الصراع التشادي الليبي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تاريخ ليبيا العسكري
تاريخ ليبيا العسكري
سطر 31:
}}
'''الصراع التشادي الليبي''' كان حالة من أحداث الحرب المتقطعة في [[تشاد]] من 1978 إلى 1987 بين القوات [[ليبيا]] والتشادية. وكانت ليبيا متدخلة في الشئون الداخلية التشادية قبل 1978 وقبل ارتقاء [[معمر القذافي]] سدة الحكم في ليبيا في 1969، وبداية من امتداد [[الحرب الأهلية التشادية (1979-1982)|الحرب الأهلية التشادية]] إلى شمال تشاد في 1968.<ref name=Pollack375>K. Pollack, ''Arabs at War'', p. 375</ref> اتسم الصراع بأربع تدخلات ليبية منفصلة في تشاد، في 1978، 1979، 1980–1981 و1983–1987. في جميع تلك الظروف، حظي القذافي بدعم عدد من الفرق المتناحرة في الحرب الأهلية، بينما اعتمد خصوم ليبيا على دعم [[الحكومة الفرنسية]]، التي تدخلت عسكرياً لانقاذ الحكومة التشادية في 1978، 1983 و1986م.
لنمط العسكري للحرب برز في 1978،حيث كان الليبيون يمدون بالمدرعات والمدفعية والدعم الجوي، بينما كان حلفاؤهم التشاديون وقبائل دارفور (السودان) يقدمون المشاة التي تقوم بمعظم الاستطلاع والقتال.[7]هذا النمط تغير بشكل جذري في 1986،قرب نهاية المعركة،عندما اتحدت كل القوات التشادية على مقاومة الاحتلال الليبي لشمال تشاد بدرجة من الوحدة غير مسبوقة في تاريخ تشاد.[8] هذا التغير حرم القوات الليبية من قوات المشاة،المشاة،ووجاء ذلك في الوقت الذي وجد الليبيون أنفسهم في مواجهة جيش عالي الحركة،
النمط العسكري للحرب برز في 1978، حيث كان الليبيون يمدون بالمدرعات والمدفعية والدعم الجوي، بينما كان حلفاؤهم التشاديون وقبائل دارفور (السودان) يقدمون المشاة التي تقوم بمعظم الاستطلاع والقتال.<ref name=Pollack376>K. Pollack, p. 376</ref> هذا النمط تغير بشكل جذري في 1986، قرب نهاية المعركة، عندما اتحدت كل القوات التشادية على مقاومة الاحتلال الليبي لشمال تشاد بدرجة من الوحدة غير مسبوقة في تاريخ تشاد.<ref>S. Nolutshungu, ''Limits of Anarchy'', p. 230</ref> هذا التغير حرم القوات الليبية من قوات المشاة، ووجاء ذلك في الوقت الذي وجد الليبيون أنفسهم في مواجهة جيش عالي الحركة، مزود بالكثير من الصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطائرات، مما حيـَّد التفوق الليبي في النيران. ما تبع ذلك كانت [[حرب التويوتا]]، التي طورد فيها الليبيون وطـُردوا من تشاد، الأمر الذي أنهى الصراع.