دعاء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: لا أحرف عربية مضافة تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 91:
* في كتاب الزهد للامام [[أحمد]] عن [[قتادة]] قال: قال مورق: "'''ما وجدت للمؤمن مثلا إلا رجل في البحر على خشبة فهو يدعو يا رب يا رب لعل الله عز وجل أن ينجيه'''"
== الإعتداء في الدعاء ==
يقول تعالى (ادعوا ربكم تضرعاً وخُفْيَةً إنه لا يحب المعتدين)، وهذا فيه النهي عن الاعتداء في الدعاء
قال ابن القيم:( فكل سؤال يناقض حكمة الله، أو يتضمن مناقضة شرعه وأمره، أو يتضمن خلاف ما أخبر به فهو اعتداء لا يحبه الله ولا يحب سائله).
ويكون الاعتداء في الدعاء بما يلي:
* أن يدعو الله بنفي ما هو ثابت في الشرع والعكس ايضاأيضا بثبوت ما هو منفي في الشرع:كأن يدعو لكافرٍ أن لا يدخل النار أو أن لا يعذب أو لا يخلد فيها أو يسأل ربه أن لا يمتحنه بالابتلاءات وكذلك في القسم الثاني كأن يدعو لنفسه أن يكون أول من تنشق عنه الأرض أو عدم الوقوع في الذنوب والمعاصي والعصمة منهما.
* أن يدعو الله بنفي ما هو ثابت بالعقل أو العكس بثبوت ما هو منفي بالعقل كأن يدعو أن يكون في مكانين في وقت واحد.
* أن يدعو الله بما هو مستحيل الوقوع كأن يطلب أن يكون عنده ولد دون زواج وكالنجاح من دون دراسة.
* أن لا يعزم الدعاء فيعلقه على المشيئة كأن يقول اللهم اغفر لي إن شئت لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت -، ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له .
* أن يدعو على من لا يستحق هذا الدعاء بمعنى يدعو بظلم فيظلم في الدعاء كأن يقول اللهم اغفر لي ولا تغفر لأحد لحديث أبي هريرة رضـــي الله عنه مرفوعاً:(لا يزال يُستجاب للعبد مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم)
* أن يدعو الله أن ييسر له الحرام اوأو ما كان وسيلة للحرام كأن يقول اللهم يسر لي خمرا أو سرقة.
* أن يرفع صوته لغير حاجة لأنه ينافي الأدب مع الله وينافي الآية الكريمة من الاسرار في الدعاء.
* أن يسأل الله من غير تضرع كالمستغني عن الدعاء
* أن يدعو الله بما لا يصلح له كأن يؤتى خزائن الأرض أو يعلم الغيب مما خاص بالله أو الرسل.
* التكلف في التفصيل في الدعاء ،الدعاء، وقد ثبت عن عبد الله بن مغفل أنه سمع ابنه يقول : ( اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها ، فقال : أي بنيّ سل الله الجنة وتعوذ بالله من النار ،النار، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : إن سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء ).
 
<ref>https://www.saaid.net/Minute/m24.htm</ref>