انقلاب أغسطس 1949 (سوريا): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل |
|||
سطر 19:
| ملاحظات = تم الانقلاب سلميًا، ودون أي مقاومة تذكر.
}}
'''الانقلاب العسكري في سوريا أغسطس 1949''' هو ثاني انقلاب عسكري في
اعتقل [[حسني الزعيم]] إثر الانقلاب، في حين آل الحكم مجددًا لقيادة الحيش، واجتمع في وزارة الدفاع نحو خمسين سياسيًا مع [[سامي الحناوي]] للتباحث في المرحلة الانتقالية، وكان من أول القرارات إلغاء جميع المراسيم الصادرة عن الزعيم خلال فترة حكمهِ القصيرة. ولقد برر الحناوي أسباب الانقلاب بتبديد الثروة العامة وقمع الشعب وازدراء سلطة القانون واعتبار الزعيم نفسه «ملكًا» على [[سوريا]] كما صرح هو بذلك؛ والأسوأ من ذلك حسب رأي الحناوي هو السياسة الخارجية «غير المسؤولة». حوكم الزعيم أمام المجلس الأعلى للحرب محاكمة عسكرية عاجلة وأدين بتهمة الخيانة العظمى وأعدم في اليوم التالي مع رئيس
اعترفت معظم الدول المجاورة بشرعية النظام القائم بعد الانقلاب سريعًا وأرسلت كل من [[لبنان]] و[[الأردن]] «تهانيهما» بالانقلاب، في حين كانت [[إسبانيا]] السباقة عالميًا للاعتراف؛ وبينما تلكأت [[السعودية]] بالاعتراف به، وأعلنت [[مصر]] الحداد ثلاث أيام على [[حسني الزعيم]].
|