سياسة مائية: الفرق بين النسختين

قامت بوليفيا بخصخصة إمداداتها المائية في مدينة [[كوتشابامبا]] في عام 1999 إلى شركة سيمبا، وهي منظمة مياه خاصة متعددة الجنسيات. <ref name="economist">{{cite web|url=http://www.economist.com/node/280871|title=Water war in Bolivia|date=10 February 2000|website=The Economist}}</ref> بعد ذلك، وقعت بوليفيا عقدًا بقيمة 2.5 مليار دولار، خلف الأبواب المغلقة لنظام كوشابامبا المائي إلى أغواس ديل توناري. <ref name="t">{{cite web|url=https://www.pbs.org/frontlineworld/stories/bolivia/timeline.html|title=FRONTLINE/WORLD . Bolivia - Leasing the Rain. Timeline: Cochabamba Water Revolt {{!}} PBS|website=www.pbs.org}}</ref> أدت خصخصة إمدادات المياه في كوشابامبا إلى [[مظاهرات كوتشابامبا لعام 2000|حرب على المياه]]، التي بدأت في عام 1999 وانتهت في عام 2000. وقد أدت حرب كوتشابامبا للمياه إلى احتجاجات متعددة وتفشي عنيف استجابة لخصخصة المياه. <ref name="economist" /><ref name="t" /> ووعد [[أغواس ديل توناري]] بتوفير الكهرباء والري إلى كوتشابامبا. وبالإضافة إلى ذلك، كفلت Bechtel، وهي أحد المساهمين الرئيسيين في Aguas del Tunari ، زيادة خدمات المياه والصرف الصحي بشكل كبير في ظل الإدارة الخاصة. <ref name="t" /> ومع ذلك، تم إخبار مواطني كوتشابامبا بأن هذه الخدمات ستؤدي إلى زيادة في تكاليف المياه بنسبة 35٪. <ref name="coleman">{{cite journal|date=2012|title=Who Owns the Water? An Analysis of Water Conflicts in Latin American and Modern Water Law|url=https://depts.washington.edu/chid/intersections_Spring_2012/Thomas_Coleman_Water_Conflicts_in_Latin_America_and_Water_Law.pdf|journal=Intersections|volume=12|issue=2|pages=1–19|last1=Coleman|first1=Thomas}}</ref><ref name="t" /> سنت الحكومة البوليفية القانون 2029 الذي قدم نظام تنازلات فيما يتعلق بتوفير المياه، وأعطى القانون 2029 بشكل أساسي القطاع الخاص احتكار المياه والحقوق الحصرية للمياه داخل كوتشابامبا. <ref name="coleman" /> كان الهدف من القانون 2029 هو توفير خدمات مياه أكثر كفاءة للمناطق في [[كوتشابامبا]] التي يزيد عدد سكانها عن 10.000 مواطن من خلال خصخصة المياه. <ref name="coleman" /> ولكن تفاقمت الحالة في كوتشابامبا عندما تضاعفت تكلفة المياه، وحتى تضاعفت ثلاث مرات في بعض المناطق. <ref name="coleman" /> ويرجع الارتفاع في التكاليف إلى بناء مشروع سد ميسكوني والدين الذي خلفه سيمبا. <ref name="t" /> أدت الزيادة الكبيرة في تكلفة إمدادات المياه إلى احتجاجات أدت إلى إغلاق المدينة لمدة أربعة أيام.<ref name="t" /> سرعان ما أصبحت الاحتجاجات السلمية التي قادها [[أوسكار أوليفيرا]] عنيفة تسببت في احتجاجات متعددة استمرت أيام مما أدى إلى إعلان الحكومة البوليفية حالة الطوارئ <ref name="coleman" /><ref name="t" /> انتهت حرب المياه في كوتشابامبا مع الرئيس [[هانغ بانزر]] الاستقالة من منصبه، تاركة [[بوليفيا]] في ظروف مشابهة قبل خصخصة المياه [69]<ref name="t" />