سورة النجم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 10:
 
== في ظلال السورة ==
تعالج هذه [[السورة]] [[القرآن|القرانية]] مسألة الايمان ب[[الوحي]] وتبين الفرق الجلي بين الرسالات السماوية والأفكار التي يبتدعها عباقرة الفكر من [[البشر]]، ذلك ان الرسالات الالهية مصدرها الله عز و جل وهوالأعلموهو الأعلم بمصلحة [[الإنسان]] واحتياجاته وكذلك أن الرسالات السماوية لا تتقبل التغيير ولا تبلى بمرور الليالي والايام. وتعرج [[آية|الايات]] في بداية السورة إلى العلاقة بين الايات في الافاق " والنجم إذا هوى " وهو ما يهتدي به الإنسان في ظلمات [[البر]] و [[البحر]] وبين ما يرسله الله سبحانه وتعالى لهداية البشر من الرسل، [[محمد|سيدهم خاتمهم النبي المصطفى]] صلى الله عليه و سلم المرسل برسالة [[الإسلام]]. ثم تبدأ بالتلميح إلى مقام هذه الشخصية العظيمة ببيان قصة [[المعراج]] والذي ورد في الاثر ان من لم يؤمن بها لم يؤمن بما جاء به الرسول. ابتداء من عروجه إلى السماء من [[المسجد الأقصى]] وانتهاء بوصوله إلى العرش ومناجاته مع رب العزة والوما راه في السماوات السبع من الايات الباهرة التي تعجز العقول عن معرفة كنهها..
 
هذه السوره القصد فيهاواضحاً، وقد زيدت لفظة أو اختيرت قافية، لتضمن سلامة التنغيم ودقة إيقاعه - إلى جانب المعنى المقصود الذي تؤديه في السياق كما هي عادة التعبير القرآني - مثل ذلك قوله : أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى)..فلو قال ومناة الأخرى ينكسر الوزن. ولو قال ومناة الثالثة فقط يتعطل إيقاع القافية ولكل كلمة قيمتها في معنى العبارة. ولكن مراعاة الوزن والقافية كذلك ملحوظة ومثلها كلمة (إذن) في وزن الآيتين بعدها : (ألكم الذكر وله الأنثى ؟ تلك إذن قسمة ضيزى !) فكلمة (إذن) ضروية للوزن وإن كانت - مع هذا - تؤدى غرضاً فنياً في العبارة.