الصراع التشادي الليبي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تاريخ ليبيا العسكري
تاريخ ليبيا العسكري
سطر 33:
لنمط العسكري للحرب برز في 1978،حيث كان الليبيون يمدون بالمدرعات والمدفعية والدعم الجوي، بينما كان حلفاؤهم التشاديون وقبائل دارفور (السودان) يقدمون المشاة التي تقوم بمعظم الاستطلاع والقتال.[7]هذا النمط تغير بشكل جذري في 1986،قرب نهاية المعركة،عندما اتحدت كل القوات التشادية على مقاومة الاحتلال الليبي لشمال تشاد بدرجة من الوحدة غير مسبوقة في تاريخ تشاد.[8] هذا التغير حرم القوات الليبية من قوات المشاة،ووجاء ذلك في الوقت الذي وجد الليبيون أنفسهم في مواجهة جيش عالي الحركة،مزود بالكثير من الصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطائرات، مما حيـَّد التفوق الليبي في النيران. ما تبع ذلك كانت حرب التويوتا، التي طورد فيها الليبيون وطـُردوا من تشاد، الأمر الذي أنهى الصراع.
النمط العسكري للحرب برز في 1978، حيث كان الليبيون يمدون بالمدرعات والمدفعية والدعم الجوي، بينما كان حلفاؤهم التشاديون وقبائل دارفور (السودان) يقدمون المشاة التي تقوم بمعظم الاستطلاع والقتال.<ref name=Pollack376>K. Pollack, p. 376</ref> هذا النمط تغير بشكل جذري في 1986، قرب نهاية المعركة، عندما اتحدت كل القوات التشادية على مقاومة الاحتلال الليبي لشمال تشاد بدرجة من الوحدة غير مسبوقة في تاريخ تشاد.<ref>S. Nolutshungu, ''Limits of Anarchy'', p. 230</ref> هذا التغير حرم القوات الليبية من قوات المشاة، ووجاء ذلك في الوقت الذي وجد الليبيون أنفسهم في مواجهة جيش عالي الحركة، مزود بالكثير من الصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطائرات، مما حيـَّد التفوق الليبي في النيران. ما تبع ذلك كانت [[حرب التويوتا]]، التي طورد فيها الليبيون وطـُردوا من تشاد، الأمر الذي أنهى الصراع.
وفيما يختص بأسباب تدخل القذافي في تشاد، فإن السبب الأصلي كان طموحه لضم قطاع أوزو،
 
وفيما يختص بأسباب تدخل القذافي في تشاد، فإن السبب الأصلي كان طموحه لضم [[قطاع أوزو]]، وهو أقصى شمال تشاد الذي ادعى أنه جزء من ليبيا على أساس [[الاتفاقية الفرنسية الإيطالية]] 1935، التي لم يصدق عليها برلمانا الدولتين الاستعماريتين فرنسا وإيطاليا .<ref name=Pollack375/> وفي 1972 أصبحت أهدافه، حسب المؤرخ ماريو أزڤدو: خلق دولة عميلة تحت خاصرة ليبيا، تكون جمهورية إسلامية على نمط [[الجماهيرية]]، مما سيجعلها على علاقة وثيقة بليبيا، وتؤمن سيطرته على [[قطاع أوزو]]؛ وتطرد الفرنسيين من المنطقة، وتمكنه من استخدام تشاد كقاعدة لتوسيع نفوذه في [[أفريقيا الوسطى]].<ref>M. Azevedo, ''Roots of Violence'', p. 151</ref>