الدولة السعودية الثالثة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
كتاب الاخوان الصفحه ٨٦ و كتاب توحيد نجد ١٠٨
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة من الاد جبل، ‏JarBot و Autd إلى نسخة 32031268 من Abu aamir.
سطر 1:
{{محمية|2}}
{{عن|تاريخ المرحلة الأخيرة لتأسيس الدولة السعودية الحديثة|مقالة الدولة الحديثة|السعودية}}
{{ص.م بلد سابق
السطر 189 ⟵ 190:
لقد اعتبرت [[بريطانيا]] ظهور القوات التركية في نجد خرقا لاتفاقية [[1901]] بشأن المحافظة على الأوضاع القائمة . وبعثت [[لندن]] إلى الباب العالي احتجاجا شديد اللهجة . وبعد أن رأى [[العثمانيون]] وابن متعب استحالة إقناع عبد العزيز بالرضوخ لمطالبهم قرروا البدء بالعمليات الحربية . كان لدى الأتراك حوالي ألفين من المشاة أو ثماني كتائب (11 كتيبة حسب رواية أخرى) من القوات النظامية وستة مدافع خفيفة وكمية كبيرة من النقود والذخيرة والأسلحة والأغذية <ref>كتاب "تاريخ العربية السعودية"- فاسيلييف - الفصل التاسع - التقدم نحو القصيم.</ref>.
 
وبالإضافة إلى الشمريين التحق بقوات [[جبل شمر]] أبناء قبيلةقبيلتي حربهتيم وحرب ، وكذلك سكان [[حائل]] . وعندما علم عبد العزيز باقتراب العدو قرر مواجهته في معركة مكشوفة . وخرجت من بريدة نحو الغرب قواته المكونة من أبناء الرياض والقصيم والخرج وقبائل مطير . على هذا النحو نشأ الموقف قبيل معركتي الشنانة والبكيرية اللتين اتسمتا بأهمية كبيرة لتقرير مستقبل أواسط الجزيرة كأهمية استيلاء عبد العزيز على [[الرياض]] .
 
: '''فتح عنيزة:'''
السطر 222 ⟵ 223:
سار عبدالعزيز ابن رشيد متجها من [[حائل]] في [[15 يونيو]] [[1904]] ومعه شمر والحجلان وإزاء هذه الجموع استنهض [[عبد العزيز آل سعود]] أهالي [[رياض الخبراء]] وكان أشهر من خرجوا معه الفريجي و النويصر من عفالق من [[أكلب]] <ref>[https://books.google.com.sa/books?id=XnImAQAAMAAJ&q=%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%82+%D8%A3%D9%83%D9%84%D8%A8&dq=%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%82+%D8%A3%D9%83%D9%84%D8%A8&hl=ar&sa=X&redir_esc=y |Awwal al-mú] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180613040808/https://books.google.com.sa/books?id=XnImAQAAMAAJ&q=%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%82+%D8%A3%D9%83%D9%84%D8%A8&dq=%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%82+%D8%A3%D9%83%D9%84%D8%A8&hl=ar&sa=X&redir_esc=y |date=13 يونيو 2018}}</ref> كما أن تواجد عبدالعزيز في [[بريدة]] جعله يستنهض أهل [[البادية]] و[[الحاضرة]] فيها ليجتمعوا عنده، وبلغ عدد الوافدين عليه عدة آلاف من المحاربين خرج بهم من [[رياض الخبراء]] و [[بريدة]] ونزل إلى [[البكيرية]] في مواجهة خصمه، وكان ذلك في أول شهر ربيع الثاني [[1322]]هـ - [[يونيه]] [[1904]]م, حيث كان أمرائها السويلم من العرينات. وكانت خطة [[الملك عبد العزيز]] أن يقسم جيشه إلى قسمَين.. قسم بقيادته يضم أهل [[العارض]] وجنوبي [[القصيم]] خصصه لملاقاة جموع [[قبيلة شمر]] و[[ابن رشيد]]، والقسم الثاني يضم أهل [[القصيم]].
 
بعد أن علم بانسحاب أهل [[القصيم]] منها حيث كان رجالها آنذاك مع [[ابن سعود]]، وصل الأمير عبدالعزيز، مع أتباعه، إلى ما بعد بلدة المِذْنَب. وإذ وصلته الأخبار بانتصار أهل القصيم على جيش ابن رشيد، قدم إلى عنيزة، في اليوم التالي للمعركة. واستعاد قوته، وتوافدت عليه جموع من بوادي عتيبة ومطير و بني رشيد،ومطير، فتجمع لديه، في ستة أيام، اثنا عشر ألف مقاتل. في هذا الوقت قدم من بقي من أهل [[البكيرية]] من عجائز ونساء وأطفال المؤونة للحامية الرشيدية , ومن [[البكيرية]] انطلق [[ابن رشيد]] إلى بلدة الخَبْراء، ولكن أبى أهلها أن يعلنوا له الطاعة فأمر بقطع النخيل وقذف البلدة بالمدافع، وعمد الأمير عبد العزيز للعودة إلى [[البكيرية]] للسيطرة عليها خصوصا أن رجالها قد خرجوا معه، إلا أن [[ابن رشيد]] سارع إلى إرسال سرية بقيادة [[سلطان الحمود الرشيد]] اصطدمت بخيالة [[ابن سعود]] عند الفجر فانهزمت ودخل الأمير عبد العزيز ومن معه من أهل البلدة إلى [[البكيرية]] وفتك بالحامية الرشيدية فيها واستولى على المستودعات التي رتبها [[ابن رشيد]]، وكانت الخسائر البشرية كبيرة، لدى الطرفَين، خاصة بين الجنود النظاميين. فقد خسر ابن سعود 900 رجل من قواته <ref name="موسوعة مقاتل من الصحراء"/>، منهم أربعة من آل سعود. وقُتل من جيش الأتراك نحو ألف جندي، بينهم أربعة ضباط كبار. وقُتل من أهل حائل، أيضاً، 300 فرد، بينهم اثنان من آل رشيد. ثم تعقب جيش [[ابن رشيد]] الذي ارتحل من بلدة الخَبْراء إلى [[الشنانة]] واتخذ منها معسكراً له، وتمركزت قوات [[عبد العزيز آل سعود]] بن سعود في [[الرس]].
 
==== معركة الشنانة ====
السطر 357 ⟵ 358:
وباع قسم من مطير طوعا بعض إبلهم ومعدات الخيام الضرورية لنمط الحياة البدوي . واستقروا في منطقة الرطاوية وأخذوا يبنون المنازل بعد أ، عزموا على ممارسة الزراعة وحدها ودراسة التوحيد . وانضم إلى مطير العريمات وهم فخذ من حرب قاموا بقسم كبير من البناء في الهجر لأنهم يمتلكون المهارات اللازمة في الصنائع والبناء والزراعة خلافا لسائر البدو . وتحول التعاضد القبلي التقليدي إلى تعاضد بين الإخوان . فإذا فقد أحد أملاكه بسبب غزوة أو بسبب هلاك الماشية فإن الإخوان يجمعون له التبرعات .
 
ونشأت هجر كثيرة على أثر الأرطاوية . فقد نشأت عتيبة هجرة في ([[الغطغط]]) وقد دمرت فيما بعد . وفي عام [[1918]] ظهر عدد كبير من هذه الهجر في كافة أرجاء نجد . ولئن كان عدد هجر الإخوان في عام [[1920]]، 52 هجرة في الجزيرة كلها ، فقد ازداد في عام 1923 إلى 72 ، وفي عام [[1929]] بلغ 120 هجرة تقريبا . وكتبت (أم القرى) في عام [[1929]] أن عنزة أسست 7 هجر وشمر 16 حرب 22 ومطير 12 وعتيبة 15 وسبيع 3 والسهول 3 وقحطان 8 والدواسر 4 وبنو خالد 2 والعجمان 14 والعوازم 2 وبنو هاجر 4 وآل مرة 4 وبني رشيدوهتيم 3 والظفير 1 . ولكنه حتى في أوج حركة الإخوان لم يستقر في الهجر إلا عشر أو ، في أفضل الأحوال ، خمس البدو الرحل . وكانا لجفاف ومصاعبا لحياة البدوية ، أي الضرورة الاقتصادية ، من الدوالافع التي جعلت البدو يستقرون ويتحولون إلى حضر . وكان نزوحهم إلى الشمال محدودا بسبب عدم رغبتهم في الاعتماد على أهواء [[الأتراك]] ومن بعدهم الإنجليز . وقد شجع ابن سعود عملية استقرار البدو وساعد الإخوان بالنقود ولحبوب والأدوات الزراعية ومواد بناء المساجد والمدارس والهجر ، كما بعث المطاوعة لتعليمهم . وبالإضافة إلى ذلك زود المحاربين بالسلاح والذخيرة للدفاع عن الدين .
لم يخلُ تأسيس الهُجَر من خلق بعض المشاكل للأمير عبدالعزيز. فهؤلاء البدو، الذين انسلخوا عن حياة البداوة، وباعوا جمالهم، وتحولوا إلى الإقامة في الهُجَر، لم يكن لهم من عمل يشغلهم أيام السّلم سوى ال[[صلاة]] والذكر والعبادة. وكانوا يربطون رؤوسهم بالعِصَابة البيضاء التي تميزهم عن غيرهم من الناس، أي من غير الإخوان.
 
السطر 401 ⟵ 402:
أقبل فيصل الدويش يناصر بن رشيد ومحمد أبا الخيل، فتصدى فبدات المناوشات بين الدويش وبن سعود حتى بلدة [[الطرفية]] التي كان يخيم بها واستولى على معسكره. وسار [[ابن رشيد]] وابن مهنا مع فلول [[فيصل الدويش]] إلى مهاجمة [[الملك عبد العزيز]] في [[الطرفية]] وعادوا إلى [[بريدة]] وهدأت المعركة، وبعد ذلك عاد [[ابن رشيد]] إلى [[حائل]] ورجع [[ابن سعود]] إلى [[الرياض]].
 
تذكر الأحداث أنه في آب – أيلول ([[أغسطس]] – [[سبتمبر]]) [[1907]] <ref name="مولد تلقائيا14">تاريخ العربية السعودية- فاسيلييف - الفصل التاسع - ترسخ سلطة الرياض في جنوب نجد والقصيم (1906-1912).</ref>، ظهر سلطان بن حمود في القصيم حيث انضم إليه أهالي [[بريدة]] بزعامة أبى الخيل ، وكذلك قسم من مطير . وعندما علم عبد العزيز بغارة سلطان جمع قوات من [[قحطان]] وعتيبة وسبيع والسهول و بني رشيد وانضمت إليه قوات من العارض . وخلال المعارك اللاحقة في [[أيلول]] [[1907]] دحر عبد العزيز مطير وزعيمها فيصل من جديد . ونشبت المعركة الحاسمة عند الطرفية على بعد بضع عشرات من الكيلومترات شمالي [[عنيزة]] . وقاتل ضد عبد العزيز الشمريون وأهالي [[بريدة]] وكذلك مطير . وتعتبر معركة الطرفية من معارك عبد العزيز الحاسمة ضد أعدائه . ويعتبرها المؤرخون السعوديون انتصارا . إلا أن أمير [[الرياض]] لم يتمكن من الاستيلاء على بريدة واكتفى بنهب أطرافها . وبعد واقعة الطرفية انسحب الشمريون إلى حائل ، كما تراجع فيصل الدويش إلى البادية .
 
كانت الكتلة الموالية للسعوديين في بريدة تتقوى . وعندما اقترب ابن سعود مع قواته من المدينة في آيار ([[مايو]]) [[1908]] فتح له أنصاره بوابتها . والتجأ أبا الخيل والمحاربون المخلصون له إلى الحصن . ولكنهم طلبوا الصلح بعد أن أدركوا بأن لا أمل لهم في فك الحصار . وارتحل أبا الخيل إلى [[الكويت]] ومنها إلى العراق . وعين أحمد بن محمد السديري أميرا لبريدة . وهو يمثل فخذا مرتبطا بالسعوديين من زمان . وفي تلك الأثناء قتل سلطان بن حمود في حائل في [[كانون الثاني]] ([[يناير]]) [[1908]] . وتزعم الإمارة سعود بن حمود <ref name="مولد تلقائيا14"/>.
السطر 729 ⟵ 730:
| [[1328هـ]] || [[1910]]م || لقب "أمير [[نجد]] ورئيس عشائرها" || الأمير عبدالعزيز آل سعود، يتخذ لنفسه لقب"أمير نجد ورئيس عشائرها"، وموافقة الدولة العثمانية على ذلك.
|-
| [[1330هـ]] || [[1912]]م || أول "هجرة" في [[الأرطاوية]] || تأسيس أول "هجرة" في [[الأرطاوية]]، سكنتها جماعات من قبيلةقبيلتَي مطير وحرب.
|-
| [[5 جمادى الأولى]] [[1331هـ]] || [[13 أبريل]] [[1913]]م || فتح [[الأحساء]] || فتح الأحساء، ومغادرة الحامية التركية الهفوف.