شهرياً للبارزاني <ref name="كتاب عبد الكريم قاسم (الحقيقة) - هادي حسن عليوي - ص166 - بغداد 1990 )"/>، وفي يوم 9 [[شباط]] - [[فبراير]] من سنة 1960 أجيز [[الحزب الديمقراطي الكردستاني]] <ref name="كتاب عبد الكريم قاسم (الحقيقة) - هادي حسن عليوي - ص166 - بغداد 1990 )"/>، ولقد كانت علاقة [[عبد الكريم قاسم]] بالبارزاني متينة وجيدة في بدايتها ولكن لظروف وأسباب معينة بدأت علاقة كلا الطرفين بالضعف تدريجياً لعدة أسباب ومن أهم هذه الأسباب:
* في النصف الثاني من عام 1960 نشرت [[صحيفة]] خبات الناطقة بإسم الحزب الديمقراطي الكردستاني حملة دعائية تنادي بضرورة تطبيق [[الديمقراطية]] في [[العراق]] وبمنح الحقوق القومية للشعب [[أكراد|الكردي]]
* في أواخر شهر [[تشرين الثاني]]/[[نوفمبر]] من عام 1960 طلب قاسم من وزير الأشغال والإسكان [[عوني يوسف]] بأن يبعد البارزاني من رئاسة الحزب الديمقراطي الكردستاني بحجة كون البارزاني زعيم قبلي لا يصلح لزعامة الحزب ولكن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني رفض طلب قاسم <ref name="كتاب سنوات المحنة في كردستان - شكيب عقراوي - ص63)">كتاب سنوات المحنة في كردستان - شكيب عقراوي - ص63،.</ref> ،.
* بعد عودة البارزاني من زيارته إلى [[الاتحاد السوفيتي]] في شهر [[كانون الثاني]]/[[يناير]] من سنة 1961 حيث قابل البارزاني [[عبد الكريم قاسم]] في شهر [[شباط]] أي بعد شهر من عودته إلى [[العراق]] لم يظهر قاسم الود والترحيب كماكان في السابق للبارزاني والذي حاول تجديد الولاء للحكومة العراقية والتي كان يرأسها قاسم نفسه وبعد هذه المقابلة أحس البارزاني من إن الجو لم يعد ملائماً لبقائه في [[بغداد]] خشية من إعتقاله أو تدبير محاولة لإغتيالهِ فقرر البارزاني ترك [[بغداد]] والرجوع إلى كردستان وذلك في شهر آذار/مارس من نفس العام <ref name="كتاب سنوات المحنة في كردستان - شكيب عقراوي - ص63)"/> ،.
|