الصحابة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 37.41.156.3 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
ط التفريق بين السابقين من الصحابة و الأحفين لتوضيح جديث أبوهريرة
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki إزالة نصوص تحرير مرئي
سطر 1:
{{محمد}}
كان [[صلح الحديبية]] وما تبعه من [[فتح مكة]] حدًّا فاصلاً بين السابقين الأولين في الإسلام، واللاحقين المتأخرين، ولا يخفى ما للسابقين الأولين من فضيلة على اللاحقين المتأخرين، يقول الله تعالى: {{قرآن مصور|الحديد|10}} ''' '''<ref name=":0" /> [[سورة الحديد]]
'''صحابة رسول الله ''' واحده '''صحابي''' مصطلح تاريخي يقصد به من صحبوا [[رسول الله]] [[محمد بن عبد الله]] وآمنوا بدعوته وماتوا على ذلك. والصحبة في [[اللغة]] هي الملازمة والمرافقة والمعاشرة. رافق الصحابة [[رسول الله]] [[محمد بن عبد الله]] في أغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعدوه على إيصال رسالة [[الإسلام]] ودافعوا عنه في مرات عدة. وبعد وفاة [[رسول الله]] [[محمد بن عبد الله]] قام الصحابة بتولي [[الخلافة]] في الفترة التي عرفت بعهد [[الخلفاء الراشدين]]، وتفرق الصحابة في الأمصار لنشر تعاليم [[الإسلام]] و[[الجهاد]] وفتح المدن والدول. وقاد الصحابة العديد من المعارك الإسلامية في بلاد [[الشام]] و[[فارس]] و[[مصر]] و[[خراسان]] و[[الهند]] و[[بلاد ما وراء النهر]].
 
وقد حصل شيء مما يكون بين الناس، بين الصحابيين الجليلين: [[عبد الرحمن بن عوف]] و<nowiki/>[[خالد بن الوليد]] {{رضي الله عنهما}}، وكان [[عبد الرحمن بن عوف]] ممن أسلم قبل [[صلح الحديبية|صلح الحديبية،]] و [[خالد بن الوليد]] ممن أسلم بعده، فلما بلغ ذلك النبي {{صلى الله عليه وسلم}} قال: ( لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مُدّ أحدهم ولا نصيفه ) أخرجه [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] و [[مسلم بن الحجاج|مسلم]] في صحيحيهما من حديث [[أبو هريرة|أبي هريرة]] {{رضي الله عنه}}.
== فضل الصحابة في القرآن الكريم ==
وقد ورد في فضلهم آيات وأحاديث كثيرة منها :
* قوله تعالى: {{قرآن مصور|التوبة|100}} <small>[[سورة التوبة]]:100 </small>
* وقال تعالى: {{قرآن مصور|الفتح|18}} <small>[[سورة الفتح]]:18 </small>
* وقال تعالى: {{قرآن مصور|الفتح|29}} <small>[[سورة الفتح]]:29 </small> 
 
== فضل الصحابة في السنة النبوية ==
ومما جاء في [[السنة النبوية]] :
* عن [[أبو هريرة]] {{رضي}} قال : قال رسول الله {{صلى الله عليه وسلم }} {{اقتباس خاص|لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه}}
قال [[البيضاوي]] : {{اقتباس مضمن|معنى الحديث لا ينال أحدكم بإنفاق مثل أحد ذهبا من الفضل والأجر ما ينال أحدهم بإنفاق مد طعام أو نصيفه ، وسبب التفاوت ما يقارن الأفضل من مزيد الإخلاص ، وصدق النية مع ما كانوا من القلة ، وكثرة الحاجة والضرورة ، وقيل السبب فيه أن تلك النفقة أثمرت في فتح الإسلام ، وإعلاء كلمة الله ما لا يثمر غيرها ، وكذلك الجهاد بالنفوس لا يصل المتأخرون فيه إلى فضل المتقدمين لقلة عدد المتقدمين ، وقلة أنصارهم فكان جهادهم أفضل ، ولأن بذل النفس مع النصرة ، ورجاء الحياة ليس كبذلها مع عدمها}} . 
* عن [[عبد الله بن مسعود]] {{رضي}} عن النبي {{ص}} قال :{{اقتباس خاص|خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم}}
السطر 20 ⟵ 13:
* '''تعريف الصُّحْبَة''': الصحبة في اللغة الملازمة والمرافقة والمعاشرة، يقال صحبه يصحبه صحبة، وصحابه بالفتح وبالكسر عاشره ورافقه ولازمه، وفي حديث قيلة خرجت أبتغي الصحابة إلى [[محمد|رسول الله]].
* الصَّاحِب المرافق ومالك الشيء والقائم على الشيء، ويطلق على من اعتنق مذهباً أو رأياً فيقال أصحاب أبي حنيفة وأصحاب الشافعي
* الصَّاحِبَة الزوجة، قال تعالى (وأنَّهُ تَعَإلى جَدُّ رَبِّنا ما اتَّخَذَ صَاحِبَةً ولا وَلداً) '''{{قرآن مصور|الجن|3}}'''<ref name=":0">[[القرآن الكريم]], [[سورة الجنالحديد]], [[الآية]] 310</ref> <small>[[سورة الجن]], [[الآية]] 3</small>.
* الصَّحَابِيّ:هو من رأى [[النبي صلى الله عليه وسلم]] وآمن به ومنهم من ولد قبل بعثة [[محمد|الرسول]] ومنهم من ولد في حياته.