مرض السل الشديد المقاوم للعقاقير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 51:
السل هو أحد أكثر الأمراض الشائعة في الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز.<ref>{{Cite journal|last=Alexander|first=Paul E|last2=De|first2=Prithwish|date=2017-01-30|title=The emergence of extensively drug-resistant tuberculosis (TB): TB/HIV coinfection, multidrug-resistant TB and the resulting public health threat from extensively drug-resistant TB, globally and in Canada|journal=The Canadian Journal of Infectious Diseases & Medical Microbiology|volume=18|issue=5|pages=289–291|issn=1712-9532|pmc=2533560|pmid=18923728}}</ref> وفي الأماكن التي يكون فيها السل الشديد المقاوم للعقاقير أكثر شيوعًا، يكون الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشري أكثر عرضة للإصابة به، مقارنةً بالأشخاص غير المصابين ب[[فيروس نقص المناعة البشرية]]؛ وذلك بسبب ضعف مناعتهم. وإذا كان هناك الكثير من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في هذه الأماكن، فسيكون هناك رابط قوي بين السل الشديد المقاومة للأدوية والإيدز. ولحسن الحظ، في معظم الأماكن التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، لم ينتشر مرض السل الشديد المقاوم للأدوية حتى الآن. ولهذا السبب، فإن غالبية المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يصابون بالسل لديهم مرض السل الحساس للأدوية أو العادي، ويمكن علاجهم بأدوية الخط الأول المضادة للسل. وبالنسبة للذين يعانون من عدوى فيروس العوز المناعي البشري، من المرجح أن يقلل العلاج ب[[تدابير علاج الإيدز|العقاقير المضادة للفيروسات الرجعية]] من خطر الإصابة بالسل الشديد المقاوم للأدوية، تمامًا كما يحدث مع السل العادي.
 
وتقول دراسة بحثية عنوانها "مسح انتشار السل وتقييم الوصول إلى رعاية مرضى السل في مرضى السل المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية وغير المصابين بالعدوى في أسيمبو وجيم غرب [[كينيا]]" أن فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز يؤدي إلى زيادات كبيرة في حالات الإصابة بالسل في أفريقيا،[[أفريقيا]]، ونسبة كبيرة من الحالات لا يتم تشخيصها.
 
== تاريخ ==