جباليا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف غير موجود
سطر 61:
}}</ref>
 
==[[جباليا]] في أواخر القرن الرابع للميلاد ==
 
في العهد الروماني انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى إمبراطوريتين غربية وشرقية ما بين عام (395م-636م)، حيث قُسمت فلسطين إدارياً وسياسياً إلى ثلاث مناطق كالتالي:
سطر 86:
}}</ref>
 
== المسجد العُمري في [[جباليا]]==
يوجد في مدينة جباليا جامع قديم بمنارة ظاهرة، فعندما أصبحت فلسطين جزءاً من الدولة الإسلامية، وتعرب سكانها، وتعربت لغتها بامتزاج أبنائها في ظل الحضارة الإسلامية، ودخل الإسلام في هذه البلدة في سنة ستمائة وستة وثلاثين ميلادية، دخل الناس في دين الإسلام، وشيد المسلمون الأوائل بعد عام 27هـ جامعاً لهم في جباليا تجمعت مباني القرية حوله وأصبح جامعها الكبير، وعرف باسم جامع جباليا، ولقب بالعُمري نسبة للخليفة عمرو بن العاص لأن فكرة إنشائه تعود للعهدة العمرية كما ذكر أحد كبار السن في البلدة، وكانت تقام فيه صلاة الجمعة ومعظم المناسبات الدينية، وهو جامعٌ أثري قديم بُني على الطراز الهندسي الإسلامي القديم بمنارة ظاهرة وله أوقاف وافرة، وقد ظهرت لصالحه أوقاف عديدة وردت في الوثائق الرسمية عن مأمورية أوقاف غزة سنة ألف وتسعة مائة وستة وعشرين ميلادية، مما يؤكد على تاريخ وحضارة المسلمين في جباليا، وربما كان المسجد بدون مئذنة حتى الفترة العثمانية، وكان هو المدرسة وفيه ألواحٌ من الصفيح يكتبون عليها، وكانوا يستقبلون فيه ضيوفهم الوافدين إليهم من أهل العلم وغيرهم، وكان فيه أهلٌ للعلم والعلماء، فلا بد من ذكر بعضهم كالشيخ محمود أبو النعيم حمودة إمام وخطيب الجامع العُمري القديم، والمأذون الشرعي الشيخ حسن معروف وغيرهِ ممن ورثوا العلم ودرسوه في الجامع القديم، فكان الناس ينظرون إليهم نظرة احترام وإجلال ؛ فلا ينادوهم إلا بسيدي الشيخ، فضلاً على ذلك فقد كان المسجدُ مركزاً للتعليم وحفظ القرءان الكريم.
 
سطر 114:
}}</ref>
 
==[[جباليا]] في الماضي ==
عرفت جباليا بأنها من القرى العربية الكنعانية الأولى وأطلق عليها الرومان اسم جبلايا باللغة السريانية في أواخر القرن الرابع للميلاد، واستوطنوا فيها وأقاموا على جزء من أراضيها قرية أزاليا في الفترة ما بين سنة (395- 636م)، وبعد هزيمة الرومان في معركة اليرموك دخل الفلسطينيون في دين الله وتعرب سكان جباليا وتعربت لغتها بامتزاج أبنائها في ظل الحضارة الإسلامية مع القبائل العربية القادمة من الجزيرة العربية، وظلت محتفظة بطابعها الإسلامي على مر العصور إلى عامنا هذا (1430هـ/2009م)، وورث سكان جباليا مكانتهم فبقيت الأرض أرضهم والبلاد بلادهم، واحتفظوا بأرضهم وهويتهم الدينية والثقافية وفاءً للآباء والأجداد ولم يبيعوا شبراً واحداً من أراضيهم، ولكنهم ابتلوا بالانتداب البريطاني أولاً، ثم بالاحتلال الإسرائيلي ثانياً باغتصاب مساحاتٍ شاسعةٍ من أراضيهم، وتجريف آلاف الدونمات منها، فأرضها تمتاز بالجمال كما وصفها الشيخ / عبد الغني النابلسي عندما زارها سنة (1101هـ)، وأعجب بها وبأهلها فوصفها بقوله: " قرية لطيفة الهواء، عذبة المياه، وفي أهلها الصلاح ومحاسن الملاحة ".
والمشهور أن الأمير سنجر علم الدين الجاولي الذي تولى نيابة غزة عام (711هـ/1306م)، قد أمتلك جزءاً من أراضي جباليا وأوقفها على المدرسة والجامع الذين أنشأهما في غزة، وأنزل فيها مماليكه الجراكسة الذين شغلوا فيها بالفلاحة وأنشئوا البيوت والكروم والبساتين.
سطر 147:
}}</ref>
 
==[[جباليا]] ما بين القرن العاشر للميلاد وحتى نهاية القرن العشرين ==
 
ورثت قرية جباليا موقعها من القرى العربية الكنعانية الأولى، وارتبطت في نشأتها بأسباب دينية وحربية كباقي قرى فلسطين، فنجد أسمائها تسبقها كلمة (بيت) أو (دير) أو (مقام) لتلتف مبانٍ القرى حولهم، وكذلك الحال عند أهالي قرية جباليا سابقاً، والتي تجمعت مبانيهم حول جامعهم الكبير، وهو جامعٌ أثري قديم بمنارة ظاهرة في جباليا ألا وهو جامع جباليا القديم (المسجد العُمري)، وكانت تقام فيه صلاة الجمعة ومعظم المناسبات الدينية، وله أوقاف وافرة، وكان بجانب الجامع القديم زاوية قديمة لبعض الشيوخ من المغاربة الذين نزلوا فيها في القرن العاشر للميلاد / الخامس للهجرة النبوية، وفيها قبور لهم مكتوب على تاريخ قبر منها بعد البسملة " نصرٌ من اللهِ وفتحٌ قريب "، " لا إِله إِلا الله محمدٌ رسول الله " ؛ الشيخ محمد المغربي من ذرية سيدي عبد السلام المشيش، توفي في 19رجب سنة نيف وتسعمائة، وهذا دليل واضح على إسلامية جباليا، حيث أن جميع عائلاتها من العرب والمسلمين الذين ورثوا هذه الأرض عن أجدادهم قبل قدوم القائد صلاح الدين الأيوبي إلى غزة، ولا يملك اليهود شيئاً من أراضيها، أما باقي سكانها فهم من الرحالة والفاتحين من أبناء القبائل العربية، وكان لهم ديوان يجتمعون فيه مساء كل يومٍ يتناقشون فيه قضاياهم الاجتماعية للوصول إلى أنسب الحلول بشكل جماعي، والمشهور أن أهالي جباليا القدماء هم ممن تتوفر فيهم الصفات العربية الواحدة لدى الأفراد والعائلات ومنها: الشجاعة والكرم والنخوة في الشدة والرخاء.
سطر 189:
}}</ref>
 
== المياه والبنية التحتية في مدينة [[جباليا]]==
 
تفتقد جباليا إلى البنية التحتية بشكل ملحوظ، حيث أن شبكة المياه لاتصل لبعض السكان في أطراف المدينة، وهي لا تكفي احتياجات المدينة ولا تؤدي الحد الأدنى من تلك الاحتياجات، وهذه الشبكة يبلغ طولها حوالي 40 كم، وكذلك بالنسبة لشبكة الصرف الصحي المصنوعة من مواسير الحديد والقرميد، والتي يجب أن تستبدل، وضمن هذه الشبكة خطوط جديدة تمثل ما نسبته 30% من الطول الكلي من الشبكة، وكذلك الأمر بالنسبة لشبكة الكهرباء.
سطر 220:
}}</ref>
 
== أهم المؤسسات والمرافق العامة في [[جباليا]]==
 
يوجد في مدينة جباليا أربع مدارس للذكور وأربع مدارس للإناث وثلاث مدارس مختلطة، ويبلغ عدد الشعب فيها (270) شعبة، وعدد الطلبة نحو(6240) طالباً و(5231) طالبة، وفيها (182) معلماً ومعلمة، لكن المدينة اليوم تعاني من نقصٍ شديد في الخدمات الصحية والثقافية، فهي بحاجة إلى إقامة بعض المراكز الصحية والثقافية وسط البلدة، فالناظر في داخل التجمع يلاحظ النقص الشديد في الكثير من هذه الخدمات بالرغم من وجود العديد من المؤسسات القائمة في مدينة جباليا، ومنها يلي:
سطر 231:
}}</ref>
 
== أهم الأحداث التاريخية التي مرت بها مدينة [[جباليا]]==
 
مدينة [[جباليا]] كغيرها من المدن والقرى الفلسطينية القائمة على أرض قطاع غزة، والذين استولوا عليها الصليبيين بعد سقوط القدس بأيديهم عام (402هـ/1099م)، فكانت إحدى المدن الرئيسية في مملكة القدس، وحاصرها صلاح الدين الأيوبي إلا أنه لم يتمكن من فتحها، وفي عام (574هـ/1183م) خرج الإفرنج وصاروا نواحيها فبرز إليهم عدد من المسلمين فأظفرهم الله وعادوا سالمين، وقد عادت الدار لأصحابها بعد أن سقطت عسقلان بأيدي القائد صلاح الدين الأيوبي عام (583هـ/ 1183م)، ولما دخل المسلمون عسقلان وجه الأوربيون جيوشهم بقيادة قلب الأسد للاستيلاء على غزة.
و جباليا لا تقل أهمية عن باقي المدن والقرى الفلسطينية، فهي تكمل مشروعيتها في الوجود متجاوزةً كل القيود، فمنها أضاءت انتفاضة عام (1987م) حيث قامت شاحنة بدهس عمال فلسطينين من [[جباليا|جباليا البلد]] وبعد تشييع الشهداء توجه شباب [[جباليا|جباليا البلد]] الى مقر الجيش الكائن وسط [[جباليا|بلدة جباليا]] وانلعت مواجهات عنيفة بين شباب [[جباليا|جباليا البلد]] والجيش حيث قام الجيش بإطلاق وابل كبير من الرصاص تجاه المتظاهرين ما جعل الأمور تتدحرج للإنتفاضة وبذلك تكون [[جباليا]] مشعلة الإنتفاضة الأولى أو إنتفاضة الحجارة ، حيث أنها شكلت مركزاً جهادياً ممتلئ بالقيادات والأبطال، فقدمت نسبة عالية من الشهداء وكانت مفردةً مركزةً في حالة الاجتياح والمقاومة، فقد شهدت أول أعوامها الاستخدام الإسرائيلي الذي لم يكن آنذاك مسبوقاً للمدافع والطائرات التي دكت عدداً من المواقع الأمنية والمدنية فيها، وإثارة الرعب والهلع بين أوساط المواطنين لاسيما الأطفال منهم، كما نفذت عدداً من الغارات الوهمية والحقيقية التي استهدفت ناشطين فلسطينيين وأعياناً مدنية، وبالرغم من ذلك حقيقةً أثبتت جباليا للعالم قدرتها على صد الاجتياح الإسرائيلي على شمال غزة عام 2003م، وتلاه في التاسع والعشرين من سبتمبر عام (2004م) اجتياح منظم ضد جباليا رغبة في كسر شوكتها والانتقام منها، لكنها في كل مرةٍ أثبتت عصيانها على الانكسار بالرغم من المعارك والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقها، إلا إنها مدينة البطولة والشموخ، إنها الشوكة ؛ شوكة فلسطين والذي شهد لها العالم بالنصر المظفر على العدوان الإسرائيلي شمال غزة في حرب الأيام الستة المعروفة باسم: محرقة جباليا في الفترة من 27/2/2008ــ 4/3/2008م، والذي كان حصيلته 132شهيدا، ثم كانت معركة الفرقان سنة 2009م، ونجحت فيها المقاومة الفلسطينية شرق جباليا في اختطاف وقتل العديد من جنود الاحتلال مما دفع إسرائيل إلى استخدام نصف سلاح الجو وتدمير المنازل بشكل جنوني دون جدوى..<ref>{{مرجع ويب
| url = https://pulpit.alwatanvoice.com/content/print/387140.html
| title = حادثة المقطورة .... وإنتفاضة الحجارة بقلم عايش ابو سعدة
سطر 246:
}}</ref>
 
== المجازر الصهيونية في [[جباليا]]==
 
مجزرة [[جباليا]] في يوم 7/6/1967م.
مجزرة [[جباليا]] في سنة (1968م).
مجزرة [[جباليا]] في سنة 1987م، والتي أشعلت الانتفاضة الأولى.
مجزرة [[جباليا]] في يوم 6/3/2003م.
مجزرة [[جباليا]] في يوم 10/6/2003م.
مجزرة اجتياح [[محافظة شمال غزة|شمال غزة]] في يوم 29/9/2004م.
مجزرة [[جباليا]] في الفترة ما بين 27 فبراير 2008 وحتى الرابع من مارس 2008م.
مجازر صهيونية شرق [[جباليا]] أثناء [الحرب الصهيونية على قطاع غزة] عام 2009م.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://pulpit.alwatanvoice.com/content/print/92026.html
| title = أربعيــــــن عاماً على مجزرة الأربعين مذبحة جباليا النزلة المنسية بقلم:د.طارق أبو الخير
سطر 281:
}}</ref>
 
== شخصيات مشهورة في [[جباليا]] ==
 
* [[فادي البطش|'''<big>فادي البطش</big>''']]
سطر 330:
[[تصنيف:محافظة شمال غزة]]
[[تصنيف:مدن قطاع غزة]]
[[تصنيف:جباليا]]