تحريف (مخطوطات): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=ديسمبر 2018}}
'''التحريف '''هو مصطلح عربي يستخدم من قبل المسلمين للإشارة إلى التعديلات التي قام بها اليهود والمسيحيون في كتبهم المقدسة، وفقا للتقاليد الإسلامية.
 
في العصور الوسطى، تمسك [[عالم (إسلام)|علماء المسلمين]] مثل [[ابن حزم الأندلسي|ابن حزم]]، [[شمس الدين القرطبي|القرطبي]]، [[تقي الدين المقريزي|المقريزي]]، [[ابن تيمية]] و<nowiki/>[[ابن قيم الجوزية|ابن القيم]]،<ref>[[Izhar ul-Haqq]], Ch. 1 Sect. 4 titled ([[wikisource:ar:إظهار الحق/القول في التوراة والإنجيل|القول في التوراة والإنجيل]]).</ref> بناء على تفسيرهم [[القرآن|للقرآن]] والتعاليم الأخرى،<ref>See, for example, [[Ibn Hajar al-Asqalani|Ibn Hajar]]'s explication of [[Sahih al-Bukhari|Bukhari]]'s</ref> بأن [[يهود|اليهود]] و<nowiki/>[[مسيحيون|المسيحيين]] قد عبثوا بكتبهم المقدسة (قاموا بتحريفات).
 
 
 
موضوع ''التحريف تم'' استكشافه لأول مرة في كتابات ابن حزم (القرن 10) الذي رفض [[التأليف الموسوي|الادعاء بأن موسى مؤلف التوراة]] وافترض أن [[عزرا]] هو كاتب التوراة. حججه ضد أصالة نص الكتاب المقدس في كل من [[تناخ|التناخ]] والعهد الجديد شملت تناقضات زمنية وجغرافية; وهو ما اعتبره استحالات لاهوتية (تعبيرات [[تجسيم|تجسيمية]]، قصص [[سفاح (جنس)|جنس خارج نطاق الزواج]]، عزو الخطايا للأنبياء). وقال إن تزوير التوراة ربما قد حدث بينما كانت هناك نسخة واحدة فقط يحتفظ بها Aaronic priesthood في [[معبد القدس]]. كان لحجج ابن حزم أثر كبير على الأدب الإسلامي والعلماء، حججه وغيرها من الأفكار [[سجال|السجالية]] تم تعديلها قليلا فقط من قبل بعض الكتاب في وقت لاحق.<ref><div>''موسوعة الإسلام'' ، بريل</div></ref><ref>''Power in the Portrayal: Representations of Jews and Muslims in Eleventh- and Twelfth-Century'', chapter "An Andalusi-Muslim Literary Typology of Jewish Heresy and Sedition", pp. 56 and further, Tahrif: p. 58, {{ردمك|0-691-00187-1}}</ref><ref>''Under Crescent and Cross'': The Jews in the Middle Ages, p. 146, {{ردمك|0-691-01082-X}}</ref>
السطر 17 ⟵ 14:
* وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّـهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّـهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ
* وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
 
 
== انظر أيضا ==