حسني الزعيم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 124:
وقف الزعيم ضد المعسكر [[شيوعية|الشيوعي]] - [[اشتراكية|الاشتراكي]]، رغم دعمه برنامج صارم للعدالة الاجتماعية، وعزز علاقته مع الغرب سيما الولايات المتحدة وفرنسا التي يعود لدراسته فيها تأثره بشكل بالغ بمؤسساتها ونمط التنظيم الفرنسي؛ وتحالف إقليميًا مع المملكتين المصرية والسعودية، وجمعته صداقة شديدة مع الملك فاروق.
 
في 20 يوليو 1949 أشهر الزعيم اتفاق الهدنة لعام 1949 مع إسرائيل،[[إسرائيل]]، وكانت سوريا آخر دولة من دول الطوق تقبل الاتفاق المذكور. حسب بعض الوثائق المسربة فقد عرض الزعيم على [[ديفيد بن غوريون]] اعترافًا [[إسرائيل|بإسرائيل]] وتبادل السفارات واستيعاب وتجنيس 300 ألف فلسطيني في [[سوريا]]، وقمة بين الزعيم وبن غوريون مقابل بعض التنازلات عن المياه في [[بحيرة طبرية]] غير أن بن غوريون رفض.<ref>حقائق حول النزاع، آلن غريش، المكتبة الوطنية الجديدة، دمشق 2003، صفحة.63.</ref><ref>الحرب الخفية في الشرق الأوسط، ص.55</ref> ستيفن ميد، السفير الأمريكي في [[دمشق]] كتب في مذكراته عن علاقة الزعيم بإسرائيل: حين وافق الزعيم على تنفيذ توصية للخارجية الأمريكية بأن توقع سوريا اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، قال الزعيم: "إني مقدم على الأرجح، على انتحار سياسي، لا بل وأغامر مغامرة متعمدة، وأعرض نفسي للقتل، أملاً بالحصول على مساعدة أمريكية تتيح لبلدي الوقوف على قدميه، ولذلك يجب على بلادكم ألا تسمح بسقوطي". يقول ميد بأن ما فعلته الولايات المتحدة كان على عكس ذلك بالضبطتماماً.<ref>الحرب الخفية في الشرق الأوسط، ص.61</ref> بكل الأحوال، فإن الزعيم كان يرمي من الهدنة مع [[إسرائيل]] أن يسحب الجيش من الجبهة لتقوية وضعه في داخل البلاد. وقد اعتبر توقيع اتفاق الهدنة مخيبًا لآمال السوريين، وتراجعت في إثره شعبية الزعيم، بشكل حاد.
 
== انقلاب الحناوي وإعدام الزعيم ==