عبد الباقي العمري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديلين معلقين من صدام الأمة إلى نسخة 32072711 من JarBot.
سطر 42:
|الموقع الرسمي =
}}
'''عبد الباقي افندي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي''' يمتد نسبه إلى عاصم بن أميرابن المؤمنينالخليفة [[عمر بن الخطاب]] رضي الله عنهما،عنه، حيث انه من ابرز ما انجبت الاسرة العمرية الشهيرة في [[العراق]] ومن أشهر رجالات هذه الاسرة في مجالي السياسة والأدب. ولد في [[الموصل]] عام [[1203هـ]]/ [[1788]]م، وولي فيها ثم ولي [[بغداد]] أعمالاً حكومية رفيعة في [[الدولة العثمانية]] منها منصب كتخدا [[بغداد]] والموصل و(منصب كتخدا يعني منصب نائب الوالي)، وحينما شغل العمري وظيفة الكتخدائية أختار من اعيان [[الموصل]] وفداً رأسه بنفسه ووفد به على داود باشا والي بغداد يلتمسه في تولية يحيى باشا، وكان داود باشا والي بغداد معروفا بالأبهة والكبرياء مايملأ مراجعيه وزائريه هيبة وخوفاً، حتى في يوم الجمعة وهو يوم جلوسه لاستقبال الظيوف وأكثر من ذلك فقد نقل عن مدى تأثير جبروته وغلظته على زائريه أنهم لم يجرؤوا على تناول القهوة التي تقدم في [[مجلس]]ه. وعلى وضعية هذا الوالي المليئة بالمهابة. دخل عليه الوفد الموصلي برئاسة الشاعر العمري وجلس بجانب الوالي وتناول قهوته التي قدمت له من دون أن تؤثر هيبة الوالي عليه. وبعد أن استفسر الوالي حاجته. اجابه بالبيتين التاليين:
 
يامليك البلاد منيتي حاشاك..... مثلي يعود منك كسيرا
سطر 59:
وعبد الباقي العمري هو جد رشيد العمري متصرف لواء [[الرمادي]] في اواخر عهد [[الدولة العثمانية]]، وعبد الباقي العمري هو والد جد ناظم العمري صاحب الندوة العمرية في [[الموصل]] وعضو اللجنة التنفيذية للدفاع عن عروبة الموصل ضد محاولات ضمها إلى [[تركيا]] عام 1925 (وهي لجنة منتخبة من قبل اهالي ووجهاء [[الموصل]] كلفت بالدفاع عن عروبة الموصل وعراقيتها).
 
ومن انجازات عبد الباقي العمري قيادة الحملة العسكرية التي جهزتها [[الدولة العثمانية]] للقضاء على الفتنة التي شبت بين قبيلتي الزكرت والشمرت في [[النجف]] حيث قضى على الفتنة دون أن يريق قطرة واحدة من الدماء ونال بذلك ثناء القبيلتين المتحاربتين ويعد الشاعر عبد الباقي العمري من ابرز الشعراء في مدح [[آل البيت]] رضوان الله عليهم حيث اجاد في مدحهم بشعر كثير شغل معظم ديوانه الشهير (الترياق الفاروقي) اضافة إلى ديوانه الباقيات الصالحات، ومن ابرز قصائده في هذا المجال قصيدته الشهيرة في مدح الخليفة الراشد [[علي بن أبي طالب]] والتي مطلعها:
 
أنت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا _ ببطن مكة وسط البيت إذ وُضعا_