إنجيل متى: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{سفر|إنجيل متى|28|[[القدس|أورشليم]]|[[متى|متى العشار]]|من 61 م إلى 64 م}}
{{كتب العهد الجديد}}'''إنجيل متى''' ({{يونانية|Εὐαγγέλιον κατὰ Μαθθαῖον}}،<ref><div>http://khazarzar.skeptik.net/books/titles.pdf</div></ref> ويسمى أيضا '''الإنجيل وفقا لمتى''' أو ببساطة، '''متى''') هو أول كتاب من [[العهد الجديد]] وواحد من ثلاثة من [[الأناجيل الإزائية]]. وهو يروي كيف أن [[مشيح|المسيح]]، [[يسوع]] بعد رفضه من قبل إسرائيل، أخيرا [[الإرسالية الكبرى|يرسل تلاميذه]] للتبشير بالإنجيل إلى العالم كله.{{sfn|Luz|2005|pp=249–50}} معظم العلماء يعتقدون أنه قد تم تأليفه بين سنة 80 و90، مع إمكانية أن يكون بين سنة 70 إلى 110 (الرأي بأنه قد تم تأليفه قبل سنة 70 يبقى رأي الأقلية).{{sfn|Duling|2010|pp=298–99}}{{sfn|France|2007|p=19}} مؤلف الإنجيل مجهول، وربما كان ذكرا [[يهود|يهوديا]]، يقف على الحافة بين القيم اليهودية التقليدية وغير التقليدية، وعلى دراية بالجوانب القانونية التقنية للنصوص التي كان يجري مناقشتها في ذلك الوقت.{{sfn|Duling|2010|p=302}} اعتمد مؤلف الإنجيل على ثلاثة مصادر رئيسية هي: [[إنجيل مرقس]]، ومصدر محتمل يشمل مجموعة من الأقوال والمعروف باسم [[وثيقة ق|الوثيقة ق]]، بالإضافة إلى مصدر خاص بمجتمعه هو، ويطلق عليه "المصدر م" أو "Special Matthew".{{sfn|Duling|2010|p=306}}{{sfn|Burkett|2002|p=175}}
{{كتب العهد الجديد}}
 
'''إنجيل البشير متى''' (حرفيا "نسبت إلى الرسول [[متى]] ") بالاغريقية (Κατά Μαθθαίον or Κατά Ματθαίον).
الطبيعة الإلهية ليسوع كانت قضية رئيسية بالنسبة لمجتمع المؤلف، العنصر الحاسم الفاصل بين [[مسيحية مبكرة|المسيحيين في العصور المبكرة]] عن جيرانهم اليهود، في حين أن مرقس بدأ مع [[معمودية يسوع|المعمودية]] و<nowiki/>[[تجربة المسيح على الجبل]]، يعود متى إلى أصول يسوع، ليظهره كابن الله منذ ولادته، محققا تنبؤات [[العهد القديم]] [[النبؤات عن المسيح|عن المسيح]].{{sfn|Peppard|2011|p=133}} [[ابن الله|كابن الله]] هو الله كاشفا عن نفسه من خلال ابنه، ويسوع مثبتا كونه ابنا من خلال طاعته.{{sfn|Luz|1995|p=93}}
هذا الإنجيل هو أحد الاناجيل الاربعة التي هي ضمن [[عهد جديد|العهد الجديد]] الكتاب الذي يعتمده المسيحيين في حياتهم.
 
الأناجيل الاربعة هي ضمن العهد الجديد من [[الكتاب المقدس]] والتي تم طباعتها بصورة تقليدية ابتداء من :متى ويليه وبحسب الترتيب [[مرقس]] و[[لوقا]] ومن ثم [[يوحنا (توضيح)|يوحنا]].
الإنجيل يعكس الصراعات والنزاعات بين مجتمع المؤلف وغيرهم من اليهود، خاصة من خلال انتقاداته الحادة للكتبة [[فريسيون|والفريسيين]].{{sfn|Burkett|2002|p=182}} قبل [[صلب (حكم)|الصلب]] كان يدعى اليهود [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]]، اللقب الشرفي لشعب الله المختار؛ بعد الصلب، يسمون "Ioudaioi"، اليهود، إشارة إلى أن من خلال رفضهم المسيح فإن "مملكة السماء" قد تم أخذها منهم وإعطاؤها بدلا من ذلك إلى الكنيسة.{{sfn|Strecker|2000|pp=369–70}}
إنجيل متى يسمى تقليديا بأ نجيل متى البشير أو المبشر.
 
== التكوين والإعداد ==
[[ملف:Papyrus_BnF_Suppl._gr._1120_ii_3_(Gregory-Aland_papyrus_P4)_-_Gospel_of_Matthew's_title,_euangelion_kata_Maththaion.jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Papyrus_BnF_Suppl._gr._1120_ii_3_(Gregory-Aland_papyrus_P4)_-_Gospel_of_Matthew's_title,_euangelion_kata_Maththaion.jpg|يسار|تصغير|300x300بك|البردية {{رابط بردية|4}}، مع عنوان إنجيل متى، ευαγγελιον κατα μαθθαιον (euangelion kata Maththaion). تعود إلى أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الثالث، وهي أقدم مخطوطة لإنجيل متى.]]
[[ملف:Papyrus_37_-_recto.jpg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Papyrus_37_-_recto.jpg|تصغير|{{رابط بردية|37}}، ورقة بردي من القرن الثالث تشمل متى 26]]
 
=== المخطوطات ===
أقدم مخطوطات كاملة نسبيا [[الكتاب المقدس|للكتاب المقدس]] هي ''[[المخطوطة الفاتيكانية]]'' و''[[المخطوطة السينائية|السينائية]]،'' اللتان تعودان إلى القرن 4. وإلى جانب هؤلاء توجد قطع مخطوطات تتراوح بين بضع آيات وفصول كاملة. {{رابط بردية|104}}و {{رابط بردية|67}} هما مخطوطتان ملحوظتان لمتى. وهذه نسخ للنسخ. خلال عملية إعادة النسخ، حدثت اختلافات، وظهرت مخطوطات في مناطق مختلفة، و<nowiki/>[[تاريخية الإنجيل|تم إجراء تصحيحات وتعديلات]]. يقوم علماء [[نقد نصي|النقد النصي]] في العصر الحديث بجمع جميع المخطوطات الكبيرة الباقية، وكذلك الاستشهادات في أعمال [[آباء الكنيسة]]، من أجل إنتاج نص أقرب ما يمكن إلى ما تم فقدانه.{{sfn|Wallace|2011}}
 
=== التأليف والمصادر ===
الإنجيل نفسه لا يحدد هوية المؤلف، ولكن ربما كان ذكر [[يهود|يهودي]]، يقف على الحافة بين القيم اليهودية التقليدية وغير التقليدية، وعلى دراية بالجوانب القانونية التقنية للنصوص التي كان يجري مناقشتها في ذلك الوقت.{{sfn|Duling|2010|p=302}} الغالبية العظمى من علماء العصر الحديث يعتقدون أن مرقس كان أول إنجيل قد تم تأليفه وأن متى (الذي يشمل نحو 600 من آيات مرقس ال661) ولوقا كذلك قد اعتمدا عليه كمصدر رئيسي في أعمالهم.{{sfn|Turner|2008|pp=6–7}}{{sfn|Senior|1996|p=22}} كاتب إنجيل متى لم يقم ببساطة بنسخ مرقس، ولكن استخدامه كقاعدة، مؤكدا على قيمة يسوع في التقاليد اليهودية، ومضيفا تفاصيل أخرى لم تتم تغطيتها في إنجيل مرقس.{{sfn|Harrington|1991|pp=5–6}} تم العثور على 220 (تقريبا) من الآيات المشتركة بين متى ولوقا ولكن لم يتم العثور عليها في مرقس، وهي من مصدر ثاني، تجميعة مفترضة من الأقوال أعطاها العلماء اسم "Quelle" ("المصدر" في اللغة الألمانية)، أو [[وثيقة ق|الوثيقة ق]].{{sfn|McMahon|2008|p=57}} هذا الرأي، والمعروف باسم [[فرضية المصدرين]] (مرقس و"ق")، يسمح كذلك بوجود محتوى آخر تم الاعتماد عليه وهو التقاليد المعروفة باسم "special matthew"، أو المصدر م، وهو محتوى خاص بإنجيل متى، من الممكن أنه كان عبارة عن مصدر مستقل، أو أنه قد أتي من كنيسة مؤلف الإنجيل المجهول، أو أن المؤلف قد ابتكر هذه الآيات بنفسه.{{sfn|Senior|1996|p=22}} المؤلف أيضا كان لديه النصوص اليونانية تحت تصرفه، سواء مخطوطات (الترجمات اليونانية [[سفر إشعيا|لسفر إشعيا]]، [[مزمور|المزامير]] .... الخ) في شكل "تجميعات شهادات" (مجموعات من المقتطفات)، وإذا كان Papias صحيحا، ربما القصص التي كان يتم تناقلها شفهيا وسط مجتمعه.{{sfn|Beaton|2005|p=116}} هذه المصادر في الغالب كانت باليونانية،{{sfn|Nolland|2005|p=3}} ولكن في الغالب ليست من أي نسخة معروفة من [[السبعونية|الترجمة السبعونية]];{{sfn|Duling|2010|p=314}} على الرغم من أن بعض العلماء يرون أن البعض منهم ربما كان ترجمات يونانية لمصادر عبرية أو آرامية أقدم.{{sfn|Casey|2010|pages=87–88}}{{sfn|Davies|Allison|1988|pages=12–13}}
 
=== تحديد التاريخ ===
[[ملف:Relationship_between_synoptic_gospels-en.svg|وصلة=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Relationship_between_synoptic_gospels-en.svg|بديل=|يمين|451x451بك|متى مصادر تشمل [[إنجيل مرقس|بشارة مرقس]] "مشترك التقليد" ودعا [[وثيقة ق|س]] ، مادة فريدة من نوعها ماثيو ، ودعا م.]]
رأي الأغلبية بين العلماء هو أن متى كان نتاج الربع الأخير من القرن 1.{{sfn|Davies|Allison|1988|p=128}}<ref name="Date" group="Notes"><div>هذا الرأي يستند إلى ثلاث حجج: (أ) وضع يعكس النهائي الفصل بين الكنيسة و الكنيس حوالي 85 م. (ب) أنه يعكس القبض روما وتدمير المعبد من قبل الرومان في 70 م. (ج) يستخدم مارك عادة مؤرخة في عام 70 ميلاديا ، كمصدر. (انظر [https://books.google.com/books?id=0ruP6J_XPCEC&pg=PA18&dq=%22The+current+majority+view%22%22depends+mainly+on+three+arguments%22&hl=en&sa=X&ei=iTcpVIPqN5Ck8AXsxIDQBg&ved=0CBwQ6AEwAA#v=onepage&q=%22The%20current%20majority%20view%22%22depends%20mainly%20on%20three%20arguments%22&f=false R. T فرنسا (2007) و "إنجيل متى" ، الصفحة. 18].) فرنسا هو نفسه غير مقتنع بها غالبية – انظر تعليقه ، ص 18-19.</div></ref> هذا يجعله عملا من إنتاج الجيل الثاني من المسيحيين الذين كان الحدث الأهم في عصرهم خراب أورشليم و<nowiki/>[[الهيكل الثاني|الهيكل]] على يد الرومان في سنة 70 في سياق [[الثورة اليهودية الكبرى|الثورة اليهودية الكبرى (الحرب الرومانيية اليهودية الأولى)]] (من 66 إلى 73). من هذه النقطة، ما قد بدأ مع [[يسوع|يسوع الناصري]] كحركة مسيحية يهودية أصبح على نحو متزايد ظاهرة تتطور مع الوقت إلى دين منفصل.{{sfn|Scholtz|2009|pp=34–35}} المجتمع المسيحي الذي يعود له إنجيل متى، مثل العديد من مسيحيي القرن الأول، كان لا يزال جزءا من المجتمع اليهودي: ومن هنا جاءت تسمية [[مسيحيون يهود|المسيحيين اليهود]] كوصف لهم.{{sfn|Saldarini|1994|p=4}} العلاقة بين متى وهذا العالم اليهودي الأوسع لا تزال موضع دراسة وخلاف، حيث السؤال هو إلى أي مدى -إن كان ذلك قد حدث- أبعد مجتمع متى نفسه عن جذوره اليهودية.{{sfn|Senior|2001|pp=7–8, 72}} بالتأكيد كان هناك صراع بين جماعة متى وغيرها من الجماعات اليهودية، ومن المتفق عليه عموما أن جذور الصراع كان إيمان مجتمع متى بيسوع كالمسيح واعتباره نهض من الموت، وموهوبا بصورة فريدة بالسلطة الإلهية.{{sfn|Senior|2001|p=11}}
 
مؤلف إنجيل متى كان يكتب لمجتمع من المسيحيين اليهود الناطقين باليونانية على الأرجح في سوريا (أنطاكية، أكبر مدينة في سوريا الرومانية و ثالث أكبر مدينة في الإمبراطورية، كثيرا ما تذكر كمكان مقترح).{{sfn|Nolland|2005|p=18}} على عكس مرقس، لم يكترث متى بشرح العادات اليهودية، لأن جمهور إنجيله المستهدف كان يهودي؛ وعلى عكس لوقا، الذي ذكر نسب يسوع النسب إلى آدم أبي البشر، فقد ذكره متى فقط حتى إبراهيم. من بين الثلاثة مصادر المفترضة، فقط "المصدر م"، وهو الخاص بمجتمعه، يشير إلى "كنيسة" (''ecclesia'')، مجموعة منظمة لها قواعد لحفظ النظام؛ ويشير المحتوى من "م" إلى أن هذا المجتمع كان صارما في الحفاظ على الشريعة اليهودية، ومصمما أنه يجب أن يتجاوزوا الكتبة والفريسيين في "الاستقامة" (الالتزام بالشريعة اليهودية).{{sfn|Burkett|2002|pp=180–81}}
 
== المحتوى ==
يمكن تقسيم إنجيل متى إلى أربع هيكليات "أقسام" منفصلة ومتميزة:
أثنان منها تأهيلية "مقدمة"، والجزء الثالث الأهم الذي يمكن اعادة تقسيمه إلى خمسة اقسام، حيث كل قسم من هذه الأقسام مصحوبة بشرح عن حياة المسيح.
وأخيرا "رابعا" قسم الام المسيح وقيامته.
 
# شرح عن نسب, ولادة, وطفولة [[مسيح|المسيح]] (متى اصحاح 1و2).
# شرح عن أعمال يوحنا المعمدان التي تحضر لحياة السيد المسيح العلنية (متى اصحاح 3 و4:11).
السطر 20 ⟵ 38:
 
# الام وموت وقيامة السيد المسيح ومن ثم مهمة الرسل بعد هذه الأحداث (متى اصحاح 20-28:16).
 
== تاريخ كتابة هذا الإنجيل ==
 
هناك الشيء القليل في هذا الإنجيل ما يدل ويوضح على تاريخ تدوينه.
بعض الدارسين المتخصصين مثل (جون وينهام) و(نورمان جيسلر) ناقشوا بأن هذا الإنجيل تمت كتابته قبل [[دمار أورشليم]]، أي بين سنة 60 – 65، وهذا بسبب الإيمان بأن الدمار الثاني للهيكل تم التنبؤ به عن طريق السيد المسيح، بينما لم يكن يوجد أي مرجع يقر بحدوث هذا الحدث بين هاتين السنتين (متى إصحاح 24).
 
بينما الدارسين المتحررين (الليبراليين) يَضعون تاريخ تدوين هذا الإنجيل سنة 80 – 100، وهذا لأنهم يعتقدون بأن وشاكة حدوث دمار الهيكل تبين أن كتابة هذا الإنجيل حدثت فعليا بعد [[دمار الهيكل]].
 
معظم الدارسين يوافقون على مراجع الكتابات الأغناطية ،التي تقترح بأن إنجيل متى قد أُكمل قٌبيل حلول القرن الثاني.
 
بينما الأقلية من الدارسين المتحفظين من المسيحيين يناقشون احتمالية كتابته في تاريخ مبكر جداً، حيث أتى سنة 1911 في الموسوعة الكاثوليكية : " المدن الكاثوليكية على العموم تفضل السنين 40-45".
في أوقات لاحقة, نرى أن (جون وينهام) " الذي هو من أكبر المساندين للنظريات الأغناطية " يكون في موقف المدافع عن التاريخ المبكر لكتابة إنجيل متى، حيث أعطى الموافقة الجماعية عن كنيسة الآباء بخصوص وضع إنجيل متى قبل إنجيل مرقص "في تسلسل الأناجيل في العهد الجديد" مع أن هذا التسلسل يمكن أن يُعرف من محتويات الأناجيل الأربعة.
 
إضافة لذلك، (كارستن بيتر ثيد) في دراسته (شهادة عيان للمسيح : أي أن إنجيل متى كُتب سنة 70 حيث كان لا يزال الكاتب على قيد الحياة بعد معاينته للمسيح) ،حيث يناقش (كارستن بيتر ثيد) إعادة تحديد تاريخ ل (Magdalen papyrus) " التي هي القطعة الإغريقية التي تعود لإنجيل متى" وبذلك تحديد تاريخ كتابة إنجيل متى سنة 70.
 
هناك سبب آخر لهذا الوقت المبكر لكتابة إنجيل متى, حيث كرازة متى بين مواطنيه من اليهود كانت قبل أن يصبح إيمان الامم الوثنيه بالمسيح بارز "أي أن متى ترك لليهود إنجيلاً مكتوباً بلغتهم كبديل لخدمته الشفهية قبل الذهاب إلى التبشير بين أمم أخرى" وهذا كله جرى قبل دمار الهيكل أي خلال سنة 50.
 
أما الدارسون الذين يعارضون هذه التواريخ المبكرة لكتابة إنجيل متى لهم أسبابهم : كالوقت المطلوب لتطور النظام اللاهوتي بين فترة كتابة إنجيل متى ومرقص (على افتراض ان إنجيل مرقس له الأولوية على إنجيل متى) حيث يرجعون إلى شخصيات وأحداث تاريخية تعود حوالي إلى سنة 70.
 
== مواضيع ذات صلة ==
{{تصنيف كومنز|Gospel of Matthew}}
* [[متى|متى العشار]]
 
{{أسفار الكتاب المقدس}}
== مراجع ==
{{مراجع}}{{أسفار الكتاب المقدس}}
{{العهد الجديد}}
{{ضبط استنادي}}