حسني الزعيم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏الانقلاب: تنسيق
سطر 57:
 
=== الاعتراف الداخلي والخارجي ===
في 7 أبريل توجه الزعيم بخطاب للشعب نشر به استقالهاستقالة القوتلي والعظم، ونشرت الصحف السورية في اليوم التالي بيان الاستقالة بخط يد الرئيس، وصودرت أملاك القوتلي وابنه ومن ثم نفي إلى [[مصر]].<ref name="ثالث">Torry, p.125</ref> في أعقاب خطاب 7 أبريل، بدأت الزعامات السياسية الاعتراف بالنظام الجديد، فعبّر [[محمد كرد علي]] عن سعادته بقيادة الجيش للبلاد، في حين دعم هاشم الأتاسي بشكل «لامحدودلا محدود» الانقلاب وقادته، وكذلك فعل [[ميشيل عفلق]] عميد [[حزب البعث العربي الاشتراكي|حزب البعث العربي]] وإحسان الجابري رئيس [[الكتلة الوطنية (سوريا)|الحزب الوطني السوري]] في برقية أرسلها للزعيم، في حين اكتفى [[حزب الشعب (سوريا)|حزب الشعب]] بعد لفظ رأي، غير أن الصحيفة الخاصة به هللت للانقلاب.<ref name="ثالث"/>
 
خارجيًا، فقد عبر الزعيم عن رغبته في تقوية العلاقات مع [[مصر]]. وفي 17 أبريل كان [[العراق]] أول دولة تعترف بالنظام الجديد رسميًا تبعتها في اليوم نفسه [[تركيا]]. ثم زار الزعيم مصر في 21 أبريل والتقى الملك [[فاروق الأول]] وحصل في أعقاب الزيارة في 23 أبريل على اعتراف [[مصر]] والسعوديةو[[السعودية]] ولبنانو[[لبنان]] الرسمي. أما [[الولايات المتحدة]] و[[بريطانيا]] و[[فرنسا]] فقد اعترفوا بالنظام الجديد يوم 27 أبريل. في حين شهدت العلاقات مع [[الأردن]] توترًا جراء تحذير الملك [[عبد الله الأول]] من أي مشروع يتعلق «[[سوريا الكبرى|بسوريا الكبرى]]» وحشدت وحدات عسكرية أردنيّة وسوريّة على الحدود. ولم تكن العلاقات السورية اللبنانية لم تكن أفضل حالا نتيجة انتقادات الصحافة والطبقة السياسية اللبنانية لحكم الزعيم، ما أدى إلى إغلاقهإغلاق الحدود واستمر الحال على ما هو عليه حتى 24 مايو.<ref>Torry, p.127</ref>
 
== رئاسته ==