سياسة مائية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 84:
في عام 1997، ساعد مستشارون من [[البنك الدولي]] الحكومة [[الفلبين|الفلبينية]] في خصخصة منظومة المياه والصرف بمدينة مانيلا ميتروبوليتان. وبحلول عام 2003، سجلت زيادات أسعار المياه بنسبة 81٪ في المنطقة الشرقية للفلبين و 36٪ في المنطقة الغربية. ومع ازدياد تكلفة الخدمات وعدم كفاءتها في ظل الخصخصة، انخفضت إمكانية حصول الأسر الفقيرة على المياه. في أكتوبر / تشرين الأول 2003، أفاد تحالف الحرية من الديون أن تناقص إمكانية الحصول على المياه النظيفة أدى إلى تفشي [[الكوليرا]] وأمراض الجهاز الهضمي الأخرى. <ref>{{cite news |title=Rights Education Empowers People in the Philippines |publisher=[[Aurora Parong]] |year=1995 |url=http://www.columbia.edu/cu/humanrights/publications/rn/rn_2004_5.htm}}</ref>
 
خصخصة المياه هي استراتيجية تستخدم لتوفير إمدادات آمنة ومستدامة من المياه من المنظمات الخاصة بدلا من توفير القطاع العام لهذه الخدمة. [63]<ref name="Pierce">{{cite journal|date=December 2012|title=The Political Economy of Water Service Privatization in Mexico City, 1994–2011|journal=International Journal of Water Resources Development|volume=28|issue=4|pages=675–691|doi=10.1080/07900627.2012.685126|last1=Pierce|first1=Gregory}}</ref> حيث تستلزم خصخصة سياسات المياه إعادة تنظيم توزيع المياه من القطاع العام إلى القطاع الخاص عن طريق خصخصة وتسويق المياه. [64]<ref name="Ahler">{{cite journal|date=29 April 2010|title=Fixing and Nixing: The Politics of Water Privatization|journal=Review of Radical Political Economics|volume=42|issue=2|pages=213–230|doi=10.1177/0486613410368497|last1=Ahlers|first1=R.}}</ref> وتفقد الحكومة إدارة السياسة المائية لمنظمة خاصة بحيث تخصص المنظمات الخاصة الماء على أساس آليات الرأسمالية. [64] إن التسويق التجاري لسياسات المياه في القطاع الخاص يوزع المياه على أساس المبررات التي تتعلق بالربحية الاقتصادية. [64]
 
تاريخيا، أدت خصخصة المياه إلى نزاعات مدنية، واحتجاجات وحروب. و'''تصنف [[الأمم المتحدة]] الحصول على مياه الشرب النظيفة كحق إنساني عالمي'''. [65] ولكن لا توفر خصخصة المياه الماء كحق عالمي من حقوق الإنسان، ولكنها توفر المياه على أساس الربحية. من الشواغل الرئيسية لخصخصة المياه فقدان السيطرة على مورد حيوي للقطاع العام. [66] فالخصخصة تحد من المساءلة العامة، وتتحمل شركات المياه المتعددة الجنسيات المسؤولية تجاه أصحاب المصلحة، في حين أن القطاع العام مسؤول أمام مواطنيها. [66] تسمح الرقابة العامة على سياسات المياه بمدخلات وشفافية الجمهور. وتحد المنظمة الخاصة من الشفافية لأن المنظمات الخاصة ليست مطالبة بالانفتاح والشفافية للجمهور. [66] بالإضافة إلى ذلك، فإن منظمات المياه الخاصة لديها أهداف وأجندات مختلفة مقارنة بالقطاع العام؛ هذا يمكن أن يخلق صراعا للماء والتوتر بين القطاعين العام والخاص. [66]