إبراهيم بن موسى الشاطبي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Moonray1973 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة عبد الله
وسم: استرجاع
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2018}}
{{صندوق معلومات شخص
| سابقة تشريفية =
| الاسم =
| لاحقة تشريفية =
| الاسم الأصلي =
| الصورة =
| الاسم عند الولادة =
| تاريخ الولادة = القرن 14
| مكان الولادة = [[غرناطة]]
| تاريخ الوفاة =1388 790 هـ - 1388م
| مكان الوفاة = [[غرناطة]]
| سبب الوفاة =
| مكان الدفن =
| معالم =
| العرقية = العرب
| منشأ =
| الإقامة = [[الأندلس]]
| الجنسية =
| المدرسة الأم =
| المهنة =
| سنوات النشاط =
| أعمال بارزة =
| تأثر بـ =
| أثر في =
| التلفزيون =
| المنصب =
| مؤسسة منصب =
| بداية منصب =
| نهاية منصب =
| المدة =
| سبقه =
| خلفه =
| الحزب =
| الديانة =
| الزوج =
| الأبناء =
| الأب =
| الأم =
| الجوائز =
| التوقيع =
| الموقع الرسمي =
}}
هو '''أبو اسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الشاطبي''' ،منهو عالم من [[عالم (صفة)|علماء]] [[الأندلس]]، وشهد له ال[[عالم (صفة)|علماء]] بمآثره العديدة.
 
== اسمه وكنيته ونسبه ==
سطر 48:
 
== ولادته ونشأته ووفاته ==
تعرض [[أحمد الريسوني (رجل دين)|الريسوني]] لمكان ولادة الشاطبي فقال: "{{اقتباس مضمن|فالأظهر أنه ولد بغرناطة"}} وسبب هذا أن الإمام الشاطبي نشأ وترعرع بها ولم يُعلم أنه غادرها، وسبب عدم ترحاله أن أسفار ال[[عالم (صفة)|علماء]] كانت طلبةً للعلم، أما الشاطبي فكان العلم حاضر بلدته، أما عن وفاتهِ فهي يوم [[ثلاثاء|الثلاثاء]] من شهر [[شعبان]] سنة 790 هجري.
 
== شيوخ الشاطبي ==
سطر 87:
كان للإمام الشاطبي منهجاً علمياً متزناً، حيث كان له مزايا على ما ذكر هو بنفسه فقال:" وذلك أني ولله الحمد لم أزل منذ فتق للفهم عقلي، ووجه شطر العلم طلبي، أنظر في عقلياته وشرعياته، وأصوله وفروعه، لم أقتصر منه على علم دون علم، ولا أفردت من أنواعه نوعاً دون أخر، حسبما اقتضاه الزمان والإمكان وأعطته المنة المخلوقة في أصل فطرتي، بل خضت في لجاجه خوض المحسن للسباحة، وأقدمت في ميدانه إقدام الجريئ..إلى أن من علىًّ الرب الكريم، الرؤوف الرحيم، فشرح لي من معان الشريعة ما لم يكن في حسابي..." ولعلها نظرته الشاملة في أخذه للعلوم، ثم رعته يد الله لينشأ نشأً بعد آخر، لمرحلة يكون الإسلام أحوج إلى علمه الزاخر، تماشياً مع حاجة الإسلام المتنامية يومأً بعد يوم، لما يَجِدُّ من حوادث، فيكون امتداداً بأصل التشريع إلى فرعه، لتكتب السلامة والنجاة لأهل هذا الدين الحنيف، ولم تكن الطريق ممهدة أمام الإمام الشاطبي، بل واجه العديد من الصعاب التي أوشكت أن تثقله إلى الأرض وكان من أبرزها ما أثاره بعض أهل العلم الذين عجِّلوا عليه أمره ممن عاصره منهم، ففهموا مقصده على غير وجهته، بالإضافة إلى أهل البدع والضلالات الذين لا يذرون في مؤمن إلاً ولا ذمةً، فاتهموه بكثير من الأمور التي لا تقبل فيمن هو دونه، فاتهموه بأنه يقول أنَّ الدعاء لا ينفع، وكل أمره أنه لم يلتزم الدعاء الجماعي في إمامته للناس، ونسب إلى التشيع والرفض وبغض الصحابة، لأنه لم يلتزم ذكر الخلفاء الراشدين في الخطبة، ونسب إليه تجويز الخروج على الأئمة، لأنه لم يلتزم ذكرهم في الخطبة، واتهم بالغلو والتشدد لأنه التزم الفتوى بمشهور المذاهب، إلى غيرها من أمور، وقد عبر عمًّا لاقى منهم بما جادت عليه فصاحته فقال:
 
"بُليتُ يا قومِ والبلوى منوعةُ....بمن أُداريه حتى كاد يُرديني
 
دفع المضرة لا جلبُ لمصلحةٍ..........فحسبيَ الله في عقلي وفي ديني "
 
كان لنشأته السليمة دوراً كبيرأ في المضي قدماً في دربه الصعب، بل وخط لنفسه آليةً لأخذ علومه عَبر عنها بنفسه فقال:" فمن هنا قويت نفسي على المشي في طريقه بمقدار ما يسَّر الله فيه، فابتدأت بأصول الدين عملاً واعتقاداً، ثم بفروعه المبنية على تلك الأصول "، فأقبل على أصول الدين بادئ ذي بدء اعتقاداً وعملاً، ثم ألَّم بفروعه المبنية على تلك الأصول، وهي طريقة سليمة. ثم شرط على نفسه شروطاً لا يحيد عنها مهما كان الأمر فقال: " كثيراً ما كنت أسمع الأستاذ أبا علي الزاوي يقول: قال بعض العقلاء: لا يسمى العالم بعلمٍ ما عالماً بذلك العلم على الإطلاق، حتى تتوفر فيه أربعة شروط وهي: