ناظم الغزالي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V3.2، أضاف وسم مصدر
سطر 27:
== حياته الشخصية ==
 
ولد في منطقة الحيدر خانة في [[بغداد]] يتيمًا،يتيمًا ، بمنتهى الصعوبة استطاع أن يكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة،والمتوسطة ، في المدرسة [[المأمونية]] ، وبعد تردد طويل التحق بمعهد الفنون الجميلة قسم [[مسرح|المسرح]]، ليحتضنه فيه فنان العراق الكبير [[حقي الشبلي]] نجم [[مسرح|المسرح]] وقتها، حين رأى فيه ممثلاً واعداً يمتلك القدرة على أن يكون نجماً مسرحياً، لكن الظروف المادية القاسية التي جعلته يتردد كثيرًا في الالتحاق بالمعهد نجحت في إبعاده عنه،عنه ، ليعمل مراقبًا في مشروع الطحين بأمانة العاصمة.
 
أبعدته الظروف عن المعهد،المعهد ، لكنها لم تمنعه من الاستمرار في قراءة كل ماتقع عليه يداه،يداه و، الاستماعوالاستماع إلى المقام العراقي المعروف بسلمه الموسيقي العربي الأصيل،الأصيل ، كما كان يستمع أيضاً إلى [[أم كلثوم]] ، و[[محمد عبد الوهاب]] و[[فريد الأطرش]] و[[أسمهان]] و[[ليلى مراد]] و[[نجاة علي]] ، وكانت أغنياتهم وقتها تملأ الأسماع في مناخ كان يدعو كل منهم إلى الاجتهاد والإجادة لإمتاع متذوقي الطرب،الطرب ، ولجعل ناظم يتعلق أكثر فأكثر بالغناء ويحفظ أغنياتهم عن ظهر قلب،قلب ، ليكتشف ويكتشف المحيطون به أنَّ هناك موهبة غنائية لن تكرر في حنجرة مراقب مشروع الطحين .. هذه الفترة،الفترة ، أكسبته طموحاً غير محدود وعنادًا وإصرارًا على إكمال الطريق الذي اختاره رغم الصعاب المالية والنفسية، التي واجهته، وجعلته حين يعود للمعهد يبذل قصارى جهده ليحصل على أعلى الدرجات. أمّا قراءاته فجعلته يمتاز عن زملائه بثقافته، تلك الثقافة التي ظهرت عام [[1952]] حين بدأ ينشر سلسلة من المقالات في مجلة "[[النديم]]" تحت عنوان "أشهر المغنين العرب"، وظهرت أيضاً في كتابه "[[طبقات العازفين والموسيقيين من سنة 1900 ـ 1962]]" ، كما ميزه حفظه السريع وتقليده كل الأصوات والشخصيات،والشخصيات ، وجعلته طوال حياته حتى في أحلك الظروف لا يتخلى عن بديهته الحاضرة ونكتته السريعة،السريعة ، وأناقته الشديدة حتى في الأيام التي كان يعاني فيها من الفقر المدقع ..
 
== الممثل مطرباً ==