خلية صماوية معوية: الفرق بين النسختين

نوع خلية
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''الخلايا الصماوية المعوية'''<ref>http://www.alqamoos.org/?search_fulltext=Enteroendocrine%20cell&field_magal=All</ref> {{إنج|Enteroendocrine c...'
(لا فرق)

نسخة 23:14، 31 ديسمبر 2018

الخلايا الصماوية المعوية[1] (بالإنجليزية: Enteroendocrine cells)‏ هي خلايا متخصصة في الجهاز الهضمي والبنكرياس بوظيفة الغدد الصماء، فهي تنتج الهرمونات المعدية المعوية أو الببتيدات استجابةً للمؤثرات المختلفة وتحررها إلى مجرى الدم من أجل التأثير الجهازي، أو تنشرها كرسل محليين، أو تنقلها إلى الجهاز العصبي المعوي لتفعيل الاستجابات العصبية.[2][3] والخلايا الصماوية المعوية هي أكثر خلايا الغدد الصماء في الجسم،[4][5][6] حيث تشكل نظام الغدد الصماء المعوية باعتبارها مجموعة فرعية من جهاز الغدد الصماء تماما كما هو النظام العصبي المعوي هو مجموعة فرعية من الجهاز العصبي،[7] ومن المعروف أنها تعمل كمستقبلات كيميائية، تبدأ الإجراءات الهضمية، والكشف عن المواد الضارة، والشروع في استجابات وقائية،[8][9] وتوجد تلك الخلايا في المعدة، والأمعاء، والبنكرياس.

الخلايا الصماوية المعوية في الأمعاء

لا تتجمع الخلايا الصماوية المعوية في الأمعاء معا ولكنها تنتشر كخلايا مفردة في جميع أنحاء القناة المعوية.[8]

وتشمل الهرمونات التي يتم إفرازها السوماتوستاتين، والموتالين، والكوليسيستوكينين، والنيوروتنسين، وببتيد الأمعاء منشط الأوعية، والجلوكاجون المعوي.[10]

خلايا صماوية معوية معدية

توجد الخلايا الصماوية المعدية في غدد المعدة، وتوجد معظمها في قاعدتها. وتفرز الخلايا جي الغاسترين، ويمكن للألياف العصبية ما بعد العقدة العصبية للعصب الحائر أن تطلق الببتيد المحرر الغاسترين أثناء التحفيز الجهاز العصبي اللاودي لتحفيز إفرازه. والخلية شبيهة المعوية أليفة الكروم هي خلايا معوية صماوية وخلايا عصبية صماوية معروفة أيضا بتشابهها مع خلايا الكروموفين التي تفرز الهيستامين، والتي تحفز الخلايا جي على إفراز الغاسترين.

وتشمل الهرمونات الأخرى المنتَجة كوليسيستوكينين، وسوماتوستاتين، والببتيد المعوي المنشط للأوعية، والمادة P، وألفا وغاما إندورفين.[10][11]

خلايا صماوية معوية في البنكرياس

توجد الخلايا الصماوية المعوية في البنكرياس في جزر لانجرهانز، وتنتج الأنسولين والجلوكاجون. وينظم الجهاز العصبي الذاتي إفرازه، مع التحفيز اللاودي المتوازن الذي يحفز إفراز الأنسولين ويثبط إفراز الجلوكاجون، والجهاز العصبي الودي له تأثير معاكس.[12]

وتشمل الهرمونات الأخرى المنتَجة السوماتوستاتين، وعديد ببتيد البنكرياس، والأميلين، والجريلين.

الأهمية الإكلينيكية

تتطور الأورام السرطانية وغير السرطانية النادرة والبطيئة من هذه الخلايا، وعندما ينشأ ورم يكون لديه القدرة على إفراز كميات كبيرة من الهرمونات.[3][13]

تاريخ

حدث اكتشاف الهرمونات خلال دراسات حول كيفية تنظيم الجهاز الهضمي لأنشطته، كما هو موضح في اكتشاف السكريتين.

المصادر

  1. ^ http://www.alqamoos.org/?search_fulltext=Enteroendocrine%20cell&field_magal=All
  2. ^ Rehfeld JF (أكتوبر 1998). "The new biology of gastrointestinal hormones". Physiological Reviews. ج. 78 ع. 4: 1087–108. DOI:10.1152/physrev.1998.78.4.1087. PMID:9790570.
  3. ^ أ ب Solcia E، Capella C، Buffa R، Usellini L، Fiocca R، Frigerio B، Tenti P، Sessa F (1981). "The diffuse endocrine-paracrine system of the gut in health and disease: ultrastructural features". Scandinavian Journal of Gastroenterology. Supplement. ج. 70: 25–36. PMID:6118945.
  4. ^ Ahlman H (2001). "The gut as the largest endocrine organ in the body" (PDF). Annals of Oncology. 12 Suppl 2 ع. suppl 2: S63–8. DOI:10.1093/annonc/12.suppl_2.s63. PMID:11762354.
  5. ^ Schonhoff SE، Giel-Moloney M، Leiter AB (يونيو 2004). "Minireview: Development and differentiation of gut endocrine cells". Endocrinology. ج. 145 ع. 6: 2639–44. DOI:10.1210/en.2004-0051. PMID:15044355.
  6. ^ Moran GW، Leslie FC، Levison SE، Worthington J، McLaughlin JT (يوليو 2008). "Enteroendocrine cells: neglected players in gastrointestinal disorders?". Therapeutic Advances in Gastroenterology. ج. 1 ع. 1: 51–60. DOI:10.1177/1756283X08093943. PMC:3002486. PMID:21180514.
  7. ^ Hayes، A. Wallace (2007)، Principles and Methods of Toxicology (ط. 5th, revised)، CRC Press، ص. 1547، ISBN:9781420005424.
  8. ^ أ ب Sternini C، Anselmi L، Rozengurt E (فبراير 2008). "Enteroendocrine cells: a site of 'taste' in gastrointestinal chemosensing". Current Opinion in Endocrinology, Diabetes, and Obesity. ج. 15 ع. 1: 73–8. DOI:10.1097/MED.0b013e3282f43a73. PMC:2943060. PMID:18185066.
  9. ^ Sternini C (فبراير 2007). "Taste receptors in the gastrointestinal tract. IV. Functional implications of bitter taste receptors in gastrointestinal chemosensing". American Journal of Physiology. Gastrointestinal and Liver Physiology. ج. 292 ع. 2: G457–61. DOI:10.1152/ajpgi.00411.2006. PMID:17095755.
  10. ^ أ ب Krause WJ، Yamada J، Cutts JH (يونيو 1985). "Quantitative distribution of enteroendocrine cells in the gastrointestinal tract of the adult opossum, Didelphis virginiana". Journal of Anatomy. 140 ( Pt 4) ع. 4: 591–605. PMC:1165084. PMID:4077699.
  11. ^ Zverkov IV، Vinogradov VA، Smagin VG (أكتوبر 1983). "[Endorphin-containing cells in the gastric antral mucosa in duodenal ulcer]". Biulleten' Eksperimental'noi Biologii I Meditsiny. ج. 96 ع. 10: 32–4. PMID:6194833.
  12. ^ Kiba T (أغسطس 2004). "Relationships between the autonomic nervous system and the pancreas including regulation of regeneration and apoptosis: recent developments". Pancreas. ج. 29 ع. 2: e51–8. DOI:10.1097/00006676-200408000-00019. PMID:15257115.
  13. ^ Warner RR (مايو 2005). "Enteroendocrine tumors other than carcinoid: a review of clinically significant advances". Gastroenterology. ج. 128 ع. 6: 1668–84. DOI:10.1053/j.gastro.2005.03.078. PMID:15887158.

روابط خارجية

  • صور نسيجية: 11604loa — نظام تعلم علم الأنسجة في جامعة بوسطن - "Endocrine System: duodenum, enteroendocrine cells"
  إخلاء مسؤولية طبية