وضعية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط نقل محمد أحمد عبد الفتاح صفحة الوضعية إلى وضعية على تحويلة: تنكير، سياسة تسمية المقالات
سطر 1:
{{البحث والتحقيق}}
'''الفلسفة الوضعية''' {{إنج|Positivism}} هي إحدى فلسفات العلوم التي تستند إلى رأي يقول أنه في مجال العلوم الاجتماعية، كما في العلوم الطبيعية، فإن المعرفة الحقيقية هي المعرفة والبيانات المستمدة من التجربة الحسية، والمعالجات المنطقية والرياضية لمثل هذه البيانات والتي تعتمد على الظواهر الطبيعية الحسية وخصائصها والعلاقات بينهم والتي يمكن التحقق منها من خلال الأبحاث والأدلة التجريبية. كما تعد قسم من أقسام «[[نظرية المعرفة]]» (إبستمولوجيا). وهي نشأت كنقيض لعلوم [[لاهوت|اللاهوت]] و[[ميتافيزيقيا|الميتافيزيقيا]] الذين يعتمدان المعرفة الاعتقادية غير المبرهنة.وضع الفيلسوف والعالم الاجتماعي الفرنسي الشهير [[أوغست كونت]] هذا المصطلح في القرن التاسع عشر وهو يعتقد بان العالم سيصل الی مرحلة من الفكر والثقافة بانه سوف تنفي كل القضايا الدينية والفلسفية وسوف تبقى القضايا العلمية التي أثبتت بالحس والخبرة الحسية أو بالقطعية والوضعية (positive). وفي ذلك العصر سوف يمح الدين من ساحة المجتمعات البشرية.
تهتم هذه المدرسة بإجراء الأبحاث الكمية، وتعتمد عادة في دراساتها للظواهر الاجتماعية على تصميم استبيانات بحثية بهدف إجراء البحث على عينة كبيرة من الناس واستخراج النتائج بصورة سريعة يمكن تعميمها على قطاعات أوسع من المجتمع.<ref>شارلين هس-بيبر، وباتريشيا ليفي، البحوث الكيفية في العلوم الإجتماعية، ترجمة هناء الجوهري، القاهرة: المركز القومي للترجمة ص57</ref>
لاحقاً تعرضت هذه المدرسة الكلاسيكية لنقد كبير أدى إلى ظهور مدارس اجتماعية أخرى، مثل فلسفة ما بعد الوضعية، والفلسفة التأويلية، و[[ظواهرية|الظاهراتية]]، والحركة النقدية.<ref>شارلين هس-بيبر، وباتريشيا ليفي، البحوث الكيفية في العلوم الإجتماعية، ترجمة هناء الجوهري، القاهرة: المركز القومي للترجمة ص66</ref>